استكمالاً لسلسلة الأخبار الغريبة، أصدر المكتب الإعلامي للفنان تامر حسني بياناً يفيد تعاقد النجم العبقري على 80 مليون جنيه كأجر عن أول مسلسل تليفزيوني يقوم ببطولته في رمضان القادم.

وبالطبع هذا البيان يذكرنا بالخبر الذي نُشر منذ أيام قليلة حول تقاضي عمرو دياب 40 مليون جنيه لبطولة مسلسل تليفزيوني يخوض به منافسات الماراثون الدرامي الرمضاني العام المقبل، فها هو تامر حسني يعيد الكرة ليس فقط بنشر خبر مماثل بل أيضا بمضاعفة الأجر في محاولة منه لإثبات تفوقه على غريمه عمرو دياب.

وذكر البيان، الذي لا يوصف سوى بالطريف، أنه قد تم الاتفاق مع الشركة المنتجة للمسلسل الذى سيُعرض على شاشات التليفزيون خلال رمضان المقبل على تقاضي تامر مبلغ 80 مليون جنيه، مشيراً إلى أن تامر حسني سيحصل بذلك على أعلى أجر في تاريخ الدراما العربية .

ووفقاً لبيان فإن تامر قد استقبل المنتج وليد مصطفى بمنزله بمنطقة حدائق الأهرام في جلسه مغلقة استمرت عدة ساعات لمناقشة كافة تفاصيل المسلسل المقرر البدء في تصويره خلال الأيام القادمة بمجرد الانتهاء من اختيار النجوم المشاركين بالعمل .

ورشح تامر المخرج محمد سامي لإخراج المسلسل لثقته بموهبته العالية في مجال الإخراج، في حين تكتم حسنى على تفاصيل عن قصة المسلسل الذي أكد بأنها ستكون مفاجأة بالطبع لا تضاهي مفاجأة أجره الضخم.

والسؤال الآن هو لماذا يُصر تامر حسني على إطلاق مثل هذه الأخبار عن نفسه، والتي سرعان ما ينفيها في اليوم التالي؟ ولماذا يظن أن أجر الفنان سيعني شيئاً للمشاهدين؟ فأجر الفنان مسألة شخصية وليست دليلاً على المهارة أو الموهبة.