شارك اصدقائك بالخبر على الفيس بوك
تم الانتهاء فعليا من اعمال التجديد الخاصة بقصر رئاسة الجمهورية والذى تأكد وجود اجهزة تنصت خاصة تم زرعها من قبل رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمى واللواء جمال عبدالعزيز سكريتر الرئيس المخلوع حسنى مبارك بأوامر من زوجته سوزان مبارك وقد بدأت اعمال التجديدات فى نهاية شهر يونيو الماضى حيث تمت العملية للمراعاة الحالة الامنية المشددة الكاملة لاستقبال الرئيس القادم والجديد للبلاد فقد تم تغير كافة اجهزة التكيف والتى تم التشكك فى امرها ان بها اجهزة تجسس وتصنت لانها قادمة بالكامل من الولايات المتحدة الامريكية ومن الجدير بالذكر أن الرئيس المخلوع نفسه وجد فى تليفونه الخاص جهاز تنصت حديثاً للغاية فى نهاية الثمانينيات كما تم هدم

عدد كبير من الحوائط والديكورات والزويا خشية وجود اجهزة وكاميرات للتجسس التى تم زرعها اثناء فترة حكم الرئيس المخلوع وقد تم منع وضع اى اجهزة كهربائية امريكية الصنع داخل القصر بشكل نهائى وتم استبدال تلك الاجهزة القديمة وبالاخص اجهزة الاتصالات والحواسب الالية بأجهزة جديدة صناعة المانية وصناعة فرنسية كم تم تحديد مناطق تواجدها فى نطاق بعيد عن اماكن التواجد المستمر للرئيس الجديد وعائلته بمسافات كافية لعدم امكانية التجسس عليه وعلى اسرته كما تم


تبديل وتغيير جميع الشفرات الامريكية لتكون الانظمة مصرية خالصة يشرف عليها أطقم مصرية مدربة وتم التخلص من جميع الاجهزة المشبوهة التي كان يفضلها الرئيس المخلوع كما تم تمشيط القصر بشكل كامل من خلال عملية الاحلال والتجديد بكافة الوسائل والاجهزة المتواجدة بالقصر الذى كان يعيش به الرئيس المخلوع والذى اطلق عليه قصر الاتحادية او قصر العروبة بمصر الجديدة

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

شكرا على المرور الجميييييييل