اعتصام نواب الشعب وناشطين يدخل يومه الثانى للمطالبة بالوقف الفورى للعنف

كتب فاروق الجمل ٢١/ ١٢/ ٢٠١١

دخل اعتصام عدد من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين وبعض النشطاء السياسيين للمطالبة بوقف العنف يومه الثانى، أمس، وسط مشادات واشتباكات لفظية بين المعتصمين والمارة. وفرضت نقابة الصحفيين حراسة مشددة على مبناها خشية تعرضه للهجوم بعد تجمع عدد كبير من المحتجين أمامه وهم يهتفون «الشعب والجيش إيد واحدة.. يسقط الإعلام».

وأكد المعتصمون الذين نقلوا اعتصامهم، مساء أمس الأول، من أمام دار القضاء العالى إلى مقر النقابة أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا قبل الإفراج عن كل المعتقلين دون سند قانونى، وتقديم كل المتسببين فى سقوط قتلى ومصابين خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة للمحاكمة، وسرعة نقل السلطة إلى المدنيين بتسليمها إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب.

وتعرض المعتصمون، صباح أمس، لهجوم حاد واشتباكات كلامية مع المارة والمواطنين على مدار اليوم، وحتى مثول الجريدة للطبع، حيث كان يتجمع عدداً من المواطنين ليشتبكوا كلاميا مع المعتصمين ويهتفون «الجيش والشعب إيد واحدة»، ثم ينصرفوا ليأتى تجمع آخر يكرر ما فعله الآخرون.

وحاول عدد من المعتصمين شرح أسباب الاعتصام للمواطنين المحتجين عليهم إلا أن المواطنين رفضوا سماعهم وظلوا يرددون «بره .. بره» .. «الجيش والشعب إيد واحدة»، «يسقط الإعلام». وفرضت نقابة الصحفيين حراسة «مشددة» على مبنى النقابة بعد تجمهر أعداد كبيرة من المحتجين أمامه خشية تعرض النقابة لهجوم أو رشق بالحجارة كما حدث من قبل خلال أحداث شارع محمد محمود.

وحاول أحد المعتصمين طلب المساعدة من أحد ضباط المرور المتواجدين بالشارع لاستدعاء قوات شرطة تفصل بينهم وبين المحتجين عليهم خشية وقوع اشتباكات، إلا أن الضابط أخبره أن هذا الأمر ليس من اختصاصه.

مرسي الك زهره

شكرا لمرورك

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

شكرا للمرور الجميييييييييييييل