الدولة : عدد المشاركات : 4041 نقاط : 5112 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 العمر : 38 الجنس :
موضوع: أساطير مرعبة الخميس ديسمبر 31, 2009 10:48 am
الأسطورة الأولى: شبح قطه!!
يسمونها القطة الشبح ويسمونها القطط الغريبة الكبيرة (Alien Big Cats) والتي تختصر بـ (ABCs).. والاسم كما ترى يلخص الكثير.. قطط ضخمة الحجم لدرجة أنها أقرب إلى النمور والفهود، وهي مجهولة تمامًا.. تظهر فجأة وتختفي فجأة تاركة خلفها غموضًا وأسئلة لا حد لها.. هذه القطط ظهرت في أكثر من دولة، ففي بريطانيا بدأت مشاهدات لتلك القطط منذ عام 1960 كما تم العثور على أدلة تثبت وجودها، وإن كان أغلبها ظهر في غرب انجلترا إلا أن مشاهدات أخرى في مختلف أنحاء بريطانيا حدث خلال تلك الفترة.. أمّا في استراليا يختلف الوضع فالقطط الضخمة هذه لها مشاهدات منذ أكثر من 100 عام، ولكن الزيادة المفرطة في هذه المشاهدات حدثت إبان الحرب العالمية الثانية، وزعم الأستراليون بعدها، أن الطياريين الأمريكيين أحضروا معهم هذه القطط وأطلقوها في غاباتهم لتلتهم مخزونهم من الثروة الحيوانية، والدليل على ذلك قطعان الخراف الذين كانوا يستيقظون كل صباح ليعثروا عليهم وقد تمزقت أعناقهم وأكلت أحشائهم.. هناك بعض التسجيلات غير الواضحة لهذه القطط في غابات أستراليا، ولكن أغلب هذه التسجيلات تدفع على الاعتقاد بأنها نمور أو فهود.. وإن أكد بعض علماء الحيوانات أنها ليست كذلك.. أكدوا أنها قطط كبيرة.. أضخم قطط رأوها في حياتهم.. الباحث الأسترالي (ستيف تيمبي) تمكن من تسجيل لقطات لهذه القطط ولآثار أقدامها على الأرض، لكنه قوبل بتجاهل متوقع، وقرر من لم يهتموا بالموضوع أنها آثار فصيلة من الفهود دون أن يتجشموا عناء إثبات هذا.. ومن استراليا إلى الدنمرك حيث نجد أن هناك مشاهدات لهذه القطط سجلت عام 1982، وأخرى عام 1995 حيث شاهد العديدون ما أسموه لاحقًا باسم (وحش فينون).. ومن الدنمرك إلى ألمانيا ونيوزلندا حيث تكررت المشاهدات، وبدأت الشكوك لينتهي الأمر بالنسيان المتعمد وعدم القدرة على إثبات أي شيء.. ثم ظهرت هذه القطط في هاواي.. وهنا أصبحت الظاهرة أكثر وضوحًا وغرابة.. فالمشاهدات التي بدأت منذ عام 1980 استمرت حتى عام 2002 التي تزايدت نسبة المشاهدات فيها لدرجة أن المسؤولين طلبوا العون من العالمان الشهيران (ويليام فان بيلت) و (ستان كاننيجهام) اللذان قررا محاولة اصطياد هذه القطط، ليكتشفوا أنها أذكى مما توقعوا بمراحل.. فهذه القطط نجت من الفخاخ العادية والإليكترونية وكاميرات الأشعة تحت الحمراء ومختلف أنواع الحيل لجذبها أو الإيقاع بها، وانتهى الأمر بالعالمين وقد حصلا على خصلة من شعر هذه القطط ليبدأ تحليل الـ DNA، وهو التحليل الذي خرج عليهم بنتيجة غريبة وهي أن هذا الشعر ربما أخذ من نمر أو فهد أو أسد الجبال! ومرة أخرى انتهى الأمر بلا دليل يؤكد أو ينفي، لكن القطط لا تزال هناك.. في مختلف أنحاء العالم.. تظهر بلا تفسير.. وتختفي بلا أثر..
الأسطورة الثانية: سر اليقطينه؟!
أنت تعرف اليقطينة.. تلك الثمرة المثيرة للاهتمام، حلوة المذاق.. تعرفها أكثر حين يفرغون محتوياتها مع ترك القشرة الخارجية.. حين يصعنون في هذه القشرة فتحات على شكل وجه ضاحك مخيف.. وجه يذكرك بالموت، وربما الشيطان خاصة لو وضعت شمعة مشتعله داخل اليقطينة، لتتحول هذه الفاكهة الحلوة إلى وجه جدير بالكوابيس.. بالطبع أنت رأيت هذا الوجه وتعرفه ولو من أفلام الرعب الغربية، لكن هل تعرف سره؟.. نحن سنحكي لك سر اليقطينة.. بدأ الموضوع كأسطورة ايرلندية عن المزارع الكسول جاك الذي يهوي تدبير المقالب القاسية للجميع حتى استطاع في أحد الليالي أن يقنع الشيطان أن يتسلق شجرة تفاح عالية، ولم الشيطان يرتفع حتى وضع جاك صليبًا على الأرض ليمنع الشيطان من الهبوط أو الهرب.. توسل له الشيطان أن يتركه، فعقد معه جاك صفقة مفادها أنه سيتركه الآن على ألا يقوده الشيطان إلى جهنم بعد أن يموت جاك.. وافق الشيطان واستعاد حريته، ثم مرّت السنوات.. ومات جاك وارتفع إلى السماء فلم يقده الشيطان إلى جهنم، لكنه لم يكتب له أن يدخل الجنة أيضًا، وهكذا لم يعد أمام جاك سوى أن يجوب المنطقة المظلمة بين الأرض والسماء إلى الأبد حاملاً يقطينة حفر بداخلها ووضع فيها شمعة مشتعلة - أشعلها بنيران الجحيم بمساعدة الشيطان - ليستخدمها كقنديل ينير له طريقه، و إلى يومنا هذا يجوب جاك البلدان حاملاً يقطينته المنيرة.. إلى هنا تنتهي الأسطورة، وتظل اليقطينة المنيرة تحمل اسم (Jack o’lantern)، لينتقل ظهورها مع مر السنين إلى الهالويين، حيث الوجوه التنكرية، ووجه اليقطينة المخيف يثير مخاوف الأطفال وينغص عليهم منامهم..
الجماجم الغريبة والجماجم الكريستالية ينقسم موضوعنا عن الجماجم إلى قسمين، وسنتحدث عن كل واحد منهما على حده:
1- - الجماجم البشرية ذات الأشكال غير العاديه
في أنحاء عدة من العالم، وخصوصا في المكسيك والبيرو، تم اكتشاف جماجم بشرية ذات شكل غريب، تختلف عن الجمجمة المعروف لإنسان العصر الحديث. العديد من العلماء يعتقد أن هذه الجماجم ما هي إلا مثال على موضة كانت سائدة قديما في بعض الحضارات القديمة، وهي تغيير شكل جمجمة الأطفال المولودين حديثا عن طريق شدها وربطها، لكن هذه الطريقة تخلف علامات واضحة حيث تكون عظام الجمجمة متباعدة عن بعضها، كما تتشكل منطقه ضعيفة في مقدمة الرأس، لكن هذه الجماجم المكتشفة لا يوجد بها أي من هذه الظواهر بل إنها قد تشكلت بصورة طبيعية جدا ليس لها أي علاقة بأي مؤثرات خارجية. لا يوجد الكثير من المعلومات عن أناس لديهم مثل هذا الجماجم، ولكن الغريب في الموضوع، هو أن الكتب التاريخية تشير إلى أن أول ظهور للبشر في أمريكا الشمالية كان قبل 35000 عام، وظهرت متأخرة أكثر في أمريكا الجنوبية، ومع هذا لم يذكر وجود أي نوع آخر لديهم مثل هذه الجماجم. يوجد عدد من التماثيل الفرعونية لأناس لديهم رؤوس طويلة مشابهه للجماجم التي تم العثور عليها
2- - الجماجم البشرية الكريستالية
يوجد في العالم حاليا 13 جمجمة كريستالية عثر عليها علماء الآثار في أجزاء من المكسيك ووسط وجنوب أمريكا، تعود هذه الجماجم إلى عصر قديم جدا، حيث ترجع إلى الفترة مابين 5000 و 36000 سنه مضت، وتشكل واحدا من أروع الاكتشافات الأثرية في عالم اليوم. يتحدث البعض عن خصائصها العلاجية والسحرية، لكن لا أحد حتى الآن يعلم من صنعها أو ما لغرض من صنعها، لكن الاعتقاد الأكبر هو أنها من بقايا حضارة قديمة قد تكون حضارة اتلانتيس مثلا. تعتبر الجمجمة الكريستالية التي اكتشفتها (آنا ميتشيل هيدجز) من أشهر الجماجم المكتشفة، حيث أنها مطابقة للجمجمة البشرية الحقيقية من حيث أن الفك السفلي فيها يمكن فصله عن الجمجمة، على عكس بقية الجماجم الكريستالية التي تتكون من قطعه واحده لا يمكن فصلها. والأمر الغريب الآخر في هذه الجمجمة أن العلماء لا يعرفون حتى الآن كيف صنعت وحتى مع التقنيات الحديثة فإن صناعة جمجمة شبيهه لها يعتبر أمر في غاية الصعوبة. قامت عائلة (ميتشيل هيدجز) بإعارة هذه الجمجمة لـ (مختبرات بيل) الأمريكية لدراستها في عام 1970م، واكتشف الباحثون أن الجمجمة تم تشكيلها بقطع الكريستال بصوره معاكسه للتشكيل الطبيعي لترتيب ذرات الكريستال، وهذا أمر غريب حقا حيث انه في أيامنا الحالية يتم تقطيع الكريستال بمحور متوازي مع ترتيب الذرات، وذلك لأن تقطيع الكريستال بمحور معاكس يؤدي لتكسيره حتى عند استخدام الليزر في التقطيع. وما يزيد الأمر غرابه هو أن الباحثون لم يكتشفوا أي خدش صغير عند فحص الجمجمة بالميكروسكوب مما يعني انه لم يتم استخدام أي أداة معدنية لتشكيل الجمجمة. افترض أحد العلماء انه تم قطع الكريستال لتشكيل الجمجمة باستخدام الألماس بطريقة ما، ثم تشكيل التفاصيل الدقيقة لها باستخدام محلول من السيليكون والرمل، ولكن هذه الطريقة - على افتراض صحتها - تتطلب ما يزيد عن 300 سنه من العمل المتواصل..!