آسف يا أبو اسماعيل
آسف لأنى لم أفهمك إلا متأخرا
آسف لأنى ظننتك متشددا ، وهذا ليس ذنبى ، فهو حصيلة ستون عاما من الحروب الفكرية على شعبى المسكين
آسف لأنى لم أستمع لك حينما رفضت الانسحاب يوم تنحى المخلوع وقلت لك "احسن النوايا يا شيخ "
آسف لأنى ظننتك وحدك متهورا ، ولم أتهم الشهداء بأنهم الأكثر تهورا
آسف لأنى أفلت لحظات فارقة ،،،،،
آسف لأنى بحثت عن رئيس توافقى وأنت بجوارى
آسف لأن والدى وجدى عاش ينتظر الحلم ومات قبل أن يدركه، وحينما أتت اللحظة إنفلت بدعوى أن التوقيت غير ملائم لأن الله لم يضمن لى النتائج
آسف لأنى قارنت بينك وبين من يتميع فى مواقفه
آسف لأنى طلبت رضاء القوم ونسيت رضاء ربى
آسف لأنى ظننت أن ارضاء الناس غايتى وتناسيت شعارى
آسف لأنك خاطرت بمستقبلك السياسى فى مواجهه مبدىء
آسف عندما أتخبط فى النور ، اعذرنى فانى قادم من سبات فى الظلام
آسف حينما انتظرت اسرائيل لتقول عن المخلوع " كنز استراتيجى " وأنت وربى الكنز
آسف لأنى لم أفهم""""سنحيا كراما"""""
آسف ، آسف ،نيابة عمن لا يدعمك ، انتظر فهم وربى قادمون ،،،
آسف ثم آسف حينما تعلم "" شئت أم أبيت إننى أريدك ""
آسف ، لقد تأخرت كثيرا، وهذه يدى أبايعك بيعة شرعيه ، فهل تقبل بيعتى ؟!!!

جزاك الله خيرااا

جزاك الله كل خير