الدولة : عدد المشاركات : 23 نقاط : 29 تاريخ التسجيل : 27/01/2011 العمر : 33 الجنس :
موضوع: رواية " الحب الأعمى " الخميس يناير 27, 2011 1:21 pm
" ال
حب الأعمى " النوع : رومنسي ، دراما ، القليل من الكوميديا جهزوا المناديل وأتمنى لكم قراءة ممتعة
الحب الأعمى
المقدمة
الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينما هو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنى إيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني يا ترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكون جيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة روايتي الجديدة " الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.
البارت الأول
" اكتشاف الحقيقة المرة "
البداية
في مكان ما في هذا العالم........ هذا العالم القاسي.... تسللت الشمس الذهبية إلى تلك المدينة الجميلة مرسلةً الضوء الذي يتخلل النوافذ وموقظة النيام من نومهم، استيقظت فتاة ذات جمال جريء وأخاذ من نومها وحاولت فتح عينيها الجميلتين لكن...... هناك ما يمنعها........ أخذت تتحسس ما يحجب نظرها ثم اكتشفت أن ما هي إلا عصابة قد لفت بعناية حول رأسها لتغطي عينيها، ثم أخذت تتحسس كفها وذراعها بالكامل فوجدت أنها مملوءة بأنابيب...... وربما هي أنابيب خاصة بالمستشفيات..... عندها قالت في نفسها ( ما هذا المكان؟؟...... أين أنا؟؟..... ولم أنا هنا أصلاً؟؟....... ما الذي جرى؟؟..... ) مسكينة هذه الفتاة..... إنها بالكاد تعرف نفسها. أخذت هذه الفتاة تتحرك يميناً وشمالاً فأتت إحدى الفتيات وهي تقول " وأخيراً استيقظتي يا آنسة إليزابيث... كيف حالك؟؟ " إليزابيث بحدة " لست جيدة... أين أنا؟؟... ومن أنت؟؟.... وما الذي جرى؟؟ " تلك الفتاة " أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك وأنت بالمستشفى وحمداً لله على سلامتك " إليزابيث بحدة " أي مستشفى؟؟..... ما الذي جرى؟؟...... وما الذي على عيني؟؟ " ثم أخذت تصرخ وتقول " أخرجوني من هذا المكان... لا أريد البقاء هنا أنا أكره المستشفيات " ثم جاء العديد من الممرضات وأمسكن بها بشدة محاولين تهدئتها بينما هي تضربهم وتقاومهم وصراخها في تعالي وهي تنطق " ابتعدوا عني..... أريد خطيبي جوش أين هو؟؟.... أتركوني" ثم أخذت إحدى الممرضات حقنة وغرزتها في ذراعها فهدأت إليزابيث بسرعة فائقة ونامت بهدوءٍ بعد كل ذلك الصراخ.
وبعد ساعات................. استيقظت إليزابيث وفعلت نفس الشيء وخدروها مرة أخرى
وبعد ساعات أخرى أيضاً.............
أفاقت إليزابيث من نومها بعد زوال تأثير المخدر عنها وأخذت تبكي بمرارة وهي تقول بنبرة تقطع قلب سامعها " أخرجوني من هنا....... ما الذي يجري " فتبللت تلك العصابة التي على عينيها ثم أتى صوت من جوارها " هل هدأت يا آنسة...... إن بدأت نوبة غضبك مرة أخرى فلن نتقدم وستكون محطتك التالية مستشفى الأمراض النفسية " شعرت إليزابيث بأنها تائهة وحزينة ولا تعرف ماذا تفعل فما لها إلا أن انصاعت لأوامر هذا الشخص وقالت بنبرة خافتة وباكية " أريد فقط أن أعرف ما الذي يحدث " ذلك الشخص " اسمعيني جيداً...... أنا طبيبك وسأعتني بك حتى خروجك من المشفى " طلت إليزابيث على هدوئها وقالت بنبرة هادئة " حسناً... وما الذي جرى؟؟ " الطبيب " لقد اصطدمتي بالسيارة التي كنتي تركبينها مع ذلك الشخص الذي يدعى جوش و.... ولقد... " قاطعته إليزابيث بنبرة قلقة قائلةً " هه وما الذي حدث لجوش؟؟ " الطبيب " لا عليك فجوش بأحسن حال ولم يصبه شيء فالحادث كان جهتك " إليزابيث " و............و ما الذي جرى لي بالضبط " الطبيب " لقد....... لقد....... فقدت ..... نظرك " إليزابيث بذعر " مـ... مـ...... ماذا تقصد؟؟ " ثم أخذت الدموع تترقرق في عينيها لتزيد أبتلال عصابة عينيها الطبيب " ما قلته واضح لقد فقدت نظرك واليوم سوف نفتح هذه العصابة وعليك الاعتياد عالم الظلام منذ الآن وبما أن والديك متوفيان وأنت تعيشين وحدك فسننقلك إلى مؤسسة ترعى المكفوفين وفي داخلها مسكن خاص للذين أنهوا دراستهم وسنقوم بتدريبك على التعايش مع حالك " إليزابيث بنبرة بكاء حاد " لا.... لابد انك تكذب..... كيف حدث هذا...... لا يمكن " الطبيب " أرجوك عليك التصديق " أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " وما الذي حدث لخطيبي جوش؟؟ " الطبيب " لقد أصيب بكسر بسيط في ذراعه ولقد غادر المستشفى " إليزابيث " و...... ولم يسأل عني " الطبيب " بلا لكنه لم يحضر ليراك " إليزابيث " كم يوماً مر على الحادث؟؟ " الطبيب " أسبوعين..... ولقد دخلتي في غيبوبة من يومها واليوم فقط استيقظتي " وضعت إليزابيث كفها على فمها وقالت " يا إلهي " ثم دخلت الممرضة إلى الغرفة وهي ممسكة بطبق يحتوي على العدة اللازمة لإزالة عصابة عيني إليزابيث وهي تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة " أدعت إليزابيث الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم " ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عن عيني إليزابيث حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاً لكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كان الظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنها ذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعل بالناس...........
الدولة : عدد المشاركات : 23 نقاط : 29 تاريخ التسجيل : 27/01/2011 العمر : 33 الجنس :
موضوع: رد: رواية " الحب الأعمى " الأربعاء فبراير 02, 2011 10:13 am
البارت الثاني
" محاولة التعايش "
دمعت عينا إليزابيث بغزارة وغطت وجهها بكفيها محاولةً إيقاف نزف تلك الدموع الحارقة فقامت الممرضات بإمساك ذراعيها وإزالة المغذيات كلها وقالت إحداهن " والآن يا آنسة إليزابيث هل يمكنك النهوض؟؟ " أومأت إليزابيث رأسها وحاولت النهوض من على السرير لكنها شعرت بدوار رهيب فأحست بها الممرضات ثم أمسكت إحداهن بيدها اليمنى والأخرى باليسرى وساعدوها على النهوض من السرير والسير ببطء شديد متجهين إلى باب الغرفة فتوقفت إليزابيث فجأة وأنزلت رأسها وقالت بنبرة هادئة وجدية " دوكتور........ " الطبيب " تفضلي " إليزابيث " هل...... هل من أمل لأستعيد نظري " الطبيب " هناك أمل لكنه بنسبة 10% وتكاليف العملية باهظة جداً..... إنها بقسمة مليونين ونصف دولار " إليزابيث " حسناً شكراً لك " ثم تابعت سيرها
لنتوقف قليلاً ولنتعرف على بطلة قصتنا
الاسم : إليزابيث العمر : 25 عاماً الصفات : لطيفة.... طيبة.... عصبية قليلاً.... رقيقة جداً وحساسة. بعض المعلومات : توفي والدا إليزابيث عندما كانت صغيرة وهي تعيش وحدها، لديها الكثير من الصديقات وخطيبها الذي يدعى جوش والذي سنتعرف إليه جيداً مع الأحداث.
وضعت الممرضات إليزابيث على كرسي متحرك وأخذوها إلى خارج المستشفى وهناك كان يوجد سيارة تنتظرها ركبت فيها وأخذوها إلى المسكن وفي الطريق........
كانت إليزابيث جالسة والصمت مطبق على كل من في السيارة وكانت تقول في نفسها ( ما الذي سيجري لي...... كيف سأعيش حياتي....... كيف ستكون....... أغلق عيني وأنا في أسعد لحظاتي...... أغني.... أضحك.... مع جوش ) ثم غطت الدموع عينيها وأخذت تبكي بكاءً صامتأ وأكملت في نفسها ( وأصحو على آلام ودموع......... هل هذا مجرد كابوس وسينتهي.........آه كل مرة أركب فيها السيارة...... أتطلع إلى السماء الصافية....... أتطلع إلى حمامات السلام تخترق غيوماً قطنية جميلة........ وعادة أتطلع إلى المحيط الصافي أشاهد زرقته...... أشاهد الرياح تداعبه..... وتنثر قطراته....... لم أعرف قيمة كل هذا إلا الآن....... لم أعرف قيمته إلا عندما فقدته....... لم يحدث هذا لي..... لم؟؟ )
وصت إليزابيث إلى المسكن وأخذوها على الكرسي المتحرك إلى غرفتها وأجلسوها على السرير عندها دخلت الممرضة وقالت " آنسة إليزابيث أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك من الآن فصاعداً........ أخبريني هل تريدين شيئاً الآن " إليزابيث " فقط...... ناديني إليزابيث " ابتسمت الممرضة ثم قالت " حسناً إليزابيث..... وأنا أسمي أنيتا " إليزابيث " أسم جميل "
لنتوقف مرة ثانية ولنتعرف على هذه الفتاة والتي سيكون لها دور ثانوي لكنه جيد في الرواية
الاسم: أنيتا العمر: 23 الصفاة : حساسة، عاقلة، تستطيع تحمل المسؤولية، طيبة ( تخيلوها بملابس ممرضة )
أنيتا " أشكرك...... والآن ما رأيك أن أبداً بتدريبك على كيفية التعايش مع وضعك " إليزابيث " لا أريد..... لا أريد أن أتدرب أبداً " أنيتا " لكن يجب عليك هذا وإلا فلن تستطيعي العيش حياة طبيعية " صرخت إليزابيث وأخذت تقول بصوت عالي " ماذا....... حياة طبيعية........ عن أي حياة طبيعية تتكلمين..... كيف لعمياء أن تعيش حياةً طبيعية........ كما أنني لن أبقى على هذه الحالة سوف يعود لي نظري...... أنا لن أتعايش مع هذا الوضع ولا أريد ذلك هل تفهميني " أنيتا " اهدئي إليزابيث أرجوك " أخذت إليزابيث تصرخ بجنون وتقول " لا لن أهدأ " أنيتا " أيتها الممرضات..... تعالين إلى هنا أرجوكن " ثم حضرت الممرضات وحاولن الإمساك بإليزابيث وإعطائها حقنة مهدئة لكنها كانت عنيفة جداً وأخذت تصرخ وتقول " ابتعدوا عني أخرجوا من غرفتي أنا لن أبقى هكذا أتفهمون " ثم أمسكن بها بسرعة وأعطينها حقنة مهدئة بسرعة فما من هذه الفتاة المسكينة إلا أن خلدت إلى نوم عميق وكان هذا المخدر مفعوله قوي جداً لهذا نامت إليزابيث إلى صباح اليوم التالي............ استيقظت إليزابيث وفتحت عينيها الزرقاوتين ببطء لكنها لازالت على حالة الظلام الذي كانت تعيش فيه وقفت وبدأت تمشي ببطء وتمد ذراعيها أمامها لتتحسس ما حولها واقتربت من الجدار وبدأت تمشي محاذية له وكفها يلامسه إلى أن وصلت إلى باب فتحته فأدركت من الجو المحيط بأنه الحمام فدخلت إليه بحذر شديد وبصعوبة بالغة اغتسلت وخرجت، عندها دخل شخص الغرفة وقال بنبرة رقيقة " صباح الخير إليزابيث..... كيف حالك اليوم " انتفضت إليزابيث وقالت بنبرة حادة " ماذا تريدين " أنيتا " أساعدك على النهوض " إليزابيث " أنا لست طفلة ولست معاقة لتقولي لي هذا " أنيتا " آسفة إليزابيث لكني فقط أود تقديم المساعدة " إليزابيث " لا بأس أخرجي لي ملابسي لو سمحتي " توجهت أنيتا إلى الخزانة وأخرجت فستاناً أبيض اللون ضيقاً قليلاً من الأعلى ويتوسطه حزام ذهبي اللون ومنسدلاً برقة للأسفل وكان قماشه قطنياً جميلاً ومريحاً بنفس الوقت ووضعته على السرير وقالت " هل تريدين أن أساعدك.... أو أن أجلب لك الكرسي المتحرك " إليزابيث " قلت لك أنا لست معاقة فقط اتركيني وحدي " أومأت أنيتا برأسها وقالت " كما تريدين " ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها توجهت إليزابيث إلى حيث يوجد الفستان فألتقطته وأخذت ترتديه ببطء وعندما انتهت تحسست الجدار إلى أن وصلت إلى باب الغرفة فأمسكت بمقبضه وكادت أن تفتحه لولا ذلك الخوف الذي يتملكها فقالت في نفسها ( إنها أول مرة أخرج فيها وحدي من الغرفة وأنا عمياء......... كيف سيكون الوضع يا ترى....... ماذا سألاقي ) بعدها استجمعت قواها وفتحت الباب ببطء شديد وأخذت خطورة خارجاً كان المكان هادئاً وكأنه خالي لكن... قاطع هذا الهدوء صوتٌ مألوفٌ لفتاة تقول " هل تريدين أيه مساعدة؟؟ " لإليزابيث وهي تضغط على حروفها بعصبية " قلت لك لا........ أريد أن أعتمد على نفسي " أنيتا " لكن المكان كبير جداً وقد تضيعين فيه " غيرت إليزابيث نبرتها من الحدة إلى الرجاء وقالت " أرجوك أنا فقط أريد الاعتماد على نفسي أرجوك " أنيتا " حسناً....... لكن تذكري رقم غرفتك هو 306 حسناً؟؟ " إليزابيث " حسناً " ثم استدارت ومشت قليلاً لكنها توقفت وقالت بهدوء " أنيتا " أنيتا " نعم " إليزابيث " شكراً لك " أنيتا " لا شكر على واجب اعتبريني صديقتك " ثم انصرفت وانصرفت من بعدها إليزابيث أخذت إليزابيث تتجول بالأروقة على غير هدىً إلى أن........ خرجت إلى مكان لم تعرف ما هو لكنه كان مزدحماً جداً.... وأخذت تصطدم بالناس وبالجدران فكانت خائفة جداً وتسابقت الدموع على الخروج من تلك العينين الزرقاوتين فبسرعة استدارت وركضت محاولة العودة إلى غرفتها ومن شدة سرعتها وعدم وعيها لما حولها سقطت على الأرض بقوة لكنها وقفت بسرعة ودموعها في ازدياد مستمر عندها........ لمست الجدار فوجدت باباً فقالت في نفسها ( لقد مشيت كثيراً أظن أن هذه غرفتي ) وببطء فتحت الباب ودخلت فسمعت صوتأ من الداخل يقول " من؟؟ " وقد كان صوت شاب ارتبكت إليزابيث وقالت بنبرة متقطعة " آ...... آسفة... لا.... لا بد أنني أخطأت الغرفة " الشاب " لا بأس.... لكن..... هل أنت جديدة هنا " إليزابيث " آه.... نعم لا...... لكن كيف عرفت..... أعني..... هل أنت مبصر " الشاب " لا لست مبصراً لكن صوتك غريب لأول مرة أسمعه هنا " إليزابيث " وهل تعرف صوت كل شخص يقيم هنا " الشاب " نعم " إليزابيث " رائع.......... آسفة على إزعاجك.... عن إذنك سوف أذهب " ثم أستدارت ومشت قليلاً لكنها اصطدمت بمنضدة وسقطت وآلمت معدتها فوضعت يدها على معدتها وأخذت تئن وتقول " آه كم هذا مؤلم " أبتسم الشاب ثم وقف وتوجه إليها ثم أمسك كفها وساعدها على الوقوف وقال " يبدوا أنك لست معتادة على أن تكوني عمياء " شعرت إليزابيث بالإحراج من سقوطها أولاً ثم من قربه الشديد لها فقالت بنبرة خافته " و..... وكيف عرفت؟ " الشاب " لنر.... دخولك للغرفة الخطأ.... واصطدامك بالمنضدة.... إنها أخطاء لا يرتكبها إلا من فقد بصره حديثاً" إليزابيث " هذا صحيح... يبدو أنك شديد الذكاء " الشاب " شكراً لك...... لكن أخبريني ما أسمك؟؟ " إليزابيث " إليزابيث ...... وأنت؟؟ " الشاب " أسمي دانيال.... تشرفت بمعرفتك " إليزابيث " وأنا أيضاً " ثم ابتسمت ابتسامة ساحرة لو رآها دانيال لسحر بها دانيال " هل أساعدك......... يبدو أنك في حاجة ماسة إلى المساعدة " إليزابيث " نعم ليتك تفعل فأنا تائهة تماماً " دانيال " أخبريني ما رقم غرفتك " إليزابيث " 306 " دانيال " غرفتك قريبة من غرفتي لذا إن احتجتي إلى أية مساعدة فلا تترددي في طلبها مني " إليزابيث " وكم رقم غرفتك؟؟ " دانيال " 303 " إليزابيث " لكن أخبرني..... كيف تعرف مكان غرفتك؟؟ " أمسك دانيال بكف إليزابيث الناعم وبيده الأخرى أمسكها من خصرها وفتح الباب ليسير بها إلى الخارج..... أغمضت إليزابيث عينيها من شدة الخجل لكنها استنشقت عطره الفواح الذي كان يضعه وقالت في نفسها ( واو ما أجمل رائحته....... إنه.....أنه رائع....... آه ليتني استطيع رؤية هذا الشاب ) وعندما وصلا إلى غرفتها مد دانيال كف إليزابيث الذي كان ممسكاً به ليلامس اللوحة الي كتب عليها رقم الغرفة وقال " هكذا تعرفين رقم الغرفة هذه الأرقام بارزة ولن يصعب عليك معرفتها ها هي غرفتك " ثم فتح الباب وقال " تفضلي " دخلت إليزابيث وقالت " شكراً لك " دانيال " لا شكر على واجب لكن أخبريني....... لم كنت تبكين؟؟ " إليزابيث " و..... وكيف عرفت أنني كنت أبكي؟؟ " دانيال " لا يهم كيف عرفت أخبريني لم كنت تبكين؟؟ " إليزابيث " لـ....... لقد كنت خائفة....... إنها أول مرة أخرج فيها إلى العالم وحدي وأنا...... فاقدة بصري " دانيال " لا عليك..... سوف تعتادين على الأمر كما أعتدنا عليه جميعاً " ثم قرب وجهه من وجهها كثيراً وقال " لا أريدك أن تبكي ثانيةً...... كوني قوية..... حسناً؟ " ابتسمت إليزابيث بخجل مع احمرار وجنتيها وقالت " حسناً " دانيال " والآن...... إلى ألقاء " إليزابيث " إلى اللقاء " ثم أغلقت الباب ووقفت خلفه قليلاً ووجنتيها محمرتين
لنتوقف مرة أخرى لنتعرف على هذه الشخصية التي دخلت عالم إليزابيث
الاسم : دانيال العمر : 29 عاماً الصفات : غامض جداً لكنه طيب جداً لا يحب الكلام كثيراً ولا يتكلم إلى مع الأشخاص الذين يعرفهم أو يرتاح إليهم..... يحب الجلوس وحده....... هذا الإنسان إن أحب شخصاً فإنه يمنحه كل مايملك..... ذكي جداً بل عبقري. بعض المعلومات :توفيت والدة دانيال عند ولادته ولم يستطع والده الاعتناء به لهذا وضعه في المؤسسة وهنالك قصة خلف عدم قدرته على الخروج من المسكن والتي سنتعرف عليها فيما بعد.
*ياترى من هذا الشاب؟؟ *وما حكايته؟؟ *وهل سيؤدي دوراً كبيراً في روايتنا؟؟ *ماذا عن إليزابيث؟؟ *هل ستظل عنيدة هكذا؟؟ *أم أنها ستتقبل الحقيقة المرة؟؟ *وماذا عن جوش؟؟ *هل سيظهر في قصتنا؟؟ *هل سيظل يحب إليزابيث حتى بعد أن فقدت نظرها؟؟
الدولة : عدد المشاركات : 23 نقاط : 29 تاريخ التسجيل : 27/01/2011 العمر : 33 الجنس :
موضوع: رد: رواية " الحب الأعمى " الخميس فبراير 03, 2011 9:35 am
[center]
شاهدنا فيما سبق
وعندما وصلا إلى غرفتها مد دانيال كف إليزابيث الذي كان ممسكاً به ليلامس اللوحة الي كتب عليها رقم الغرفة وقال " هكذا تعرفين رقم الغرفة هذه الأرقام بارزة ولن يصعب عليك معرفتها ها هي غرفتك " ثم فتح الباب وقال " تفضلي " دخلت إليزابيث وقالت " شكراً لك " دانيال " لا شكر على واجب لكن أخبريني....... لم كنت تبكين؟؟ " إليزابيث " و..... وكيف عرفت أنني كنت أبكي؟؟ " دانيال " لا يهم كيف عرفت أخبريني لم كنت تبكين؟؟ " إليزابيث " لـ....... لقد كنت خائفة....... إنها أول مرة أخرج فيها إلى العالم وحدي وأنا...... فاقدة بصري " دانيال " لا عليك..... سوف تعتادين على الأمر كما أعتدنا عليه جميعاً " ثم قرب وجهه من وجهها كثيراً وقال " لا أريدك أن تبكي ثانيةً...... كوني قوية..... حسناً؟ " ابتسمت إليزابيث بخجل مع احمرار وجنتيها وقالت " حسناً " دانيال " والآن...... إلى ألقاء "
البارت الثالث
" بداية التعارف"
توجهت إليزابيث إلى فراشها واستلقت عليه وأخذت تفكر وتقول في نفسها ( من هو ذلك الشاب؟؟...... كيف هو شكله يا ترى؟؟...... كم عمره؟؟.......آه لم يشغل تفكيري......... كفى إليزابيث أنت الآن مخطوبة وعليك أن لا تفكري بأحد غير خطيبك......... آه جوش.... كم اشتقت إليك.......... يا ترى....... لم لَم تأتي لتزورني ........ أشعر بالوحدة ) ثم دمعت عيناها وأخذت تفكر وتفكر ولم تشعر بالوقت إلى أن........ طرق باب غرفتها ومن ثم فتح وجاء صوت فتاة يقول " إليزابيث..... حان وقت الغداء....... هيا معي " إليزابيث " لا أشعر برغبة بالأكل أنيتا " أنيتا " عليك أن تأكلي إليزابيث فأنت لم تأكلي شيئاً منذ الصباح " إليزابيث " لكنني لا أشعر بالجوع " أنيتا " هيا تعالي وسأعرفك بالأقسام والمرافق وبعض الأشخاص هنا " أنتبهت إليزابيث إلى جملة ( بعض الأشخاص ) فقالت في نفسها ( بعض الأشخاص ها ) ثم قالت " حسناً لنذهب " أنيتا " هيا تعالي " وقفت إليزابيث وتوجهت إلى مكان صوت أنيتا وقامت هذه الأخيرة بالإمساك بيد إليزابيث وقيادتها إلى الخارج وبينما هما تسيران............... قالت لإليزابيث بنبرة خافتة " أنيتا " أنيتا " ما الأمر " ردت عليها إليزابيث بنبرة خافتة ومرتبكة بعض الشيء " أنيتا..... هل..... هل تعرفين.... دانيال " قالت أنيتا بنبرة استغراب " دانيال..... كيف تعرفينه " إليزابيث " التقيت به هذا الصباح " أنيتا " وهل كلمك؟؟ " إليزابيث " نعم.... " أنيتا " هذا غريب " إليزابيث " وما الغريب بالأمر؟؟ " أنيتا " دانيال هو أكثر الأشخاص هدوءاً وغموضاً في هذا المكان إنه لا يتكلم مع أحد....... أنا الممرضة المسئولة عنه وهو بالكاد يكلمني....... لكني أستطيع القول أنه لا يحتاج إلى مساعدتي نهائياً " إليزابيث " ولماذا؟؟! " أنيتا " أنا لا أخفي عليك أنني عندما رأيته للوهلة الأولى ظننت أنه مبصر " إليزابيث " لكن كيف ذلك؟؟ " أنيتا " أنه يتصرف بشكل طبيعي جداً....... وهو يوجه عينيه مباشرة إليك وكأنه يراك...... وهو دائماً يقرأ الكتب الخاصة بالمكفوفين طبعاً......و دائماً أجده صامتاً يقرأ كتابه " إليزابيث " لكني عندما التقيت به كان يتكلم معي بشكل طبيعي وساعدني أيضاً...... كيف له أن يكون كما صورتيه " أنيتا " لا أدري إليزابيث " ثم ابتسمت ابتسامة خبث وقالت بنبرة مكر وهي تهز كتف إليزابيث بذراعها " ربما أعجب بك " ارتبكت إليزابيث واحمرت وجنتاها وقالت " و....... وكيف يعجب بي و هو لا يراني " أنيتا " هذا الشاب لديه حاسة سادسة...... إنه يعرف شخصية الإنسان من صوته لكن........ هههههههه أزيلي عنك فكرة أنه معجب بك فالفتيات والحب آخر اهتماماته...... هذا مع أنه معشوق الفتيات هنا... لكنه لا يعطيهم أي اهتمام ودائماً ما يظهر أمامهم بصورة شابٍ قاسيٍ وبلا قلب لكي يبعدهن عنه " إليزابيث باستغراب " معشوق الفتيات؟؟ " أنيتا " نعم إنه معشوق الفتيات سواءً كن من الممرضات أو من المقيمين عنا فهو وسيم جداً وأنيق دائماً مع أنه أعمى وهو محترم أيضاً وشخصيته في غاية القوة إلى درجة أنه إذا تكلم يصمت الكل " إليزابيث " لقد فهمت الآن " أنيتا " ها قد وصلنا إنها قاعة الطعام " ثم دخلتا من ذلك الباب الضخم شعرت إليزابيث بالخوف الشديد فالمكان كان مزعجاً ومكتظاً بالناس فما من قدميها إلا أن توقفتا وقالت بصوت خافت ممزوج بنبرة خوف " أنيتا...... أعيديني إلى غرفتي " أنيتا " ما هذا الكلام هيا لقد وصلنا إلى هنا..... ليس عليك إلا الجلوس والأكل كما أنك ستتعرفين على الأشخاص الذين هنا ....... هيا تشجعي " إليزابيث " أرجوك أنيتا أنا خائفة " أنيتا " عليك تحدي مخاوفك ومواجهة الناس " أفلتت إليزابيث كفها من كف أنيتا ووضعته على رأسها وأخذت تقول بنبرة صراخ " قلت لك أعيديني إلى غرفتي لا أريد الجلوس هنا أشعر بالخوف " أنيتا " لا لن أعيدك..... إلى متى ستظلين وحيدة خائفة....... عليك مخالطة الناس فهم بنفس حالك ولا ينقصك شيء عنهم " صرخت إليزابيث بنبرة بكاء قائلة " لاكني لا أريد ألا تفهمين لا أريد " وبدأت نوبتها العصبية فجاءت الممرضات بالحقنة المهدئة وأمسكن بها بشدة مما جعلها تقاومهن وتضربهن لكنهن أمسكنها بشدة وجاءت إحداهن تريد حقنها بالإبرة لكن........... صرخة أنيتا القوة تقاطعهن " كفى " فصمت كل من في القاعة بات المكان أشبه بصمت القبر...... وبدأت همسات الحيرة تتبادل....... ونظرات الممرضات التي تنتظر مبرراً موجهةً لأنيتا فقالت أنيتا كاسرة لهذا الصمت " أنتن هكذا تؤذينها..... ألا تعلمن أن هذه المهدئات سوف تنعكس بشكل سلبي عليها فيما بعد..... إلى متى وأنتن تسكتنها بهذه الطريقة.......... عليكن استخدام طريقة التفاهم والتهدئة بالكلام " بعدها عادت إليزابيث تصرخ وتقاومهن فجاءت لها أنيتا وبنبرة حانية قالت " كفى أرجوك....... لا تصرخي.....سنفعل لك ماتريدين لكن اهدئي " إليزابيث وهي تصرخ " ابتعدن عني.... اتركنني.... أريد أن أبقى وحدي...... أريد أن أسترجع نظري "فحاولت أنيتا الإمساك بها وتهدئتها لكن فجأة............... صفعة قوية توجه إلى وجه أنيتا مما جعلها تصمت وتنظر إلى الأرض بصدمة إليزابيث " قلت لك ابتعدي عني " ومازالت أنيتا على حالها ثم جاء شخص من بعيد وأمسك بكتفي إليزابيث بكلتا يديه وبسهولة استطاع إيقافها فقال بنبرة عالية بعض الشيء وجادة وهو يهز كتفيها " كفى.... إلى متى وأنت تصرخين إلى متى....... اهدئي..... هل تريدين الذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية....... كل منا لا يود الذهاب إلى هناك...... أنت الآن عمياء وعليك تقبل هذا الأمر هل تفهمين..... كلنا كذلك وقد تقبلنا حقيقتنا وتعايشنا معها...... فقط عليك أن تشكري الله على نعمه عليك ولا تحزني وتصرخي على ما فات لأن هذا لن يرجعه " صمتت إليزابيث لفترة وأخذت تفكر في صاحب هذا الصوت الذي لم يغب عن ذهنها ثم قالت بنبرة خافتة لكن كل من في القاعة سمعها وذلك لشدة هدوئهم وصدمتهم " د...... دانيال " تعجب كل من في القاعة وبدؤوا بالتهامس قائلين "ماذا.... دانيال..... كيف...... ولماذا كلمها هي بالذات؟؟..... إنه آخر شخص توقعته..... ومن هذه الفتاة ليكلمها....... وكيف تعرف اسمه وهي جديدة هنا " أبعد دانيال كفاه عن كتف إليزابيث بهدوء فقالت هذه الأخيرة بنبرة خافتة " أ..... أريد فقط العودة إلى غرفتي " دانيال " حسناً سآخذك إلى هناك " ثم أمسك كفها الأيسر وبيده الأخرى وضع يده على خصرها ومشى معها لكن قاطعت سيرهما ممرضتان وقالتا " نحن سنأخذها عنك سيد دانيال " دانيال " لا داعي..... أنتما تعلمان أنها تكره الممرضات لذا سآخذها أنا " بعدها ابتعدت الممرضات وتنحين عن طريقهما فمشيا.... وخلال مسيرهما....... كان دانيال يمسك بكف إليزابيث برقة وكانت عينا إليزابيث تدمعان لتسيل تلك الدموع الرقيقة على وجنتيها الناعمتين فقال دانيال " لم تبكين؟؟ " لم تجبه إليزابيث بل ضلت على حالها فقال هو " لا تريدين أن تبقي على هذه الحالة.... أليس كذلك " إليزابيث بنبرة باكية " أنا.... أنا أكره الظلام..... كيف لي أن أعيش فيه طوال حياتي " دانيال " لديك الكثير من الناس ليساندوك..... لا يعقل أن تكوني مجردةً من الأصدقاء...... ها قد وصلنا " ثم فتح باب غرفتها...... وكاد أن يذهب لولا أن أمسكت إليزابيث بكفه الأيسر وقالت بنبرة رفيقة باكية "لا تتركني أرجوك...... أبقى معي " ابتسم دانيال ودخل ثم أغلق الباب خلفه وجلس معها على الكرسيين اللذان بجوار النافذة الذان تفصل بينهما طاولة صغيرة وقال " عل تودين أن تتكلمي بشيء " صمتت إليزابيث وأطرقت برأسها فقال دانيال " دعيني أخمن..... تشعرين بالوحدة..... لم يزرك أحد.... تريدين أصدقائك أليس كذلك " إليزابيث " كيف عرفت؟؟ " ابتسم دانيال وقال " لقد درست علم النفس " إليزابيث " وكيف تدرسه وأنت في هذا المكان..... أعني هل يسمح بدخول التخصصات " دانيال " لا.... بل يسمح بدخول المدرسين الخصوصيين ...... لم أكن أريد هذا التخصص لكن والدي أجبرني عليه وقال أن هذا لكي أعرف من حولي وأعرف ماذا يريدون وما نياتهم وقد قام بإحضار المدرسين الخصوصيين لي مذ كنت في العاشرة من عمري " إليزابيث " وكم عمرك الآن؟؟ " دانيال " 29 عاماً....... لكن أخبريني لم لا تتصلين بصديقاتك لكي يأتوا لزيارتك " إليزابيث " لا أدري بدأت أظن بأنهن تخلين عني " دانيال " لا تقولي هذا فالأصدقاء الحقيقيين لا يفعلون هذا " بعدها... طرق باب غرفة إليزابيث وأطلت منه أحد الممرضات قائلة بابتسامة عريضة " آنسة إليزابيث.... لقد وصل إليك زائر " قالت إليزابيث بلهفة " ماذا؟؟.... من؟؟ " ثم دخل شخص ن الباب قائلاً " كيف حال حبيبتي " فقالت إليزابيث في نفسها ( هذا الصوت..... ) فصرخت بفرح " جوش " وركضت إليه وضمته بقوة وقالت " لقد اشتقت إليك كثيراً " جوش " آسف لأنني تأخرت عليك فقد كنت متعباً جداً " قالت إليزابيث وهي تحضن جوش بحنان " لا يهم....... المهم أنك جئت " جوش " آه لم تعرفيني بالذي يجلس معك " إليزابيث " آه صحيح " ثم أشارت إلى دانيا وهي تقول " جوش هذا دانيال " وأشارت إلى جوش قائلة " دانيال..... هذا خطيبي جوش لوكاس " صدم دانيال وقال في نفسه ( ماذا..... جوش لوكاس..... خطيبها...... مر وقت طويل جداً...... لا أصدق..... وهو يتصرف وكأنه لا يعرفني ) ثم وقف وقال " تشرفت بمعرفتك..... الآن.... عن إذنكما سوف أنصرف " ثم وضع كفيه في جيبيه وهم بالرحيل لولا أن صوت الممرضة استوقفه قائلاً "هل أساعدك سيد دانيال " فقال دانيال بنبرة حادة دون حتى ان يلتفت إليها " أستطيع تدبر شؤوني بنفسي ولا أحتاج مساعدتك " وانصرف فقالت الممرضة " سوف أترككما وحدكما " وانصرفت هي الأخرى جلس جوش مع إليزابيث على الكرسي فوضع جوش يده على وجنه إليزابيث وقال بنبرة حانية " كيف حال عزيزتي " لإليزابيث " لست بخير..... أريد الخروج من هذا المكان " جوش " ليتني أستطيع حبيبتي لكن بما انك....... تعلمين فقدت نظرك فالعالم الخارجي بات خطراً جداً عليك " إليزابيث " أرجوك جوش " جوش " بل أنا أرجوك افهميني انأ مشغول دائماً بعملي مع والدي وأخشى أنه ليس لدي الوقت للاعتناء بك...... ابقي هنا فالمكان أأمن لك وأفضل وستلقين فيه العناية اللازمة التي تستحقها أميرة مثلك " أطرقت إليزابيث برأسها للأسفل وقالت بحزن " حسناً " ثم أردفت قائلة " بالمناسبة...... كيف حال ذراعك " جوش " إنها بأفضل حال وبعد أسبوع من اليوم سوف يزيلون الضمادات وسوف ترجع كالسابق " إليزابيث " هذا جيد " جوش " وبالمناسبة......... لا أريدك أن تحتكي بدانيال كثيراً " استغربت إليزابيث من كلام جوش وقالت " لماذا؟؟ " جوش " جوش " هههههه إن قلت لك السبب ستصرخين " إليزابيث " لن أصرخ..... أخبرني فقط " قرب جوش وجهه من وجه إليزابيث كثيراً وقال " أغار عليك منه " احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وصرخت قائلةً " جوش " ضحك جوش وقال " أترين.... أخبرتك بأنك سوف تصرخين.... ثم.... ما العيب أن أغار عليك منه فهو وسيم جداً" أطرقت إليزابيث برأسها وقالت " يقولون إنه وسيم جداً لكنني لا أراه لكي أعجب به " جوش " لا تتضايقي من كلامي عزيزتي " إليزابيث " لا بأس " جوش " والآن....... أستأذنك فعلي الرحيل " ثم وقف لكن بعدها تشبثت إليزابيث بكفه وقالت " لا تتركني أرجوك " جوش " آسف حبيبتي لكن علي الرحيل " ثم أفلت كفه وقبل جبينها وخرج من الغرفة ، وخارج الغرفة كانت هناك فتاة جميله جداً نظرت إلى جوش وقالت " هل انتهيت؟؟ " جوش " نعم " الفتاة " هل أخبرتها أن تبتعد عن ذلك المغفل دانيال " جوش " نعم أخبرتها " الفتاة " أخشى أن يخبرها شيئاً " جوش " لا تقلقي.... أنا أعرف دانيال جيداً إنه كتوم جداً وغامض ولا يخبر أحداً بأسراره " الفتاة " حسناً إذن... لننصرف " ثم انصرفا
وبينما هذا يحدث.............. كانت أنيتا في حالة صدمة شديدة.... فكيف لها أن تتحمل تلك الصفعة القوة........ وكيف لها أن تتوقع هذا التصرف الفظيع من فتاة لا تملك سوى البراءة........ بعدها جاءت لها إحدى الممرضات وقالت " أنيتا عزيزتي عليك الذهاب لترتاحي " أفاقت أنيتا من صدمتها وقالت بهدوء " نعم " ثم ذهبت وبينما هي تتمشى بالممرات متجهة إلى استراحة الممرضات رأت دانيال يتمشى أيضاً في الممرات فسألته قائلةً " كيف حالها " أجاب دانيال بهدوء " إنها بخير فقد أتى إليها زائر " أنيتا " ومن هو؟؟ " قال دانيال بضيق " هه خطيبها المحترم " ثم مشى مبتعداً عنها فقالت أنيتا في نفسها ( أخشى أن يكون ما أظنه صحيحاً ) ثم مشت ودخلت إلى استراحة الممرضات وذهب دانيال إلى المكتبة فهي دائماً ما تكون ملجأه الدائم من آلامه.
*ياترى مالذي حدث وجعل دانيال يتضايق هكذا؟؟ *وهل لدانيال علاقة بجوش؟؟ *ماذا ستفعل بطلتنا إليزابيث؟؟ *وهل ستظل أنيتا غاضبة منها أم أنها سترضى؟؟
إن كنتوا تبحثوا عن الإجابة..... فتابعوا الأحداث القادمة[/center]