الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: ا مقتطفات من التراث الفلسطيني السبت مارس 26, 2011 10:39 am
التراث الفلسطيني غني بمحتواه المتنوع الذي شمل جميع مجالات الشعب الفلسطيني وسنطوف اليوم مع بعض من اجزاء هذا التراث والتي كانت تشكل عصب الحياة الفلسطينية وقتها
الطابون
خبز الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش" حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو احسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة" ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
العجين
كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع
الفران
وجدت الأفران في المدن، وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،\ وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش" وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.
المفتول
يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
خبز الصاج
الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، "وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها
الطاحونة
يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت، ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة، وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي، والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود .