تدق الساعة الثانية عشر ليلا و في نفس المكان .... وفي نفس الزمان.... يجلس نفس الإنسان.... في ذلك الربع الخالي من حانة النسيان تعلوه سحابة سوداء كفكره سحابة من الذكريات تمطره بمر ما فات .. يتقيها بورقة بيضاء كتب فيها نأمل فيما هو آت... أتعرفون من هو؟ بطل قومي في رياضة الحب ولخمس وعشرين عاما من الحب لم يحقق مركز من المراكز الأولي في قلب إمرأة أتدرون لما؟؟؟ لم يكن ممن يتناول منشطات الكذب و مخذرات النفاق لأنها ليست من طبعه ولم يكن يبحث عن الفوز بقلب إمرأة في حوار لحظي فسباق المئة كلمة ليست من تخصصه كان يبحث عن مراطون الحب الأبدي مع كل خطوة كلمة حب مع كل خطوة غمزة إبتسامة ودقة قلب... تكفينا المراكز المتدنية... أريدك أن تعلمي سيدتي الفاضلة أن دلك الرجل الذي يجلس علي تلك الطاولة خسر كل شيء و قرر أن لا يعيد المحاولة
ربما سأكون كما تقولين في حياتك وصمة عار ولكن ستبقين عندي أجمل تذكار ووعد مني بالحب إلي الأبد