رموز النظام.. السلطة القديمة تختبئ وراء «الملاية والجاكيت»

كتب يسرى البدرى وفاروق الدسوقى ٢٢/ ٤/ ٢٠١١
[ «الملاية».. أحد أساليب إخفاء المتهمون بالفساد]
«الملاية».. أحد أساليب إخفاء المتهمون بالفساد

«ملاية أو جاكيت».. هذه ليست كلمة سر أو عرض بيع لمنتجات صينية، وإنما أصبحت قاسماً مشتركاً لغالبية قيادات النظام السابق فور خروجهم من مقر جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل فى ميدان لاظوغلى، الذين صدرت فى حقهم قرارات بالحبس الاحتياطى على ذمة التحقيق فى قضايا فساد مالى، حيث استخدم حراسهم إما ملاية أو جاكيت لإخفائهم عن عدسات الكاميرات التليفزيونية والصحفية و«الهاتفية».

هذه الوسيلة الجديدة للتخفى ابتكرها - حسب مصادر أمنية - الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، حينما أخفى الحرس وجهه فى جاكيت بدلة، الذى طلب من شقيقه اللواء يحيى أن يضع الجاكيت الخاص به أمامه بعد صدور قرار حبسه ١٥ يوماً، بينما كان آخر من استعان به هو الدكتور فتحى سرور الذى أحاطه أقاربه وحرسه بـ«ملاية» لمنع وصول الكاميرات وعدسات المصورين إليه، وسبقه فى ذلك صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق.

أصبح الاختفاء وراء «الجاكيت» أو «الملاية» الوسيلة الأنسب للهروب من الفضيحة - على حد وصف أهالى المتهمين - الذين أكدوا أن نشر صور ذويهم فى الصحف وعبر الفضائيات يقلل من قيمتهم ويجعلهم فى طائفة واحدة مع المتهمين فى قضايا أخرى.

اللافت أن هؤلاء المسؤولين كانوا فى الطابق السابع بجهاز الكسب غير المشروع يتعاملون بحرية، فمنهم من طلب الانتظار حتى تنصرف الكاميرات وينصرف المتظاهرون ليخرج من المبنى، كما حدث مع صفوت الشريف، ومنهم من فضّل الخروج سريعاً، مع الاختباء وراء ملاية وبعض الجواكيت لمنع التقاط أى صور له، مثلما فعل «سرور».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الف شكر للموضوع يا زهرة

وفى انتظار كل جديد

شكراااااااااااا للمرور

مشكوره يازوزتى لمجهودك قلبى تسلميلنا ياحبيبتى

شكرا للمرور