ما أنتِ جامدة كالنار في عروقي تريدين حرقي قد استطعتِ خذي أذاً كأس تنازلاتي
حين لا فرق بين الحرام وما حلُل أذاً للحرام ادوارِ
حين رجل الغرب بيديه ربيعي يدمر إذاً أنا بالألقاب مجرم
ما أنتِ وتنازلاتي وهدوئكِ يسبب عاصفاتِ وسكونكِ يحرك أعاصير في نفسي
ما أنتِ وتنازلاتي ولستُ من يقف عند حدود لأبرز هويتي ولستُ من يهوى مخلفاتِ بعض الرجالِ تنازلاتي كثيرة فاحذري يا سيدة أن تحصيها واحذري جداً أن تنكريها أن متُ يوماً في قلبكِ فذكريها وعلى ضريحي أشربي كأس تنازلاتي ..