فلسطين تتوحد فى القاهرة: «عباس» فى غزة قريباً.. و«مشعل»: معركتنا ليست مع «فتح»

كتب محمد السيد صالح وخليفة جاب الله ٥/ ٥/ ٢٠١١
[تصوير ـ محمد حسام الدين نبيل العربى واللواء مراد موافى ومحمود عباس أثناء الاحتفال بتوقيع اتفاقية المصالحة ]
تصوير ـ محمد حسام الدين
نبيل العربى واللواء مراد موافى ومحمود عباس أثناء الاحتفال بتوقيع اتفاقية المصالحة

شهد مقر المخابرات العامة المصرية، أمس، الاحتفال بتوقيع «المصالحة الفلسطينية»، وسط حضور واسع مثلّ جميع أطياف المشهد السياسى الفلسطينى، وضم الاحتفال نحو ٦٠٠ من قادة وكوادر الفصائل، ورجال السلك الدبلوماسى العربى والأجنبى.

سلم اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، نسخة من وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى التى وقعت عليها الفصائل. وقال «موافى» فى كلمته خلال الاحتفال: «إن دور مصر مستمر من ٢٠٠٨ وحتى الآن، لإنهاء الانقسام الفلسطينى.. والقاهرة لم تبخل بشىء فى سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية».

من جانبه، قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إن توقيع الاتفاقية «رسالة للعالم كله، خاصة أن إسرائيل قدمت الفلسطينيين على أنهم منقسمون». ووجه «عباس» خطابه للفلسطينيين فى قطاع غزة، قائلاً: «سأعود إلى غزة قريباً»، وأضاف أن الانتخابات المقبلة ستجرى على منصب الرئيس، والمجلس الوطنى، والمجلس التشريعى فى وقت واحد خلال عام.

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل: «من أجل الشهداء الفلسطينيين والأسرى وشهداء الأمة جميعا قبلنا التوقيع على الاتفاق».

وقال مشعل: «معركتنا مع إسرائيل وليست مع (فتح) وبقية الفصائل الفلسطينية.

وفى السياق نفسه، أكد مصدر مسؤول فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الرئيس الفلسطينى جلس على المنصة بصفته رئيسا للسلطة وليس رئيسا لحركة «فتح»، بينما جلس خالد مشعل فى الصف الأول باعتباره رئيسا لأهم فصيل فلسطينى، بينما جلست قيادات وممثلو باقى الفصائل والمنظمات الثلاث عشرة فى صفوف متتالية، داخل القاعة التى استضافت الاحتفال.

تسلمى قلبى على الاخبار ويسام مجهودك

شكرا لمرورك يا لولو