«السلفية» و١٨ طريقة صوفية تشارك فى مليونية «طرد السفير».. و«النور» يقاطع.. و«الإخوان» لم تحسم موقفها

كتب منير أديب وحمدى دبش وأسامة المهدى وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٦/ ٨/ ٢٠١١
[ خالد سعيد]
خالد سعيد

أعلنت الجبهة السلفية و١٨ طريقة صوفية من جبهة الإصلاح الصوفى، وحزبى النهضة والريادة، مشاركتها فى مليونية اليوم أمام السفارة الإسرائيلية، فيما رفض حزب النور السلفى المشاركة، وقالت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة إنهما سيحسمهان قرارهما، خلال ساعات.

وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «إنه بعد الرجوع إلى قيادات ومشايخ الجبهة قررنا المشاركة فى المليونية للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى وسحب السفير المصرى».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: الجبهة تطالب بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، بإعادة النظر فى معاهدة كامب ديفيد من جديد بحيث يكون من حق الجيش المصرى التواجد فى سيناء».

وأعلن أنه بجانب مليونية السفارة، فإن الجبهة ستنظم وقفات فى معظم المحافظات لتكون وسيلة ضغط لطرد السفير الإسرائيلى، مشيراً إلى أنه يجب أن يتكاتف الإسلاميون والليبراليون والعلمانيون للخروج من أزمة سيناء مع تحفظنا على المبادئ فوق الدستورية التى سنصعد فيها هجومنا بعد الخروج من تلك الأزمة».

وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة: الحزب سيطالب خلال مشاركته اليوم، بطرد السفير الإسرائيلى لأنه أقل شىء، موضحاً أن إيقاف تصدير الغاز لإسرائيل، واستعادة السيادة على سيناء، والوقوف بجانب القضية الفلسطينية وفتح معبر رفح ودعم الفلسطينيين فى غزة، ينهك الصهاينة ويعتبر أكبر مواقف استراتيجية للرد على الاعتداء الإسرائيلى على الحدود المصرية، ويجب على الجميع أن يعرف أن مصر بعد ٢٥ يناير تختلف عن قبله.

وقال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب «التحرير المصرى»، شيخ الطريقة العزمية: الطريقة دعت مريديها ومريدى ١٨ طريقة صوفية من أعضاء جبهة الإصلاح الصوفى، للمشاركة فى المليونية.

وأضاف: «سأحضر بنفسى على رأس مسيرة صوفية تنطلق من مسجد السيدة زينب إلى مقر السفارة بالجيزة عصر اليوم»، موضحاً أن الطرق الصوفية لن ترفع لافتات خاصة بها، لأن الموقف الوطنى لا يحتاج إلى دعاية وشهرة، مطالباً التيارات الإسلامية التى ستشارك بالتوحد خلف شعارات محددة دون تمييز.

من جانبه، قال الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: «الحزب يرى أن طرد السفير الصهيونى مطلب شعبى لابد أن يلتف خلفه كل المصريين».

وأضاف: «إن مطلب الخروج بشكل مكثف مازال محل الدراسة ولم يخرج الحزب بقرار إزاءه ولكننا على كل الأحوال سنشارك بشكل رمزى فى أى احتجاجات أمام السفارة لحين أخذ قرار بالمشاركة من عدمه».

فى المقابل، أكد الدكتور محمد يسرى، المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أن الحزب لن يشارك فى المليونية حتى لا تتعطل حركة المرور أمام السفارة.

وقال لـ«المصرى اليوم»: «إن حل الأزمة يكون بالتحرك السياسى من خلال الحكومة والأحزاب السياسية ومع ذلك فإننا نترك الحرية الكاملة لأعضاء الحزب للمشاركة فى المليونية من عدمه».

ووصف يسرى رد فعل الحكومة المصرية فى الأزمة بأنه دون المستوى المطلوب، وأضاف: «الحزب يطالب بطرد السفير الإسرائيلى وسحب السفير المصرى ويجب اتخاذ خطوات جادة فى هذا الأمر».

وطالب يسرى المجلس العسكرى بسرعة بناء الدولة الحديثة من خلال الانتخابات وإعداد دستور حتى تتمكن الدولة من الرد بقوة على كل عدو خارجى.

فيما لم تحسم جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، وحزب التيار المصرى موقفها من المشاركة من عدمه. وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لـ«الحرية والعدالة»: إنهم سيحسمون مشاركتهم فى المليونية خلال ساعات»، وقال أكرم الشاعر، عضو الهيئة العليا للحزب: «حتى الآن ليس هناك أى قرار بالمشاركة من عدمه».

وقال محمد القصاص، عضو حزب التيار المصرى: «نشارك بشكل يومى أمام السفارة فى الوقفات الاحتجاجية كمجموعات ممثله للحزب وائتلاف شباب الثورة، وهناك من يعتصم حتى اليوم الثانى مع أذان الظهر، كما أننا نقدم خدمات للمعتصمين، وهذا مستمر بشكل يومى». وأضاف: «بالنسبة لمليونية اليوم لم يتم اتخاذ قرار بعد ومن المقرر مناقشة ذلك خلال الساعات المقبلة».

بسلمو مجهودك زوزا

شكراااااااا يا جمييييييييييل