مقتل ٢٥ سورياً وإصابة العشرات فى تفجير انتحارى بدمشق

كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٧/ ١/ ٢٠١٢

قتل ٢٥ سورياً وأصيب ٥٠ آخرون فى هجوم انتحارى فى دمشق، وأفاد التليفزيون الرسمى السورى بأن انفجاراً انتحارياً استهدف قسم شرطة حى «الميدان» فى العاصمة دمشق، وهو ما أوقع عشرات القتلى المدنيين ومن الشرطة أيضاً.

من جهته، نفى الجيش السورى الحر تورطه فى التفجير، مشيراً إلى أن النظام يسعى لتشويه صورة المعارضة السورية بجميع الطرق بما فى ذلك افتعال الحوادث والتفجيرات.

أكد رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض برهان غليون أن الخيارات لاتزال مفتوحة أمام المعارضة إذا فشلت مهمة الجامعة العربية بحماية المدنيين السوريين.

وقال «غليون»، فى تصريحات نشرها اليوم موقع «شام برس» السورى الإلكترونى، إن «المعارضة ستتوجه إلى مجلس الأمن فى حال فشل مهمة الجامعة العربية بحل الأزمة السورية أو قد تتوجه لعقد مؤتمر دولى يضم الدول التى تريد مساعدة سوريا».

وعلى صعيد آخر، اضطر فريق من مراقبى الجامعة العربية إلى مغادرة ريف دمشق فى أعقاب إطلاق نار عشوائى من قبل قوات الأمن السورية.

وذكرت قناة «العربية» فى تقرير لها، أمس، أن الفريق كان قد وصل إلى المنطقة، حيث احتشد المواطنون حولهم بحى عربين، وبعد ساعات قليلة اضطر أعضاء الفريق إلى مغادرة المنطقة فى عجالة بعد أن بدأت القوات الحكومية إطلاق النار صوب حشود المواطنين.

وتواجه البعثة انتقادات محلية ودولية حادة لعجزها عن تنفيذ خطة السلام الداعية إلى سحب قوات ومركبات الجيش من المناطق السكنية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وبدء حوار بناء مع المعارضة.

يأتى هذا بينما أظهرت لقطات فيديو تم الحصول عليها من موقع «فيس بوك» رجلاً يخبر مراقبى الجامعة العربية بأنه تعرض للتعذيب على أيدى قوات الأمن، وأوضح الرجل الذى ظهر فى الفيديو، وقال إن اسمه محمد وأنه أطلق عليه الرصاص أربع مرات وتعرض لأنواع من التعذيب بما فى ذلك وضع أدوات حادة فى عينيه، الأمر الذى تسبب فى إصابته بالعمى.

شكراا يا زهرة
مجهود رااااااااائع
نتمنى المذيد والمذيد

شكرااا لاحلى مرور