لكم قضيت الليالي وحيدا مشفقا على حالي أشكو عذاب الفراق و العذاب لا يرحم و لا يبالي غرني طيف العشق يداعبني على جناحيه يأخذني , يغازلني يستجد شبابي كبريائي و إعجابي ثم يرميني بعيدا هناك حيث الضياع .. لا البقاء يفيدني, لا الرجوع لا الصراع و لا حتى الخضوع حسبته سحابة عابرة نزوة زائرة أم صرخة ثائرة و إذ به دمعة حائرة.. سجينة بين القلب و الروح بين الذكريات و الجروح بين الدمار و الطموح وعود خيٌبت آمالي أكذوبة الزمن كلام .. فأحلام غرام.. فأوهام. .أشتاق إليك يا نبض قلبي و الشوق صداه عميق أشتاق و الحنين يكويني و يزيد في النار الحريق فأنا من في بحر حبك غريق لا أكاد أدرك الطريق لا حبيب لي و لا صديق و كل ما حولي سراب ألزمني جحيم العذاب عاصفة الهوى دمرتني حطمتني.. قيٌدتني .. فُك قيدي يا حبيبي فقد أثقل متني