ننشر النص الكامل للبيان الذى وقع عليه رؤساء وممثلي الأحزاب فى الاجتماع اللذى عقد اليوم حيث قاموا بالاتفاق مع المجلس العسكرى على تأجيل الانتخابات الرئاسيه حتى عام 2013 وان يقوم المجلس العسكرى بقياده طنطاوى فى تلك الفترة بحكم البلاد

ويحتوى هذا البيان الذى نضعه بين ايديكم اليوم على شرط يلزم من انتهاء كتابه الدستور الجديد قبل الانتخابات ليكون تلك الشرط العقبه تقديم الانتخابات وسرعه اجراءها وترك المجلس العسكرى للحكم واللذين يعدان من اهم شروط الثورة واهم مطالب الثوار


واعترضت بشده صفحه كلنا خالد سعيد والتى تعد من اكبر واشهر الصفحات على الموقع الاجتماعى الفيس بوك حيث كان تعليقهم كالتالى:

كلنا خالد سعيد
من عيوب استمرار المرحلة الانتقالية لما بعد كتابة الدستور، يا ريت كلنا نوعّي بيها الناس:
١) إن الفترة الانتقالية بذلك هتكون في أحسن الظروف تنتهي في بداية ٢٠١٣ وفي أسوأ الظروف منتصف ٢٠١٣
٢) كلما استمرت البلاد بدون رئيس منتخب زادت حالة التوتر وعدم الاستقرار السياسي
٣) استمرار العجز في الموازنة نتيجة ضعف الاستثمارات اللي مرهونة باتمام التحول الديموقراطي والاستقرار
... ٤) وجود سلطة غير منتخبة ممثلة في الم...جلس العسكري على قمة الدولة وفي ايدها كل القرارات التنفيذية لمدة تتجاوز سنتين رغم وعودهم بعدم البقاء لأكثر من ٦ شهور بدأت في فبراير ٢٠١١ واكتفاء مجلس الشعب المنتخب بالرقابة عليها فقط وعدم قدرة المجلس على تشكيل حكومة تبعا للاعلان الدستوري
٥) التأجيل بحجة كتابة دستور يحدد صلاحيات الرئيس مردود عليه لأن نفس الكلام الناس كلها قالته على مجلس الشعب ومع ذلك انتهى الأمر بتشكيل المجلس قبل انتخابات الرئاسية
استمرار الفترة الانتقالية لأكثر من سنة وشهرين هو خطر على الحالة الاقتصادية والأمنية واستقرار البلاد

يسلمو اناميلك زوزا ويسلمو مجهودك العظيم

شكرا للمرور