قرر المهندس علاء فهمى وزير النقل، نقل ثانى أقدم قاطرة بخارية فى العالم
من متحف السكة الحديد لوضع القاطرة التى تعود لعام 1865 بميدان رمسيس، على
بعد عدة أمتار موقع تمثال رمسيس قبل أن يتم نقله إلى المتحف الكبير.
استعانت الوزارة بأحد أوناش شركة "حسن علام للمقاولات" التى تتولى تنفيذ
مشروع تطوير محطة مصر، لنقل القاطرة فى سرية تامة دون علم أو تنسيق مع
المسئولين بالسكك الحديدية لوضع التدابير اللازمة لتأمين نقل القاطرة، وذلك
وفقا لما أكدته مصادر بالهيئة، مما أدى إلى كسر ماسورة المياه الموجودة
أمام مقر هيئة البريد الملاصق للمحطة الماسورة التى تغذى محطة مصر بمياه
الشرب، متسبباً ذلك فى انقطاع المياه عن المحطة منذ صباح اليوم.
وتتواصل حالياً عملية إصلاح ماسورة المياه المكسورة بعد أن غطت المياه
المنطقة المواجهة لمحطة مصر، فيما تم وضع القاطرة بميدان رمسيس أمام المحطة
بجوار مقر هيئة البريد، وهى القاطرة التى لا يوجد منها سوى نسختين،
إحداهما التى كانت موجودة بمتحف سكك حديد مصر، والأخرى موجودة بلندن، وذلك
لحين إعداد مكان لها فى "الميدان" نفسها على أن يكون مجهزاً للقاطرة أمام
جراج رمسيس، وعلى بعد أمتار قليلة من موقع تمثال رمسيس.
فيما حذرت مصادر من أن وضع القاطرة فى مكان غير مجهز بهذا الشكل بميدان
رمسيس يمكن أن يؤثر على حالة القاطرة، مما قد ينذر بتكرار السيناريو الذى
حدث مع تمثال رمسيس من قبل، خاصة أن المكان الذى تم وضعها به حاليا سيتم
تحريكها منه خلال أيام لمكان آخر يجرى إعداده بنفس الميدان "ميدان رمسيس"
أمام محطة مصر وبجانب جراج رمسيس.
ثانى أقدم قاطرة فى العالم بميدان رمسيس بجوار مبنى البريد
القاطرة التى تعود لعام 1865 بلا عناية
المياه تغطى المنطقة لكسر ماسورة المياه جراء نقلها بدون ترتيب مسبق
فى محاولة إصلاح ماسورة المياه