الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: ما اسباب مشكلة الصلع لدى النساء وكيف نحلها؟ الثلاثاء يوليو 06, 2010 1:33 am
- تتعرض واحدة من كل أربع نساء حول العالم للصلع، ولكن بمستويات وأشكال مختلفة في معظم الأحيان عما يواجهه الرجال.
تقول جينيفر شو، أخصائية صحة عامة، " يظهر الصلع لدى النساء بسبب ضعف الشعر أو تراجع سماكته وكثافته في مقدمة الرأس. وتبدأ هذه الظاهرة لدى النساء بعد سن البلوغ، لكنها تظهر بوضوح مع اقتراب سن انقطاع الدورة الشهرية بسبب تبدل الهرمونات أو بسبب عوامل وراثية".
ومن أسباب تساقط الشعر: انخفاض مستويات الحديد: من الممكن أن يسفر نقص الحديد، سواء كان الشخص يعاني من أنيميا أم لا، عن تساقط الشعر. لكن هذا لا يعني الإسراع في تناول فيتامينات تحتوي على الحديد بدون تشخيص مستويات الحديد في الجسم أولاً من قبل طبيب، ذلك أن كميات الحديد المفرطة في الجسم قد تنجم عنها مشكلات صحية أخرى. اضطرابات الغدة الدرقية: قد يسفر كل من النشاط الزائد ونقص مستوى نشاط الغدة الدرقية عن تساقط الشعر. تضاؤل إفرازات هرمون الاستروجين: تتعرض الكثير من السيدات إلى مشكلة فقدان الشعر أثناء وبعد الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث، المعروفة بسن انقطاع الدورة الشهرية. ومن الممكن أن تسفر تغيرات هرمونية أخرى، كتلك الناجمة عن تعاطي حبوب منع الحمل، عن الحالة. التغيرات الهرمونية فيما بعد الحمل: بعض الأمهات يتعرضن إلى فقدان كميات كبيرة من الشعر خلال الفترة بين الشهر الأول والسادس بعد الولادة، لكنها حالة مؤقتة، إذ تعود الأمور إلى مجاريها، بعد أن تعود مستويات هرمون الاستروجين لديهن إلى طبيعتها. وفي هذه الحالة بالذات، فإن ما يبدو وكأنه تساقط للشعر بكميات كبيرة، لا يمثل سوى جزء من دورة النمو الطبيعي للشعر، نظراً لأن ارتفاع معدلات الهرمون أثناء شهور الحمل يحول دون تساقطه بالمعدل الطبيعي. تبخر التيلوجين: يشير هذا المصطلح بصورة عامة إلى التساقط المفاجئ والمؤقت للشعر جراء التعرض لضغط عصبي، أو خوض عملية جراحية في الفترة الأخيرة، الأمر الذي عادة ما يحدث في غضون قرابة شهرين بعد وقوع الحدث أو التعرض للمرض المسبب للظاهرة. (ومن الممكن استخدام المصطلح ذاته في الإشارة إلى فقدان الشعر بسبب العوامل الأخرى الواردة بهذه القائمة، مثل التغيرات الهرمونية في فترة ما بعد الحمل). العقاقير الطبية: هناك الكثير من العقاقير الطبية التي من الممكن أن تسبب تساقط الشعر. وحال شعور أي سيدة بالقلق إزاء تأثير عقار تتناوله، عليها استشارة الطبيب للتعرف على البدائل الممكنة. ارتفاع معدلات فيتامين أ أو السيلنيوم: من الأفضل الحرص على تناول طعام يحوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات. التدخين: وفقا للدراسات فأن التدخين مضر بالصحة لعدة أسباب كما قد يكون له دور في زيادة معدلات تساقط الشعر. لتحديد سبب تساقط الشعر لديك يجب أن تقومي بزيارة الطبيب الذي سيجري لك فحص طبي روتيني للدم، لتحديد مستويات الحديد وإفرازات الغدة الدرقية والاستروجين، الأمر الذي سيساعد بالتأكيد في قطع شوط كبير نحو تحديد أو استبعاد الكثير من هذه الأسباب. إلا أنه حال عجز الطبيب عن التوصل إلى سبب يمكن علاجه وراء تساقط الشعر، فإن ذلك يؤكد أن المشكلة ترجع إلى أسباب وراثية.
الحلول المتوفرة: هناك منتجات قادرة على تحفيز إعادة نمو الشعر مجدداً مثل روجين (الاسم التجاري لعقار مينوكسيديل): يتم وضع هذا العقار على فروة الرأس مباشرة، ويسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس. وعليه، تحصل بصيلات الشعر على مستوى أفضل من التغذية والأوكسجين، وتصبح البصيلات المنكمشة أكبر حجماً ويصبح الشعر أكثر كثافة. (لكن ينبغي على السيدات الحوامل أو اللائي يُرضعن الامتناع عن استخدام هذا العقار). بروبيسيا (الاسم التجاري لعقار فيناسترايد): يجري بيعه في صورة أقراص ويحول دون تحول التستسترون (الموجود بأجسام النساء بكميات ضئيلة) إلى «دي إتش تي»، وهو هرمون يسفر بصورة تدريجية عن انكماش بصيلات الشعر ومرورها بدورات نمو أقصر. ورغم أنه تم إيجاز العقار من قبل الهيئة الأميركية للأغذية والعقاقير لحالات الصلع التي يتعرض لها الرجال، ربما يساعد «بروبيسيا» في حالات تساقط الشعر لدى النساء أيضا. إلا أنه محظور بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل. يذكر أن الدراسات التي أجريت حول فعالية العقار بالنسبة للنساء تمخضت عن نتائج متعارضة، وبالتالي، فإنه ربما لا ينجح مع جميع النساء