أحبت أنثى رجلا شديد الغرور .....أحبته لدرجة الجنون ....
أحبته و أحبت كل شيء يحبه تخلت عن كل شيء
وأصبحت لا تهتم لأي شيء غيره
وغير حبه كتبت و غنت و ألحنت أغاني الحب و الغرام له و لحبه .....
أحبته مع نفسها و أخفت كل مشاعرها داخل قلبها و لم تبوح بها لأي شخص....
ظلت لأعوام تحبه من دون فعل أي شيء لتفوز بيه.....
أما هو فعشقها و عشق الحياة من اجلها عشقها بجنون ....
كلهما أحب الأخر و لكن كبريائها و عزها يمنعانها من الاعتراف بالحب أما هو فغروره الشديد كان يمنعه ......
كانا يلتقيان و كل واحد منهم يتكلم مع الثاني بكل ثقة وعز و غرور ......
كانا لا يتكلمان إلا قليلا ولكن أعينهما كانا يقولان كل شيء .....
كان الحب ظاهراَ في أعينهم .....
ولكن كل واحد منهم يهرب من الثاني خوفاَ من أن يغلطوا و يبوحوا بما يشعرونه من الحب أستمر حال هكذا أعوام .......
حتى جاء الوقت الذي لم تعد هذه الأنثى من ألكتم حبها الذي تخطى كل الحدود.......
فوقفت أمامه يوماَ وقالت له أنت رجل مغرور و أناني و رغم هذا أحببتك و عشقتك بجنون انتظرتك طويلاَ ولكنك لم تبوح بما تكنه لي من الحب .....
لذا جئت أليك لأقول لك( احبك....احبك .....احبك )....
هو ظل ساكتاَ لا يتكلم ....
سكوته أغضبها فصرخت بوجه وقالت له :قل لي هل تحبني أم لا قل لي وكن جريئاَ وقلها بأعلى صوتك و دع غرورك و كبريائك و أنانيتك لا تخاف من الحب .....
فالحب هو الحياة .....
لم يتكلم و أنما نزع قميصه وقال لها انظري فرأت اسمها مكتوباَ على يده و قال لها هل عرفتي أنني اعشقكي بجنون و عشقي لكي لا حدود له وكان غروري هو ما يمنعني عن البوح بيه و لكن من ألآن فصاعدا لن يمنعني شيء عن جهر بحبك و افتخار بيه .....
أنتي من عشقت و أنتي من سأعشقها إلى أخر العمر...