«التموين»: توفير حصص الدقيق لمخابز الصعيد لحين انتهاء إضراب المطاحن

كتب محـمد عـزوز ١٣/ ١٢/ ٢٠١١


عبدالخالق


قرر الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، توفير جميع كميات الدقيق المطلوبة لمخابز محافظات الصعيد، التى تشهد إضرابا لعمال المطاحن عن العمل، للمطالبة بزيادة الحوافز والأجور.

قال فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن وزير التموين عقد اجتماعا صباح أمس الاثنين مع المهندس أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بحضور قيادات الوزارة، لبحث أزمة إضراب عمال المطاحن وعدم وصول حصص الدقيق إلى المخابز.

وأشار إلى أن الوزير قرر شحن أكبر قدر ممكن من كميات الدقيق، سواء من المناطق المجاورة للمحافظات التى تشهد إضرابات أو من القاهرة، إلى المدن والقرى التى يوجد بها عجز.

ولفت عبدالعزيز إلى أن مديريات التموين فى قنا والأقصر وسوهاج تعتمد فى توفير حصص المخابز بها على المخزون الاستراتيجى لديها، وهو الأمر الذى دفع الوزارة لتزويدها بكميات إضافية من الدقيق، ،تجنبا لحدوث أزمة خبز بها.

يذكر أن عمال مطاحن مصر العليا مضربون عن العمل منذ ٦ أيام، للمطالبة بزيادة الحوافز والأجور الأساسية لهم.

من جهة ثانية أكد نعمان نصر نعمان، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الهيئة مستمرة فى عملها لتوفير السلع الاستراتيجية الأساسية التى يحتاج إليها المواطنون فى مصر من القمح والزيت والسكر والشاى. وحذر من تصاعد الممارسات الاحتكارية لبعض التجار، والتى قد تؤدى إلى تكرار أزمة أنابيب البوتاجاز مع سلع استراتيجية مثل القمح أو الأرز، مؤكدا أن البلاد وقتها ستتعرض لـ«كارثة حقيقية».

وقال نعمان، لـ«المصرى اليوم»، إن الهيئة لن تكون مسؤولة عن توفير احتياجات المجمعات الاستهلاكية لضمان تحقيق الانضباط المطلوب فى الأسواق، موضحا أن «هذا الأمر خاضع لقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين».

وأضاف أن أهم المعقوقات التى تعانى منها هيئة السلع التموينية فى الوقت الراهن هو الممارسات الاحتكارية غير المقبولة من بعض الموردين لسلعة الأرز بهدف تحقيق أعلى ربحية.

وتابع: هذه الممارسات التى تتم حاليا من قبل بعض التجار غير جائزة فى الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.

وأكد نعمان أن أزمة مثل أزمة أنابيب البوتاجاز لو حدثت مع سلعة استراتيجية مثل القمح أو الأرز لوقعت البلاد فى «كارثة حقيقية« حسب تعبيره، وهو ما يدعو جميع الأطراف فى البلاد لإعلاء مصلحة البلاد أكثر من مصالحهم الشخصية.

وأشار إلى أن الهيئة تمكنت حتى الآن من تخزين نحو ٩٦ ألف طن أرز شعير لتكون بمثابة مخزون استراتيجى يتم الاستعانة به وقت الطلب، وسوف تطرح خلال الأيام المقبلة مناقصة جديدة لتوريد الأرز الأبيض المحلى والمستورد من أجل تدبير احتياجات إضافية للمواطنين.

وأكد أن مخزون الهيئة من الأرز والزيت يكفى حتى نهاية مارس المقبل، فى حين أن مخزون القمح يكفى حتى ٢٠ يونيو المقبل، وهو مخزون آمن، خاصة أن موسم توريد القمح للموسم الجديد سوف يبدأ من شهر أبريل.

وأوضح أن الهيئة تستهدف خلال الموسم الجديد الحصول على ٣ ملايين طن قمح محلى، وهو ما يكفى لاحتياجات البلاد لنحو ٥ أشهر، مشيرا إلى أن الهيئة لديها نحو ٢.٦ مليون طن قمح محلى و٢٠٠ ألف طن من الذرة لتوفير كميات الخلط المطوبة لإنتاج رغيف العيش المدعم، إلى جانب ما يزيد على ٤ ملايين طن قمح مستورد.

يسلموووووووووووووووووو زوزا على كجهودك

شكرااااااااااا للمرور الجمييييييييييل