دوء فى اليوم الخامس للاعتصام أمام «السفارة الإسرائيلية»

٢٤/ ٨/ ٢٠١١
[تصوير ــ على المالكى حوار بين المعتصمين والشرطة العسكرية ]
تصوير ــ على المالكى
حوار بين المعتصمين والشرطة العسكرية

تواصلت المظاهرات، لليوم الخامس على التوالى، أمام السفارة الإسرائيلية، احتجاجًا على استشهاد عدد من الجنود والضباط المصريين على الحدود بالرصاص الإسرائيلى، فيما تناقصت أعداد المعتصمين بعد إلقاء الشرطة العسكرية القبض على عدد منهم لا يحملون بطاقات شخصية.

وواصلت الشرطة العسكرية والأمن المركزى تأمين مقر السفارة والشوارع المحيطة بها، والمؤدية إليها، وقامت بعمل كردونات أمنية مشددة، وحواجز حديدية، واستدعت ٦ مدرعات أمام مدخل السفارة، وتم تنفيذ حملة تفتيش على المسجد المقابل للسفارة بعدما ورد العديد من البلاغات لقسم شرطة الجيزة، تفيد بتعرض العديد من الأشخاص للسرقات داخل المسجد.وأمرت الشرطة العسكرية بإغلاقه وعدم فتحه، إلا فى مواعيد الصلاة.

من ناحية أخرى، أصر المعتصمون أمام السفارة على مطالبهم، بطرد السفير الإسرائيلى وإغلاق السفارة، وتحويلها إلى مقر لسفارة فلسطين، وإلغاء جميع الاتفاقيات ومنها كامب ديفيد، ووقف تصدير الغاز، وعدم قبول اعتذار وزير الدفاع الإسرائيلى، والقصاص من قتلة «شهداء الحدود». وتمسكت حركة ٦ أبريل وشباب «الجمعية الوطنية للتغيير» بالاعتصام حتى تنفيذ هذه المطالب. إلى ذلك أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى تصريحات له أمس، أنه لا يحق لأى شخص إنزال العلم الإسرائيلى من على سفارتها بالقاهرة، واستطرد: «وإن كان من حق مصر طرد السفير أو غلق السفارة أو قطع العلاقات». وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن حق الاعتراف ينبع من الدول كحق سيادى.

وأيد السفير إبراهيم يسرى، المدير السابق لإدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية بوزارة الخارجية المصرية، ما قاله «العربى»، وأكد عدم جواز نزع العلم الإسرائيلى من على سفارتها، مشدداً على أن السفارات تتمتع بحصانة بموجب التزامات دولية، ومن حقها رفع علم بلدها. وقال منسق حملة «لا لبيع الغاز للكيان الصهيونى» إن إنزال العلم وحرقه عمل يعبر عن «رد فعل شعبى»، لكنه من الناحية الدبلوماسية «خطأ شديد».

بسلمو مجهودك زوزا

شكرااااا للمرور الجمييييييييييييل
الله لايحرنا من وجوك المتميز