بدأ الناشط والمدون الدكتور مايكل نبيل سند ، 25 عاما ، إضرابا عن الطعام يوم الثلاثاء في زنزانته في سجن المرج في محافظة Quliubia ، واحتجاجا على التجاهل المتعمد من قبل المحكمة في تحديد جلسة للاستئناف الذي قدمه ، في 14 تموز ضد عقوبة السجن وسوء المعاملة الذي يحظى به في السجن.

وحكم في 10 أبريل 2011 مايكل نبيل سند من قبل محكمة عسكرية بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة "إهانة الجيش ونشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة" في تقريره بلوق "ابن رع". كانت الأدلة ضده بما في ذلك المعلومات على قرص مضغوط من له بلوق التي كان قد جمعها من وكالات الأنباء. وحكم على مايكل نبيل غيابيا وانتهاكا للإجراءات القانونية.
ألقي القبض عليه في منزله في حي عين شمس ، القاهرة يوم 28 مارس بسبب مقال له على بلوق بعنوان "الجيش ولم تكن موحدة للشعب ، هل الجيش المصري الى جانب الثورة الدائمة؟" ناقش المقالة العلاقة بين المواطنين والجيش المصري ، وانتقاد انتهاكات حقوق الإنسان والنفوذ السياسي للجيش المصري أثناء وبعد الثورة المصرية 25 يناير. "على الرغم من أنها واصلت القوات المسلحة تظاهرت مرارا وتكرارا أن تتخذ جانب الثورة ، لاعتقال وتعذيب نشطاء مثل قبل الثورة ، وكأن شيئا لم يتغير." كتب وكانت مدعومة من قبل ادعاءاته الصور والفيديو.
وقال نبيل سند ، والد مايكل ، وذهب إلى سجن المرج مع مارك ابنه الآخر ، ولكن سلطات السجن وقال له ان مايكل لا يمكن ان يستمر الاضراب عن الطعام "لانه ليس في زنزانة فردية ، ولكن يتم وضعها مع السجناء الآخرين ، ". وأبلغ اليهم أن مايكل ستمضي قدما بغض النظر عن إضرابه. لم يسمح للعائلة أن أراه.
"مايكل هو أول سجين رأي في مصر بعد الثورة ، والوحيد الذي حصل على مثل هذا الحكم القاسي للتعبير عن رأيه" ، وقال والده. "الآخرون في وضع مماثل ، كانت كل مجموعة ما إذا كان النشطاء أو الصحفيين ، حرر". وقال إن قدموا ثلاثة طعون الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة (SCAF) للعفو عن مايكل لكنها لم تتلق أي رد.
وقال المحامي مايكل ، وماجد حنا ، ان موكله بدأ اضرابا عن الطعام يوم 23 اغسطس وقال انه سوف ننصح ملاحقة هذه الحقيقة مهما كانت سلطات السجن تقول : "باعتبارها خطوات معينة يجب اتخاذها من قبل سلطات السجن في إضراب عن الطعام ، مثل ابلاغ النيابة العامة ". نصح انه قدم بالفعل شكوى حول سوء المعاملة مايكل في السجن.
وقال حنا ان نصح اليوم الذي تم تعيين جلسة لنظر استئناف 20 ديسمبر 2011.
العديد من الناشطين والمنظمات غير الحكومية تطالب بوقف الملاحقة العسكرية للمدنيين ومعاملة متساوية لمايكل بشأن عقوبته.
ووجهت السيدة أسماء محفوظ ، وهو ناشط من حركة شباب 6 أبريل ، وتشويه سمعة الجيش والتحريض على العنف المسلح على صفحة فيسبوك لها. أخذت وسائل الإعلام عن قضيتها ، ويوم 19 أغسطس النيابة العسكرية عفا عنها.

يسلموووووووووووووووووووووو زوزا على مجهودك

شكرااا يا جميييييييييييل