۩ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنـا ، ويمسي كـآفـرا ، ويمسي مؤمنا ، ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ۩
۩ وقال الرسول الكريم أيضا - صلي الله عليه وسلمـ - : الأعمال محصاة ، لن يهمل منها صغيرة و لا كبيرة ، فأكثروا من صالح العمل ) ۩
۩ وقال - عليه الصلاة و السلام - : ان الله يحب صالح الأعمال ، ويكره سفسافها ۩
وقال المولي - عز و جل - علي لسان خليل الرحمن سيدنا ابراهيم - عليه وعلي سيدنا محمد - أفضل الصلاة والسلام -:
وهذا نبي الله سليمان بن داود - عليهما السلام - : مع علو شأنه ، وسمو منزلته ، ورفعه قدره يطلب من الله - عز و جل - أن يجعله مداوما علي الشكر له و الثناء عليه ، كما يطلب منه أن يجعله مداوما علي العمل الصالح ، الذي يحبه و يرضاه ، ولم يغتر بعمل بل طلب من ربه الزيادة و المعونة و الفضل ، حتي ( يدخل في عداد الصالحين )
ان الحياة جهاد ولا مفر من العمل ، ومن لم يعمل لسعادته سخر لشقائه ، ومن لم يملك هواه ملكه فأراده ، والأرض لا يرثها الا الصالحون لعمارتها وقيام العدل فيها ، و الرحمة بأهلها ،
وقد وعد الله - تعالي - المؤمنين الصالحين بالفوز و النصر المبين فحقق لهم وعدهـمـ ، وأنالهم مأربهمـ ، ومكن لهم دينهم الذي ارتضي لهم ، وبدلهم من بعد خوفهم أمنـا ،
اللهم اني ارجو ان يكون هذا العمل صآلحـا خالصا لوجهك , نافعاً لخلقك وان يكون عونا لمن يلتمسون الكلمه الطيبه ويرجون الدعوة الصالحه فتقبل منى انك انت السميع العليم
اللهمـ إنك سلطت علينا عدواً عليماً بعيوبنا اللهمـ انهـ يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم أيسه منا كما أيسته من رحمتك اللهمـ قنته منا كما قنته من عفوك اللهمـ باعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك
وفـــي الــــنــــهـــآيـــــة
لئن سألتنى يا ربى يوم القيامة عن ذنبى لأسألنك عن رحمتك
ولئن سألتنى يا ربى عن تقصيرى لأسألنك عن عفوك
ولئن قذفتنى فى النار لأخبرن أهل النار أنى أحبك
وكفانى عزاً أن تكون لى ربـــــــا وكفانى فخرا أن أكون لك عبـــــــــــدا