النيابة العسكرية تحقق مع ١٧ متهماً

كتب حسن أحمد حسين ١٦/ ٥/ ٢٠١١

بدأت النيابة العسكرية التحقيق مع المتهمين فى أحداث ماسبيرو الأخيرة بعد أن ضبطت الأجهزة الأمنية ١٧ متهما غالبيتهم مسجلون خطراً من منطقة بولاق أبوالعلا، وانتقلت النيابة لمعاينة ١٢ سيارة محترقة وبعض التلفيات، ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارا بحبس المتهمين ١٥ يوما.

وفرضت أجهزة الأمن كردونا حول منطقة ماسبيرو بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة العسكرية، أمام كوبرى ٦ أكتوبر وكوبرى ١٥ مايو، وأفادت التحريات بأن حالة من الفوضى عمت المكان واشتبك المتظاهرون فيما بينهم وبدأ التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مما تسبب فى إصابة ٣ أشخاص بطلقات نارية بأنحاء متفرقة من الجسد وإصابة حوالى ٧٠ آخرين بإصابات مختلفة.

وقال صفوت فؤاد: «نحن مسلمين وأقباطاً كنا واقفين جنبا إلى جنب أمام ماسبيرو، وقت إطلاق النار علينا دون تمييز فمن الممكن أن تصيب رصاصاتهم مسلما أو قبطيا».

ويقول خالد العبادى: «إحنا معتصمين مع إخوانا الأقباط من يوم الأحد الماضى، وأثناء تجمعنا أمام ماسبيرو شاهدنا دخاناً كثيفاً وسمعنا أصوات طلقات من أعلى كوبرى ٦ أكتوبر»، أضاف أنه وباقى المسلمين لن يتركوا المكان إلا بعد الانتهاء من تنفيذ مطالب الأقباط بالكامل.

وحرر ضباط مديرية أمن القاهرة محضراً بتفاصيل الاشتباكات معتمدين على شهادات بعض الضباط والتحريات التى جمعوها من المعتصمين وأهالى منطقة بولاق أبوالعلا، حيث أكد الأقباط أنهم فوجئوا بشباب من منطقة بولاق أبوالعلا يحاولون اقتحام الاعتصام السلمى لفضه، وهو ما نفاه الأهالى فى أقوالهم أمام اللواء محمد طلبة، مساعد الوزير لأمن القاهرة، الذى تفقد المنطقة، وأكد الأهالى أن من اشتبك مع الأقباط ليسوا من سكان المنطقة.

مشكوره زهره لمجهودك

شكرا للمرور