الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: يوجد دائما من هو أشقى منك ....فابتسم الأحد نوفمبر 28, 2010 5:55 am
هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبين وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذتالسيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذتتحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكيله همومها و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتهافي طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذمن أهله حبة الخردل و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه
وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية.
لا تعترف بالتغيير بل كونه اصنعه وإن لم تعرف معناه تخيله أبدع
لاتغري بنفسك فقط بل اصنع التغيير في حياة من حولك.. كن أنت واقع الحياة كن حباً عطفاً صداقة قوة إبداع تعاطف كن طموح إيثار كن عائلة لمن لاعائلة له كن أنت..بحب .. كن التضحية والرخاء..
أن ترى الأشياء في حقيقتها ..تلك هي العبقرية العقبات هي تلك الأشياء المرعبة التي تراها عندما تبعد ناظريك عن هدفك عندما تصاب بأي جرح عاطفي يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني دع العملية تحدث وثق أن الله سيشفيك مما أصابك ثق أن الألم سيزول وعندما يزول, ستكون أقوى , وأسعد , وأكثر إدراكاً ووعياً
ذا زارتك شده فاعلم إنهاسحابة صيف عن قليل تنقشع ولايخيفك رعدها ،، ولايرهبك برقها ،، فربما كانت محملةبالغيث إن من يأتي بأشعة الشمس إلى حياة غيره, لايمكنه أن يحجبها عن نفسه..
إن الفراغ كثيراً مايولد الضجر؛ لأنه أخو العدم, ولأنه سكون وخروج عن سياق فاعلية الحياة؛ والنفس توّاقه إلى المثير والجديدوالمفاجئ.
لاتنتظر معجزة تحدث لتغير حياتك، أو مصيبة تدفعك للتغير مرغماً، كمن ابتلي بالتدخين فأهمل حتى أصابته جلطة فغير هذه العادة مكرهاً أو كقصة الشاعر الأعشى بن ميمون الذي أدرك الإسلام في آخر عمره ورحل عن النبي فقيل له :إنه يحرم الخمر والزنا فقال أتمتع ستة ثم أسلم , فمات قبل ذلك..
إن عملية التغيير ليست عملية عشوائية بل هي عملية تخطيطية واضحة الأهداف والمعالم ..سأستعد ويوماً ما ستواتيني الفرصة..
قال أحدهم : إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!!ً
· ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ...ولكننيشكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين...!!!