الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: انتظرك .....ولكن ! الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:34 am
أيام طويلة عشت انتظر فيها الحب .. بتلك المشاعر التى تخطف القلوب .. وتذهب النوم من العيون .. تلك التى تجعل القلوب تخفق فى شدة .. والانفاس تتلاحق فى سرعة .. احساس يخطفك فوق السحاب .. يجعلك تنسي من العمر ما فات .. وتكتب شهادة ميلاد جديدة .. مع شخص تدرك جيدا كم تحبه .. متأكد انت من مشاعرك تجاهه .. واثق كل الثقة في حبه لك .. في قدرته على التضحية من أجلك .. قدرته على تحملك فى كل ظروفك .. واستيعابك فى كل لحظاتك .. قادر أنت على مبادلته حب بحب .. تضحية بتضحية .. احتواء باحتواء .. شخص ينبض بحبه قلبك ومشاعرك .. وعقلك أيضا .. قد تكون أحلامى فى الحب بسيطة بالنسبة للبعض .. وقد تكون هي الخيال ذاته بالنسبة للبعض الآخر .. ولكنها فى النهاية أنا .. بكل ما ينبض به قلبي من احساس .. وتفيض به عاطفتى من مشاعر .. باختصار هي أنا - - هكذا أتخيلك .. هكذا اتمناك .. هكذا في احلامي أراك.. رجل جاء من عالم لا يمت لعالمنا بصلة .. رجل قادر على حمايتى .. احتوائى .. رجل لا يفارقنى ما بقى من العمر .. فقط لأنى احبه .. وفقط لانه جزء منى .. وفقط لأنه عالمي الذى أخشي ان أفارقه .. فقط هو الأمان أود ان تغمرني به .. تمنحنى إياه .. تخبرني كم أنت قريب .. تخبرني كم تحبني .. تردد على مسامعي باستمرار .. "لاتخافى مدمت هنا ".. "أنا هنا من أجلك" .. كلمات قليلة فى حروفها .. ولكنها عندى تداوى عمرا كاملا من الخوف والشقاء والركض وراء حلم اسمه الامان والاستقرار . . ليست فقط مجرد كلمات قد تنطقها .. ولكنه حياة كاملة قادر انت على منحي إياها - - تتناثر الاسئلة هنا وهناك .. عنك بداخلى .. أسئلة فى مجملها بسيطة ... ولكن اجاباتها تحمل لى الكثير من الأمان .. الكثير من الثقة .. الكثير من المعايشة .. اشياء بسيطة قد تمنحنى اياها .. ولكنك دون ان تقصد تجعلنى أبحر بسفينتك .. أرى الدنيا من منظورك اندمج بداخلك أكثر ولكنك فى النهاية تهرب .. تصمت .. تحلق بعيدا فى عوالمك التى لاتنتهي ... وتتركني هاهنا وحدى .. أصارع حيرتي .. أصارع وحدتي .. اتوحد مع دموعي .. بحر هائج ترمينى فيه .. وأنا الصغيرة التى لا تعرف العوم .. انا الصغيرة التى اثقلتنى هموم الحياة .. انا الصغيرة التى تعلقت بك .. تشبثت بيديك لتأخدنى فقط لبر من الأمان .. أردت فقط أن تدخلنى عوالمك المسحورة .. تطلعنى على اشياءا لم تطلع عليها غيرى .. تحكي لى ما لم تحكي عنه لغيرى .. ترينى ما عشت العمر تدخره من أجلى .. تهدينى الحب .. والقلب والحلم - - تقابلنا .. وبسرعة البرق افترقنا .. هكذا .. كأن لقاءنا لم يكن .. وكأن حبنا لم يولد .. وكأن مشاعرنا لم تنبض به .. ناديت .. تألمت .. سهرت .. بكيت .. ولكن فى النهاية لم يجبنى سوى صدى صوتي .. قمت .. تماسكت .. اخدت اقول لنفسي ان الحياة ربما تحمل لى ما لم اتوقع .. وانك لم تكن سوى حلم جميل أفقت منه بسرعة .. وان الواقع حتما سيحمل المزيد من السعادة .. ولكن هناك بداخلى بقي الحلم .. ولم استطع ان افق منه حتى الان .. انتظر فى كل ليلة ان يأتينى الحلم من جديد .. وان اعيشه بكل تفاصيله من البداية .. واتعمق فى حلمى فارسم تفاصيل اكثر .. واحلم بنهاية سعيدة من تلك التى يأتى فيها الفارس من اجل فتاته .. يخبرها انه نادم على فراقها .. وانه جاء لتعويضها .. وانه كان ينتظرها .. قد تفرق بينهم البلاد .. وقد تباعد بينهم الظروف .. ولكنها فى النهاية حبيبته التى انتظرها .. احبها .. واليوم جاء من أجلها .. ومع اشراقة شمس اليوم الجديد افيق ويتبخر الحلم .. وابقى وحدى .. فلا أملك سوى التظاهر بالقوة .. والتغلب على حنيني .. ووأد مشاعرى .. والسير فوق تفاصيل حلمى .. ولكم آلمنى هذا .. وعذبنى .. حتى انهرت .. ووجدت نفسي فى النهاية ها هنا أبكي - - حياتي أنت .. ولهذا أدافع عنها بشراسة .. اتشبث بك فى قوة .. انتظرك فى ثقة .. أعلم أنك لن تخذلني .. أعلم ان مشاعرى لا تكذب علي .. أعلم أن قلبي الذى تعلق بك لم يكذب علي .. لم يخطىء فيك .. هو فقط يثور عندما يشعر انك قد تذهب .. يبكي حين يراك تبتعد .. يتمرد حين يراك تتردد .. يعاند حين يراك تكابر ... يحن حين يرى عينيك .. يحب حين يشعر كلماتك .. يندفع حين تناديه ... هكذا قلبي .. طفل صغير .. لا يعرف المراوغة .. لا يعرف فى قاموسه ما قد يعنى الفراق .. فهذه الكلمة لم يتعلمها قط ... ولم يستطع استيعابها على الاطلاق .. فمن منا قد يفارق حياته برغبته .. من منا قد يضحى بحياته بارادته .. من منا يستطيع ان يعيش بلا حياة ...!!!! - - لن أمل الانتظار .. انتظرك فارسي .. وحبي .. وقلبي وروحى .. انتظرأن تأتينى من جديد .. تنشر البهجة فى حياتى .. تعيد الي قلبى حياة ذهبت معك .. تخبرنى انك تغلبت على كل الظروف .. وأزالت كل العقبات .. وتخطيت كل المستحيلات .. وانك هنا من أجلى .. تخبرنى ألا اخاف مادمت معي .. تعوضنى ليالى طويلة من الحزن .. والدموع .. والحيرة .. تعيد إلى الثقة فى الحياة وفى الحب .. وفى الاخرين .. تعلننى ملكة متوجة على كل ممالك العشق التى نملك ... تعزف لى لحننا المفضل .. وتأخذنى هناك حيث اعتدنا ان نلتقي .. فوق صفحة الماء .. هكذا يحلم قلبى .. ولكن هل ستأتى ام سيطول الانتظار ؟؟؟ ويتحول الحلم الى سراب
الدولة : عدد المشاركات : 49757 نقاط : 58030 تاريخ التسجيل : 24/12/2009 العمر : 31 الجنس :
موضوع: رد: انتظرك .....ولكن ! الأربعاء سبتمبر 15, 2010 8:04 am
حياتي أنت .. ولهذا أدافع عنها بشراسة .. اتشبث بك فى قوة .. انتظرك فى ثقة .. أعلم أنك لن تخذلني .. أعلم ان مشاعرى لا تكذب علي .. أعلم أن قلبي الذى تعلق بك لم يكذب علي .. لم يخطىء فيك .. هو فقط يثور عندما يشعر انك قد تذهب .. يبكي حين يراك تبتعد .. يتمرد حين يراك تتردد .. يعاند حين يراك تكابر ... يحن حين يرى عينيك .. يحب حين يشعر كلماتك .. يندفع حين تناديه ... هكذا قلبي .. طفل صغير .. لا يعرف المراوغة .. لا يعرف فى قاموسه ما قد يعنى الفراق .. فهذه الكلمة لم يتعلمها قط ... ولم يستطع استيعابها على الاطلاق .. فمن منا قد يفارق حياته برغبته .. من منا قد يضحى بحياته بارادته ..