قال تعالى( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
مافيه منا من مايخطيء ....
وفينا من إختلاف الطباع مايخلي بعضنا يقوم بتصرفات من اقوال وافعال بعيدة كل البعد عن المسلك الصحيح ... عن قصد او من غير قصد تخلي الاخرين يقومون بدور الناصح
(وإذا استنصحك فانصحه) فالنصيحة واجبة إذا طلب النصيحة، قال -عليه الصلاة والسلام-: (الدين النصيحة) رواه مسلم. عند أبي داود كررها: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة كررها ثلاثا. وفي حديث جرير بن عبد الله في الصحيحين أنه قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم قرن النصح بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
وكذلك هي من خصال أهل الإيمان: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) هذه خصال أهل الإيمان، يتناصحون، يأمر بعضهم بعضا، وينهى بعضهم بعضا، فالنصيحة واجبة.
للنصيحه آداب ثلاثـــــه :
الأول : الإخلاص
الثاني : الليــن
الثالث : الإسـرار بها
يقول الشاعر :
تغمدني بنصحك في انفراد و جنبني النصيحة في الجماعـــه
فإن النصح بين الناس نوعٌ من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري فلا تجزع إذا لم تـلــق طاعـــه
و كان عمر – رضي الله عنه – يقول : " رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي ، و كان يستمع للصحابه و هم ينصحونه " .
وقد نرى في الأسواق متبرجات وفي المناسبات والأعياد من ابنتك وجارتك وخالتك وصاحبتك...
من تلبس البنطال ولبس القصير ولبس الضيق والنامصة..وووو....
ومن هنا أحببت أن نناقش في هذة الصفحة
كيف تجعلين منها مسلمة ملتزمة باللباس الشرعي ؟ هل ستتركيها تلهو على راحتها وأنتِ قادرة بإذن المولى على هدايتها؟ أن نضع أفكار ووسائل للنصح؟ فهمنا جميعاً الدعوة الى الله فكيف تبدئين معها المشوار لتهديها الصراط المستقيم ؟ وإذا كانت لكِ تجربة شخصية إذكريها لنا