البابا يصل القاهرة بعد رحلة علاجية.. والدستور الجديد و«العبادة الموحد» فى أولوية اجتماعاته

كتب عماد خليل ١٦/ ١٢/ ٢٠١١

تصوير -محمد عبدالوهاب
القيادات القبطية فى استقبال البابا أمس


عاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ظهر أمس من الولايات المتحدة الأمريكية قادماً من رحلة علاجية استمرت شهراً أجرى فيها فحوصات على الكلى والكبد والقلب. كان فى انتظار البابا لفيف من أساقفة المجمع المقدس وعشرات الكهنة وقيادات المجلس الملى بمطار القاهرة حيث يزاول البابا نشاطه بعد ساعات من وصوله المقر البابوى لمتابعة نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات على أن يلقى عظته الأسبوعية الأربعاء المقبل.

وصرح الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة بأن صحة البابا جيدة للغاية ووفقنا الله فى الفحوصات التى أجريناها على القلب والكلى والساق، وقال: «هناك فرق كبير بين حالة البابا قبل الرحلة العلاجية وبعد عودته»، وتعنت الأمن المسؤول عنه الأنبا آرميا أحد أعضاء طاقم سكرتارية البابا فى دخول الصحفيين، وتدخل الأنبا يوأنس للسماح لهم بالدخول.

وكشفت مصادر بالمقر البابوى أن هناك عدداً من القضايا مطروحة على مائدة الكنيسة فى مقدمتها اللجنة التأسيسية للدستور وإصدار قانون دور العبادة الموحد، وكذلك المطالبة بالإفراج عن محتجزى ماسبيرو (٢٨ قبطيا) علاوة على نتائج الانتخابات البرلمانية، وكذلك بحث قضية دير الشهيد «تادر المشرقى» التى تفجرت عقب قيام بعض الأهالى بالاعتداء على أرض تابعة لمدخل الدير بصنبو مركز ديروط محافظة أسيوط، والتى تبلغ مساحتها حوالى ٧ قراريط من إجمالى ١٨ قيراطا، وقد تم تقديم الأوراق للنيابة العامة لإثبات ملكية الكنيسة لأرض الدير، وتم تشكيل لجنة من هيئة المساحة والأملاك الزراعية للبت فى الأمر.

من جهة أخرى، صرح نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بأن هناك احتفالية تطلقها المنظمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لإصدار الإعلان العالمى لحقوق الإنسان لإعلان تشكيل لجنة المائة.

ثانكس زهره

شكرا للمرور