السعودية تدعم الاقتصاد المصرى بـ٤ مليارات دولار.. والمشير طنطاوى يشكر خادم الحرمين

كتب داليا عثمان وخليفة جاب الله ٢٢/ ٥/ ٢٠١١
[ الملك عبدالله بن عبدالعزيز]
الملك عبدالله بن عبدالعزيز

وجه المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رسالة شكر وتقدير للعاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الإسهام فى دعم الاقتصاد المصرى بما يقارب ٤ مليارات دولار أمريكى، موزعة على شكل قروض ميسرة وودائع ومنح، بما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ووقوف المملكة بجانب مصر فى هذه المرحلة.

من جانبه، قال أحمد عبدالعزيز قطان، سفير السعودية لدى القاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن البرنامج الاقتصادى المتكامل الذى قدمته بلاده لمصر سيسهم فى دفع اقتصادها.

وأوضح قطان، فى تصريحات أمس، أن البرنامج المقدر بنحو ٤ مليارات دولار يتضمن ٥٠٠ مليون دولار لدعم الميزانية العامة، و٥٠٠ مليون قرضاً ميسراً لدعم الميزانية العامة، فضلاً عن ٥٠٠ مليون لدعم الميزانية العامة من خلال شراء سندات حسب شروط الطرح العام.

وأشار السفير السعودى إلى أن البرنامج يتضمن أيضاً ٥٠٠ مليون دولار للمشاريع التنموية كقروض ميسرة من الصندوق السعودى للتنمية. و٢٠٠ مليون دولار كمنحة تودع بصندوق أو حساب دوار لتمويل المشاريع المنتجة، مثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على أن يتم الاتفاق على أسلوب إدارته مع الصندوق السعودى للتنمية، بالإضافة إلى خط ائتمان لتمويل الصادرات السعودية لمصر بمبلغ ٧٥٠ مليون دولار.

وذكر قطان أن البرنامج يشمل كذلك مليار دولار كوديعة للبنك المركزى المصرى، حسب الترتيبات التى يتم الاتفاق عليها بين مؤسسة النقد العربى السعودى والبنك المركزى المصرى.

وأوضح السفير أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية السعودى، الأمير سعود الفيصل، على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين وعمقها.

وأشار قطان إلى أن حجم هذا البرنامج الاقتصادى يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على الوقوف بجانب الشعب المصرى ودعم الاقتصاد المصرى.

وعلى صعيد متصل يزور وفد من البورصة المصرية الولايات المتحدة الأمريكية، غداً، للترويج لمزايا الاستثمار فى السوق المحلية، وحث المستثمرين الأمريكيين على استمرار تدفق رؤوس أموالهم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه مجموعة الدولى الثمانى الصناعية الكبرى، لبحث إقامة شراكة استراتيجية مع مصر وتونس، فى اجتماعاتها الخميس المقبل بفرنسا.

مشكوره يازوزا لاخبار

شكرا يا جمييييل
فى انتظار ابداعك