أعلن ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أنه لا خطورة على العلاقات بين إسرائيل ومصر إثر التحولات التي شهدتها الأخيرة.

وقال باراك في مقابلة مع شبكة أيه بي سي الأمريكية اليوم الأحد لا أعتقد أن أي خطر يهدد العلاقات بين إسرائيل ومصر وليس هناك أي خطر عملاني ينتظرنا.

واعتبر باراك أن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك كانت عفوية ولا تشبه في أي شيء الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979.

وقال باراك أعتقد أن المصريين يقومون بالأمور على طريقتهم. وأضاف أن التظاهرات لم تكن منظمة من قبل حركات متطرفة ذات أصول إسلامية واعتقد أنه ينبغي احترام نوايا وحاجات المحتجين. وأشار باراك إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المصرية ليست مجموعة متطرفة.

لكنه حذر في ذات الوقت من تنظيم سريع لانتخابات قد تستفيد منها هذه الحركة التي تتمتع بتنظيم أفضل من بقية أطراف المعارضة المصرية.

وقال باراك إن الفائزين الحقيقيين في انتخابات على المدى القصير، في غضون 90 يوما على سبيل المثال، سيكونون الإخوان المسلمين لأنهم على استعداد لخوضها. وأضاف الوزير الإسرائيلي أيضا أن الحركة الوحيدة المتماسكة والتي يكون أعضاؤها على استعداد للقتل أو الموت عند الضرورة هي التي تأخذ السلطة في هذا الوقت أو ذاك إبان الثورة، داعيا إلى تجنب ذلك في مصر لأنه سيصبح كارثة بالنسبة لكل المنطقة.

المصدر : روسيا اليوم

شكراااااااااااا يا جميييييييل
الله لايحرمناااا منك