الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: فقدت أعز ما تملك.. واختارت المصارحة السبت فبراير 06, 2010 4:10 pm
أنا شاب أبلغ 23 عاما، أنهيت دراستي الجامعية وأيضا مدة تجنيدي، ومنذ حوالي 6 أشهر وبسبب الدراسة جمعني مكان واحد بعدة شباب من مثل سني، وكان فيهم الأولاد وأيضا الفتيات، ومن أول وهلة وجدت شيئا يجذبني إلى واحدة منهم لا أعلم لماذا؟ فهي ليست أجملهم ولكن أشدهم جذبا، ثم توالى كل شيء تدريجيا وطبيعيا إلى أن أصبحنا أصدقاء، ومع كثرة تواجدنا معا وسط الآخرين بدأت أشعر بالحب تجاهها، وأنا أستطيع أن أحدد ما أشعر به جيدا، في البداية ظننت أنه إعجاب، ولكن بعدها أيقنت أنه حب، وتأكدت عندما انتهينا من الدراسة وعاد كل فرد إلى حياته، فوجدتني أفكر بها ليل نهار، وأربط كل شيء يخصني بها، وأتخيلها معي في كل شيء، فقررت أن أصارحها بما أشعر به مع أني أعلم أنه من الممكن ألا يكون هناك إحساس مقابل منها، ولكن لم أستطع أن أكتمه أكثر من هذا مع أني أعلم أن ارتباطي بها صعب في هذا الوقت، خصوصا مع شاب في مقتبل العمر مثلي، وأنها كانت في مرحلة نقاهة من قصة حب فاشلة أصابتها تقريبا بما يشبه العقدة من الخوض في تجربة أخرى، وأيضا خشيت أن أخسرها كصديقة حقيقية.
المهم لم أستطع أن أكتم هذا الشعور في صدري وصارحتها به، وكان عندي بصيص من الأمل، فقالت لي: إنها لم تتخيل أن أقوم أنا على وجه الخصوص بهذه الخطوة، ولكنها قالت أيضا: إن هذا الكلام أوجد راحة غريبة وشعورا أغرب داخلها. وبعد عدة أيام صارحتني بأن كلامي معها سلط الأضواء بداخلها على إحساس موجود فعلا بي، وعند هذه اللحظة أحسست بأشياء لم أستطع أن أصفها، ولم أحدث أحدا في هذا الموضوع؛ انتظارا للوقت المناسب، وعند هذا الحد كل شيء جميل، ويبشر بعلاقة جميلة، وعند أول مقابلة بعد هذا رأيت أنه من المناسب أن أضع النقاط فوق الحروف من البداية حتى أكون واضحا. وأقصد بهذه الإيضاحات قدرتي على الوقت الذي أستطيع فيه التقدم لها وإمكانياتي واستعدادي للزواج، وهي تقريبا ظروف تشبه أغلب ظروف شباب جيلي، أي أنه أمامي عدة سنوات ربما تصل إلى 4 أو 5 سنوات، فكان يجب إيضاح هذا من البداية، خصوصا أنها من وسط أعلى بقليل مني، ولكن ليس كبيرا، وأيضا؛ لأنها تكبرني بعام واحد.
وقبل أن أبدا بالحديث بل بمجرد ذكري أني سوف أتكلم في هذا الشأن وجدت تقلبا في وجهها وقطعت كلامي الذي لم أبدأه، وتحدثت.
وملخص ما قالته: إنها فكرت بي بمشاعرها، وأحبتني، ولكن لم تفكر في نقطة الارتباط الذي سينتهي بالزواج؟! وهذا ليس نظرا لظروفي أو لشخصي، ولكن لسبب أخذته مع نهاية قصتها الأولى، وأنه لي أو لغيري!
فطلبت معرفته فرفضتْ، فلم أستطع أن أفكر، وأصررت على معرفة السبب فطلبت مهلة للتفكير والرد!!
بعدها بأربعة أيام قامت بالاتصال بي، وكانت تريد أن تتحدث معي في الأسباب فطلبت منها أن نتقابل، فقالت: لا إن التحدث في التليفون أحسن، فكان الكلام كالآتي: إنها لكثرة احترامها لي وحبها أيضا لم ترض لي أن أرتبط بإنسانة فقدت أعز ما تملك، وكان هذا خلال قصة ارتباطها الأول.
وأغلقت الخط. فلم أشعر بأي شيء من حولي، لم أستطع أن أفكر، لقد كدت أرفع سماعة التليفون وأطلبها وأقول لها: أحبك. ولكن خفت أن يكون هذا انفعالا.
وجلست أتحدث مع نفسي.. نعم إنها مخطئة، ولكن لا تستحق الذبح، واعترافها لي في هذا الوقت خير دليل على حسن نيتها وتوبتها، ولكني أخاف من نفسي بعد الارتباط بها، ومن الشك الذي قد يصيبني. ولكني قلت لنفسي: يكفي ما عرفته عنها خلال الفترة الماضية، ولا تكن قاسيا.
لقد داخلني صراع رهيب، فأنا أحس بالذنب؛ لأنني يجب أن أقف بجوارها في هذا الوقت، ولكن هناك إحساس آخر وهو إحساس الرجولة والعقل.. أرجوكم، أرجو النصيحة في أقرب وقت لأني لا أستطع أن أركز في أي اتجاه أسير، إنني حائر هل أبعد عنها؟ ولكن هل سأرتاح؟ أم أكمل المسيرة معها، وأبدأ صفحة جديدة؟ وشكرا مرة أخرى لكم، وآسف للإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحل
في الحقيقة معظم التساؤلات التي وصلت إلينا في هذا الموضوع كانت ترسلها الفتاة لتسأل: ماذا أفعل بعدما فقدت أعز ما أملك؟ ولكن هذه المرة الفتاة قد اختارت ما تفعله، وهو مصارحتك، ثم ها أنت ذا الذي تسأل ماذا أفعل بعدما صارحتني؟ وحتى تتمكن من دراسة أبعاد مشكلتك تعالَ معي لنبدأ خطوة بخطوة تحليل العوامل المختلفة:
لتكن البداية بضوابط اختيار شريك الحياة، فمن الواضح أن ما جمعك بها وجعلك تختارها كان الحب، ولكن أين الجوانب العقلية في الموضوع؟ ماذا عن تدينها وأخلاقها؟ هل حددت ما تريده أنت في زوجتك من ميزات، وما لا تطيقه من عيوب؟ وهل تتوافر فيها هذه المواصفات؟
والخلاصة أنه من الضرورة بمكان أن تطلع على ما كُتب عن اختيار شريك الحياة من مقالات ومشاكل ومن ذلك: - ( - اختيار شريك الحياة.. السهل الممتنع
- عاقبة الزواج المتسرع.. اختيار صعب
للاختيار غير الموفق تبعات.. وفتن
- <وحسمك لهذا الأمر سلبا أو إيجابا يعينك كثيرا على النظر في الجوانب الأخرى، وفي هذا الصدد لا أحبذ أن تطول فترة الخطبة لسنوات.
نأتي بعد ذلك لمعرفتك بالفتاة وحكمك على قوة إيمانها ومتانة خلقها: والأمر يختلف كلية عند الله سبحانه وتعالي، ولا بد أن يختلف عندنا أيضا، بين فتاة اعتادت حياة اللهو وعدم تقدير المسئولية، وبين أخرى أصابت ذنبا في لحظة ضعف ثم تابت وأنابت، كلاهما قد تفقد عذريتها، وقد تكون الأولى أكثر حرصا في هذا الأمر، والرسول صلى الله عليه وسلم صلى على من زنت ثم اعترفت، وطلبت أن يقام عليها الحد ووصفها بأنها تابت توبة لو وزعت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، ومن البشر من يسقط في لحظة ضعف ثم يظل يرجم نفسه آلاف المرات كمدا على تفريطه في حق من حقوق الله وارتكابه لهذه الكبيرة، فمن أدرانا أن هذا الرجم المعنوي لا يعادل في تأثيره الرجم الجسدي؟ ومن أدرانا أن هذا الرجم المعنوي لا يكون أشد إيلاما من الرجم الجسدي؟ فعذاب الجسد ينتهي بلحظة الوفاة عند الرجم الجسدي، وعذاب النفس يظل ما دامت الحياة.
إذا وجدت في نفسك يقينا من صدق هذه الفتاة، ووجدت أن سيرتها تنم عن فتاة متينة الخلق، فهنا عليك بالنظر في نفسك وأنت أدرى الناس بها، هل تعلم عن نفسك شدة الغيرة وحدّة الشك بحيث يدفعك هذا لأن تحيل حياتها وحياتك إلى جحيم مستمر؟
إن كان الأمر كذلك فلا أنصحك بالإقدام على هذا الارتباط، وقد تفكر في إتمام الارتباط إن لم تجد في نفسك هذه الصفات، ووجدت في نفسك القدرة على التسامح.
وعموما.. لا تتسرع في اتخاذ قرارك، ومرور الوقت يعينك على أن تتبصر بما داخلك بعد انتهاء مرحلة الصدمة، ولا يجب أن يخضع قرارك لمشاعر الشفقة أو الخوف من الذنب، وأيا كان اختيارك فالرجولة تملي عليك أن تحفظ لها سرها.
الدولة : عدد المشاركات : 27 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 11/06/2010 العمر : 32 الجنس :
موضوع: رد: فقدت أعز ما تملك.. واختارت المصارحة الجمعة يونيو 11, 2010 1:54 am
[center][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة دى اول مشاركاتى معاكو ارجو ان حضاراتكم تعتبرونى اخوكو الصغير او الكبير يا جماعة احنا كلنا واحد وممكن ناخد راى بعض فى اى مشكلة وانا هاستنى اى حد ياخد رايى فى او مشكلة تواجهو وانا اقولو مشكلتى علشان انا والله تعبان منها اوى اوى اوى
الدولة : عدد المشاركات : 27 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 11/06/2010 العمر : 32 الجنس :
موضوع: رد: فقدت أعز ما تملك.. واختارت المصارحة الجمعة يونيو 11, 2010 2:21 am
يا اختى كلنا اتلسعنا من النار دى وهى دى مشكلتى فعلا ولو مشكلتك دى حلها هيريحك ممكن يكون حلها معايا اوكى؟
لو انتى بتحبيه لسة يبقى حاولى تناقشى معاه المشكلة تانى علشان انتى مدام انتى كنتى بتحبيه يبقى انتى واثقة فيه ازن فيه سوء تفاهم وهو لو بيحبك يبقى هيرحب بدا اما لو مبئتيش بتحبيه حاولى تنسيه و اعملى زيى انا زيك كدا و يمكن اكتر