لا يا شيخ الأزهر ....... جلال الحطيبى لا يصلح لشئ
نشرت جريدة صوت الأزهر فى عددها 610 الجمعة غرة رجب 1432 هـ 3 من يونيو 2011 م ص 3 تحت عنوان
الحطيبى رئيسا للإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر
أصدر فضيلة الإمام الأكبر د / أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر قرارا بتعيين الشيخ جلال عبد الغنى على الحطيبى شيخ معهد المنصورة الثانوى بنين رئيسا للإدارة الفنية بقطاع مكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الجدير بالذكر أن الحطيبى تخرج فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر عام 1974 م وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة وهو من القيادات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وهو عضو الرابطة العالمية لخريجى الأزهر..ا.هـ
والجدير بالذكر أن الحطيبى هذا قد طرد من معهد بنين المنصورة فى بداية الترم الثانى للعام الدراسى الحالى 2010 / 2011 م على إثر مظاهرة قام بها المعهد لعدم كفائته وانحطاط العملية التعليمية بالمعهد فى عهده وقد تدخل الحاكم العسكرى بالدقهلية وتم ندب المخلوع جلال الحطيبى إلى منطقة المنصورة الأزهرية


ثم تم ترقيته من قبل شيخ الأزهر
والغريب فى ذلك أن سياسة شيخ الأزهر هى نفس السياسة ألامباركية والتى كان إذا سرق أحد المديرين العموميين أو وكيلا من وكلاء الوزارة بأى مصلحة وافحت رائحة اختلاساته فإنه بدلا من أن يجازى يرقى إلى وظيفة ومنصب أرفع !!!!
وجلال الحطيبى عندما كان شيخا للمعهد الدينى بالمنصورة قام ببيع محتويات مخزن معهد المنصورة من الخردة وكذلك أوراق الإجابة لصالحه كما قام بتقطيع شجر المعهد المعمر وبيعه لصالحه كما استولى على حسابات المعهد كحساب مجلس الآباء والمعلمين وحساب اتحاد طلاب المعهد كما تلقى الرشاوى وفرضها على طلاب المعهد المفصولين لإعادة قيدهم بالمعهد ولذلك كانت نسبة حضور الطلاب تتراوح بين 0 و1 % أى منعدمة
ومن مآثر الحطيبى أنه كان يثير الفتن بين مدرسى المعهد كما كان يلفق التهم للعاملين بالمعهد ولذلك كثرت الجزاءات فى عهده ولم ينجو منها حتى المقربين منه كسائقيه ربيع وسيد البلجاهى وذلك لساديته وعقده النفسية .
كما فرض المخلوع جلال الحطيبى على مدرسى المعهد المتعاقدين الهدايا والرشاوى تحت تهديد كتابة تقريرات بعدم الكفاءة فيضطر الأزهر بفسخ عقودهم فاضطروا إلى تقديم الرشاوى والهدايا خوفا على مستقبلهم ناهيك عن سيرته العفنة وتزوجه بزوجة خاله الذى أرسله للصلح بينه وبين زوجته فسعى لطلاقها وتزوجها لأجل طينها .
فأى نزاهة ياشيخ الأزهر وقد أرسلت إليك الملايين من الشكاوى وأهمها شكاوى فضيلة الشيخ محمد بلح شيخ معهد المنصورة سابقا وموجها بقطاع طلخا الأزهرى حاليا
فأى نزاهة وأى علم لدى المخلوع تتحدثون عنه فالشيخ المخلوع لم يكن حافظا لكتاب الله تعالى كما ذكرتم كما أنه ليس لديه علم لا بكتاب ولا بسنة
ولا بفقه ولا بلغة ولا يدرى شيئا عن دينه ولا يعلم أنه صلى لله ركعة واحدة
ويبدو أن شيخ الأزهر مازال مصرا على سياسة ولى نعمه ألا مبارك وأراد أن يسير على دربه وعلى خطاه بتكريم الفاسدين
فاتق الله ياشيخ الأزهر فى الأزهر ولا تدمره بمثل الفاسد جلال الحطيبى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
" منقول "