الدولة : عدد المشاركات : 27 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 11/06/2010 العمر : 32 الجنس :
موضوع: انتحار مراهقة علشان سى شرفها و اتكا على سى دى اوى السبت يونيو 12, 2010 12:35 pm
القصه دي انا كتبتها في حوالي ربع ساعه بدون توقف انا الصراحه عمري ما كتبت قصص قبل كده لذلك انا سعيد اوي بالقصه دي احتمال يكون فيها غلطات املائيه بس ده لاني كتبتها بسرعه اوي
المهم لقصه دي انا كتبتها في منتدي تاني في موضوع خفيف الظل لعضوه وكان القصه دي هظار بيني وبنها
اني سمعت انا اسيره الحب ومعرفش هي مسيمه نفسها ليه كده بس مش مهم
اتجوزت الواد حماده ابن الجيران عرفي وعاشوا في حياه سعيده لمده تلت شهور في حب وغرام اتضح بعد كده ان الواد حماده ابن الجيران كان ماجر الشقه الي كانوا بيتقبلوا فيها من روا اهلهم لمده تلت شهور وبعدها قلب ومجاش تاني ول في الشقه المتاجره ول في بتهم وهرب ومحدش عرف عنه حاجه تاني وهي يعيني فضلت مستنياه علي اساس انه يرجع بس للاسف مرجعش وجه صاحب الشقه وهو عارف الحوار كله اتاري الواد حماده مش اول مره يعملها وقل لاسيره الحب هتدفعي الايجار ول لا قلتله وهي بنفس مكسوره حماده اكيد جاي وهيدفع الايجار قله حماده مين انتي لسه عيشه في الوهم راح تردها وهي فضلت تعيط وقلتله ابوس ايدك بلاش فضايح قلها مدام ما انتي بنت ناس ايه الي خلاكي تعملي كده قلتله اصلي كنت بحبه قلها حب ايه هو في حاجه اسمها حب في الزمن ده وراح فرج عليها العماره كلها وطردها طرده المعيز من البتاع المهم
روحت البيت بعد ما فضلت تلف في الشوراع مش لقيه مكان تروح فيه وكانت الساعه حوالي 2 بليل صحي ابوها من النوم الراجل الموظف الغلبان الشقيان الي بيجري وبيتعب عشان ياكل ولاده من الحلال وقلها ايه الي اخرك لغايه دلوقتي قلتله كنت عند صحبتي وسعتها الشك تملك قلبه لانها مش اول مره تقول كده وفعلا اتصل بصحبتها عشان يتاكد وللاسف شكه كان عند محله وصحبتها قالت لا مش كانت عندي سعتها الراجل دمعه فار ومحسش بنفسه غير وهو بيضرب البنت لغايه ما وقعت علي الارض مغمي عليها وبعدها صحيت الصبح وامها واخوتها متلمين عليها والدكتور بيقفل الشنطه وبيكتب روشته لشويه ادويا والموضوع كان هيخلص علي كده لاكن للاسف عمر ما الحرام ما يدوم الدكتور اخد ابو البنت بره وقله علي الحقيقه المره الي كلمتها كانت اشد من وقع السيف علي راس رقبه ابوها الغلبان وهي مبروك يا حج بنتك حامل ياريت تبلغ جوزها عشان يفرح هو كمان
الراجل مستحملش الصدمه ودخل علي اوضه البنت ونزل فيها ضرب وفضل يشتم فيها وقلها ياوطيه يافجره ازاي تعملي كده وتلوثي شرفي الله يخرب يتك وبيت تربيتك انا عملت ايه بس ياربي
الام حولت تحوشه هي وولاده وقلته ايه الي حصل يا حج قلها يا هانم بنتك حامل
وكانت النهايه عند سماع الام للكلمه دي وفجاه اغمي عليها ووقعت علي الارض كالجثه الهامده واتضح بعد كده ان جلها جلطه في المخ مما ادي الي شلل نصفي وعاشت بعدها الاسره في حزن دائم ولم يدخل الفرح الي قلب هذه الاسره مره اخري
ولم تجد الابنه بعد ذلك غير طريق واحد هو الي هينقذها من هذه المصيبه ومن هذا الظلام الذي خيم علي حياتها الي الابد وهو طريق الموت
وفعلا خرجت الابنه العاصيه في طرقها الي طريق اللارجعه وبعدها لم ترجع ولم يسمع عنها اي اخبار بعدها واكانها لم تكن
وكانت المفاجأة التى لم تتوقع من انسان
بعد هذه المئساه المروعه في العاشره صباحا من اليوم التالي صحيت البت واتضح انها كانت بتحلم