الدولة : عدد المشاركات : 49757 نقاط : 58030 تاريخ التسجيل : 24/12/2009 العمر : 31 الجنس :
موضوع: النشالة الحسناء.. الثلاثاء يونيو 15, 2010 8:12 am
تعالوا نشوف القصه الحقيقيه دى
داخل الاتوبيس كان الركاب يتزاحمون فى قلق منهم من فاز بمقعد و منهم من بقى واقفا اما ذلك الموظف الشاب فقد عثر على مكان هادىء نسبيا بجوار احد المقااعد فوقف مستندا بزراعه على المقعدو كان بين الحين و الاخر يتحسس جيبه حتى يتأكد من وجود راتبه الشهرى و فى احدى المرات التى كان يقوم فيها بالاطمئنان على راتبه القى بنظره على الفتاه التى كانت تقف بجواره الفتاه جميله و حسناء الى ابعد حدو تسساءل كيف لتلك الجميله ان تركب الاتوبيس المزدحم و لا تملك سياره فارهه او تستقل تاكسى على الاقل لم يهتم كثيرا بالسبب بقدر اهتمامه بمتابعتها و بدا انها لاحظت اهتمامه فبادلته النظر بل و الابتسامه احيانا
الحقونى.................. اقتربت الفتاه من الموظف الشاب فشعر برغبه فى الحديث اليها و نسى تماما الاطمئنان على راتبه لحظات و توقف الاتوبيس فى المحطه التلى يقصدها تردد قليلا فى النزول. لكنه حسم الامر و نزل و هو يشعر بالضيق ربما لاول مره من وصول الاتوبيس الى المحطه فى سرعه غير طبيعيه حتى اشارات المرور شعر اناها تآمرت عليه لم تكن كعادتها مزدحمه و بعينين حزينتين راقب وجهها خلف الشباك حين تحرك الاتوبيس اطلق الموظف الشاب تنهيده طويله ثم تذكر جيبه فعاد ليتحسسه لكنه لم يجد شيئا و صرخ : الحقونى ..... فلوسى ضاعت صرخته تبددت فى الهواء و عندما لم يجد حلا جر قدميه و مضى متثاقلا فى اتجاه منزله قابلته زوجته بفرح و لكنه القى عليها بالفاجأه المريره المرتب ضاع ... سرقوه فى الاتوبيس
اسفه ..... سرقت فلوسك سرقوه ... قالتها زوجته فى ذهول و تساءلت ماذا سنفعل طوال الشهر كيف سنعيش ؟ و عاتبته كثيرا على غفلته و اهماله ثم سألته فى حيره اين كنت عندما ضاعت الفلوس ؟ كيف لم تأخذ حذرك؟ لم يجد ما يقوله لها فلزم الصمت و انسحب الى غرفته و هو لا يصدق ما حدث له بعد ايام وصلته رساله غربيه سطورها قليله تقول صاحبتها: آسفه اضطررت لسرقه فلوسك بسبب حاجتى الشديده اليها لان والدتى مريضه , مرفق برسالتى جميع اوراقك الشخصيه , سأرد لك ما سرقته بالتقسيط شهريا. فى هذه اللحظه بالذات تأكد له ان الفتاه الحسناء التى كانت تقف جواره فى الأتوبيس هى التى سرقته حكى لزوجته ذلك دون ان يقول لها انه اعجب بها او انها جميله و انتظرا معا ان تنفذ وعدها و ترسل اقساط ما سرقته و ان كانت ثقتهما فى حدوث ذلك معدومه فى الشهر التالى وصلته رساله من الفتاه و بها حواله بريديه بالقسط الاول من نقوده و تكررت الرسائل و الاقساط و فى كل مره كان يتطلع الى رسالتها فى شوق غريب و عندما انتهت الاقساط و سددت الفتاه ما سرقته منه ارسلت اليه رساله تدعوه فيها هو و زوجته الى العشاء معها فى احد المطاعم و بالفعل ذهب هو و زوجته الى المطعم و انتظرا . لكنها لم تحضرفانصرفا و هما يشعران بالضيق من هذا التصرف الغريب و عندما عاد الموظف الشاب هو و زوجته الى الشقه اكتشفا سرقتها و عثرا على خطاب من الفتاه تخبرهما للمره الثانيه انها اضطرت لسرقتهما للمره الثانيه بسبب حاجتها ايضا للمال و انها سوف ترد ثمن ما سرقته من الشقه كما فعلت معهما فى المره الاولى