دموع السنين
عضو فعال
عدد المساهمات: 87
تاريخ التسجيل: 09/04/2010
هكــــــــــــــذا هــــــــــــ الحياة ـــــــــــى من طرف
دموع السنين في السبت أبريل 17, 2010 4:35 am
هكذا هــــــــــــ الحياة ـــــــــــى
الحياة.... عالم كبير يحتوى على اناس وبشر من جميع الاشكال والالوان
الحياة.... اشبهها بعجوز شمطاء بشعة المظهر ....
الحياة شجرة...غاوية... هزيلة... ضعيفة
تتساقط اوراقها كالاوراق الخريف
لم اتذوق فيها فرحا ,,, دائما تعطينى الماااااااا وحزاااااااانا
تدور بنا كالدلولاب وعندما تتوقف تنتهى احلامنا ,,, وامالنا وكل ما بنيناه
غدرت منها كثيرا ومن الاقرب والاغلى الى قلبى من اناس من لحمى ودمى
فماذا اقول لا يوجد افظع من ذالك ورغما عنى اعيش بها
فمددت يدى يوما استنشدها !!! علها تحس بعمق جروحى
ولكن فى كل مرة ابيء بالفشل ولا تمد يدها يوما
حياة بالية ... فانية ....عديمة المعنى والفائدة
لما اعيشها؟؟؟ لاحزانها ... ام لمرارها... ام لقسوتها
اغصبت الجروح واصبحت جروحا وكبيرة,,,حتى صارت مساحات تيحط بكل جسدى
يكبر يوما بعد يوم حتى هرم واصبح شيخاااااا
فما رسمت يوماااااااا فرحاااااااااا ولا اعتدت على فرحها
كله الم ,,,فراق ,,, غدر ,,,ظلم
نعم انها لحياة ظالمة مستبدة
والذى يسكنها اناس على هيئة بشر لكن قلوبهم غلفت وعيونهم اغشيت
موحشة كوحشة الغربة للسنين الحارقة
فلماابقى بها وهى لاتطيقنى ؟؟؟
لما اعيش ايامها وهى لاتريدنى
لما اتنفس بها وهى قتلتنى الالف المرات
لما اعطى واحب وهى لا تعطينى
لما اضحى بها وهى لاتفهمنى
لما يكون قلبى طيبا بها وهى ظالمة بحقى
لما ولما فهى لا تعد ولا تحصى
هكذا هى الحياة مرة كمرار العلقم بالحلق ... غيرى يعيشها بطولها وعرضها
اما انا فاعيش علقهمااااااا.... قست على كثيرا والمتنى اكثر وبنهاية دمرتنى
بين اوراقها البالية .... واحلامها الزائفة .... عديمة الفائدة تلك الحياة
لن تنصفنى يوماااااااا ولن تعطينى يوما ... ولكهناتسرق منى كل فرحى وسعادتى
وكلما مددت يدى متمنية بان تمد يدها اسحب خيط الامل لعلى ارى حلما اوخيالا
فاجد ان الخيط بالى ولكن لا امل اسحب من جديد مستهزئة بنفسى
لعل هذه المرة لا يقطع لان كل مرة يقطع الخيط وسط الطريق
فجاه سحبت الخيط بكل قوتى لعل وعسى ان ياتينى بجديد واذا بالخيط ينسحب
ففرحت فرحااااا شديدا قلت الان ابتدات حياتى الان اصبح لها معنى ولكنى بنفس الوقت
كنت خائفة من غدرهاااااااااا
فابحرت متحدية جروحى وعاوصف قلبى ,,,تاركة الحزن ورائى وحاملة الامل بين يدى
فاشرعت دون تردد وسابقت نجومها ,,,وسرعة برقها ,,,وهطول مطرها,,, تفوقت سرعتى كل الحدود
وانا مبحرة بتلك السفينة فجاءة للاسف كان بها ثقبا صغيرا فاغرقتنى بمحيطها وبحر ظلماتها
وانا شربت من كاسها حتى ارتوت شراينى ولكن كنت اقول لعل بصيصا من الامل
او لمحة نوررررررررر فى سواد قاتم
وهنا هواجس تفكيرى شلت ,,,وكلماتى وكلماتى عدمت ,,,وامالى فقدت ,,,واحلامى ضاعت
فى مهب رياحها ضحكت على نفسى وضحكت الحياة على وجعلتنى اعيش وهما
واتبعت طيفا ,,,اوخيالا,,, اوسرابا
فرجعت ممزقة ,,, مضربة ,,, ضائعة
واعتليت احزانى واوجاعى والامى مرة اخره ....... فهم انيسىبوحدتى وبحياتى المرة
ورجع انين قلبى هكذا عشت بتلك الحياة واحمد الله على عطائه لى
ولكن؟؟؟ سؤال يبقى له الحيرة ... العيب منا ام من الزمن ؟؟؟
اذا منى ساصلح من نفسي .... واذا منها فما اريد الا السعادة لقلبى
اكثيرا ما اطلب
لا تضحك على نفسك يومااااااااا بتباع سراب ولكن قول يارب لعل الامل قادم
ولكن لالاف المرات حكمت على بالاعدام وكنت اامل يوما بان يرفع حكمها الجائر
ولكن املى يبقى بوجه الله الكريم
هكذااااااااا هـــــــــــــ الحياة ـــــــى
تحياتى