اشتباك بين وحدات من الجيش اليمني والحرس الرئاسي قبل احتجاجات الجمعة
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: اشتباك بين وحدات من الجيش اليمني والحرس الرئاسي قبل احتجاجات الجمعة السبت مارس 26, 2011 8:27 am
اشتباك بين وحدات من الجيش اليمني والحرس الرئاسي قبل احتجاجات الجمعة
اشتبك أفراد من الحرس الرئاسي الموالي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع وحدات من الجيش تدعم جماعات المعارضة ومحتجين يطالبون برحيله في بلدة المكلا الخميس.
24.03.2011 16:05
اشتبك أفراد من الحرس الرئاسي الموالي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع وحدات من الجيش تدعم جماعات المعارضة ومحتجين يطالبون برحيله في بلدة المكلا الخميس.
وقال مصدر حكومي إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ضابط برتبة عقيد لم يتضح إلى أي طرف ينتمي وألقت الضوء على التوترات في اليمن حيث انشق قادة كبار من الجيش ودبلوماسيين وزعماء قبائل هذا الأسبوع منضمين إلى جانب المحتجين الذين يطالبون بالديمقراطية الذين ظلوا معتصمين في وسط صنعاء لنحو ستة أسابيع.
وكان الجيش والحرس الرئاسي- وهو قوة يقودها أحمد ابن صالح- قد اشتبكا في وقت سابق من الأسبوع الجاري في المكلا الساحلية الواقعة بمحافظة حضرموت مما أسفر عن سقوط قتيل من كل جانب.
وقدم كل من صالح وجماعات المعارضة اقتراحات للإصلاح. وعرض صالح أمس إجراء انتخابات رئاسية جديدة بحلول يناير كانون الثاني 2012 بدلا من موعد انتهاء ولايته في سبتمبر أيلول عام 2013.
ودعت مجموعة تنضوي تحتها منظمات للمجتمع المدني إلى تشكيل مجلس انتقالي من تسع شخصيات تكون غير متورطة في فساد "النظام القديم" لصياغة دستور جديد خلال فترة ستة أشهر قبل الانتخابات.
لكن الاقتراح الذي قدمته المجموعة التي يطلق عليها الكتلة المدنية لم يتطرق إلى مصير صالح بعد ذلك.
وقالت أحزاب معارضة اليوم إنها ملت من التنازلات التي تأتي بشكل متقطع. وقال محمد صبري وهو متحدث باسم المعارضة إن هذا الحديث يهدف إلى تعطيل الإعلان عن موت النظام. وأضاف أن المعارضة لا تحتاج لتقديم رد.
وقدم صالح الذي يتولى السلطة منذ عام 1978 عرضه في خطاب أرسل للمعارضة وكذلك إلى اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية.
وكان محسن قد أعلن هذا الأسبوع تأييده للمحتجين في ضربة لصالح ساعدت على تحويل الموقف ضده. وقام محسن ومنشقون آخرون بخطوتهم بعد مقتل 52 محتجا بالرصاص في صنعاء الأسبوع الماضي.
وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في تقرير "انقلبت موجة المد السياسي في اليمن بشكل حاسم ضد الرئيس علي عبد الله صالح... خياراته محدودة.. يمكنه إما أن يحارب جيشه أو أن يتفاوض على نقل سريع وكريم للسلطة".
وكان رد صالح إزاء انشقاق حليفه محسن الذي كان ينظر له على أنه ثاني أقوى شخصية في اليمن بعقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة الجيش وزعماء القبائل حذر خلالها من "انقلاب" يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
كما أن أجهزة المخابرات تقف إلى جوار صالح وتقول القوات الأمنية إنه كثف من حراسته الشخصية خشية التعرض لمحاولة اغتيال.
وما زالت الدول الغربية ودول عربية حليفة مثل المملكة العربية السعودية تشعر بالقلق إزاء وجود فراغ للسلطة في حالة تنحي صالح بصورة تشجع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتمركز هناك.
وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الخميس "كانت تربطنا علاقات عمل جيدة مع الرئيس صالح. وهو حليف مهم في مجال مكافحة الارهاب".
لكنه أضاف "ولكن من الواضح ان هناك الكثير من مشاعر الاستياء داخل اليمن وأعتقد اننا سنستمر في مراقبة الوضع. ولكننا لم نقم بالتخطيط بأي شكل لما بعد صالح".
وزادت مواقف المحتجين الذين يعتصمون بالآلاف خارج جامعة صنعاء منذ نحو ستة أسابيع حدة نحو صالح ورفضوا فكرة بقائه. وهم يعتزمون الزحف إلى القصر الرئاسي الجمعة وهو ما يمكن أن يجتذب مئات الآلاف.
وتجمع نحو عشرة آلاف شخص صباح الخميس ورددوا هتافات مثل "ارحل يا جبان.. يا عميل الأمريكان".
وقالت قناة الجزيرة القطرية الإخبارية إن السلطات سحبت تراخيص مراسليها وأمرتهم بالتوقف عن العمل. وتتهم وسائل الإعلام اليمنية الحكومية الجزيرة بالتحيز.
وينقسم المحتجون حول موقفهم من محسن وهو ذو توجه إسلامي من قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح والذي كان ينظر له الشعب على أنه ثاني أقوى رجل في البلاد قبل أن يتخلي عن صاحبه السابق.
وقال تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات "هناك خطر أن يحل محل النظام الحالي نظام آخر يشترك معه في العديد من العوامل فتهيمن عليه النخبة القبلية من حاشد وإسلاميين ذوي نفوذ".
ويضع محتجون صورة اللواء محسن على خيامهم في مكان الاعتصام بصنعاء لكن زعماء المعارضة ينظرون لدوافعه بريبة ولا يريد كثيرون أن يكون له دور في أي حكومة انتقالية مستقبلية. القدس العربي