الدولة : عدد المشاركات : 1735 نقاط : 2273 تاريخ التسجيل : 06/07/2010 العمر : 31 الجنس :
موضوع: اقرا هذة الكلمات قبل الخروج لصلاة العيد الإثنين نوفمبر 15, 2010 5:56 am
السلام عليكم ورحمة الله أقدم لجميع إخواني هذه النصائح اقتداءً بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - : ** بعد صلاة فجر العيد عد إلى بيتك ثم اغتسل فقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يشهد الفجر مع الإمام ثم يرجع إلى بيته فيغتسل . ** وتستحب تكبيرات العيد لقوله تعالى : { ولتكبروا الله على ما هداكم } واختلف العلماء في بداية التكبير في عيد الفطر فقيل من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وقيل من فجر يوم العيد . وينتهي التكبير عند خروج الإمام للصلاة . ( أما في عيد الأضحى فمن صبح يوم عرفه إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق ) ** ويندب التطيب والتزين يوم العيد حتى لمن لم يصل العيد ؛ لأن الزينة مطلوبة لليوم لا للصلاة ، وذلك متفق عليه . أما النساء فلا يندب لهن ذلك إذا خرجن لصلاة العيد خشية الافتتان بهن ، أما إذا لم يخرجن فيندب لهن ذلك في بيوتهن . ** ويندب أن يلبس الرجال والنساء أحسن ما لديهم من ثياب، سواء كانت جديدة أو مستعملة، بيضاء، أو غير بيضاء . ** ويندب أن يأكل قبل خروجه إلى المصلى في عيد الفطر، وأن يكون المأكول تمراً ووتراً : ثلاثاً أو خمساً ( وأما يوم الأضحى فيندب تأخير الأكل حتى يرجع من الصلاة.ويندب أن يأكل شيئاً من الأضحية إن ضحى، فإن لم يضح خير بين الأكل قبل الخروج وبعده عند الحنابلة، والحنفية ، أما المالكية والشافعية فقد قالوا: يندب تأخير الأكل في عيد الأضحى مطلقاً ضحى أم لا). ** ويندب لغير الإمام أن يبادر بالخروج إلى المصلى بعد صلاة الصبح ، ولو قبل الشمس أما الإمام فيندب له تأخير الخروج إلى المصلى، بحيث إذا وصلها صلى ولا ينتظر. ** ويندب يوم العيد تحسين الهيئة بتقليم الأظافر وإزالة شعر الإبط والعانة . ** ويندب أن يخرج إلى المصلى ماشياً، وأن يكبر في حال خروجه جهراً، وأن يستمر على تكبيره إلى أن تفتح الصلاة . ** وليست هناك صلاة في المصلى قبل صلاة العيد ولا بعده ، فإذا ذهبت إلى المصلى فاجلس واشغل نفسك بالتكبير . وإذا عدت إلى بيتك صل ركعتين لما روي بسند حسن عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين ( رواه ابن ماجه وأحمد وحسنه الحافظ ابن حجر والألباني ) ** ويندب لمستمع خطبتي العيدين أن يكبر عند تكبير الخطيب ، بخلاف خطبة الجمعة ، فإنه يحرم الكلام عندها ، ولو بالذكر ( عند المالكية ، والحنابلة ) . ** ومن السنة الخروج إلى المصلى ماشيا ، كما يندب لمن جاء إلى المصلى من طريق أن يرجع من أخرى والحكمة من ذلك : أولاً: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذا من السُنة. ثانياً: من الحكم إظهار الشعيرة، شعيرة صلاة العيد في جميع أسواق البلد. ثالثاً: ومن الحكم أيضاً أن فيه تفقداً لأهل الأسواق من الفقراء وغيرهم. رابعاً: قالوا: ومن الحكم أيضاً أن الطريقين تشهدان له يوم القيامة. ** ويندب أيضاً أن تظهر البشاشة والفرح في وجه من تلقاه من المؤمنين، وأن تكثر من الصدقة النافلة بحسب طاقتك ، وأن تهنئ إخوانك بأن تقول : تقبل الله منا ومنكم . ** لم يأت خبر صحيح عن إحياء ليلتي العيدين ، أما ما اشتهر بين الناس "من أحيا ليلة الفطر، وليلة الأضحى محتسباً، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"، فهو موضوع ( انظر حديث رقم : 5361 في ضعيف الجامع للألباني) تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخي