الشرطة الفلسطينية تعتقل عنصرين من الجهاد
الإسلامي على خلفية تفجير القدس24.03.2011 آخر تحديث [11:53]
|
AFP PHOTO/Hazem BADER |
|
|
|
أعلنت
حركة الجهاد الاسلامي صباح يوم الخميس 24 مارس/آذار ان الأجهزة الامنية
التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت مساء الأربعاء اثنين
من قيادات الحركة في محافظة جنين شمال الضفة.
وأوضحت الحركة أن
المعتقلين هما خالد جرادات و طارق قعدان، بينما ذكرت صحيفة "جيروزاليم
بروست" الاسرائيلية ان الشرطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات في صفوف حركة
الجهاد الاسلامي التي اتهمتها اسرائيل بالوقوف وراء التفجير الإرهابي في
القدس يوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل مواطنة اسرائيلية وإصابة 35 آخرين.
وكانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس قد رحبتا بالتفجير في القدس
واعتبرتاه "ردا طبيعيا" على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل.
من جانب
آخر أعلنت حركة حماس حالة الطوارئ في قطاع غزة، خشية تصاعد الغارات
الاسرائيلية على القطاع بعد تفجير القدس. وقالت مصادر إعلامية ان الحكومة
المقالة في غزة سحبت موظفيها من المباني الإدارية والأمنية.
صحيفة اسرائيلية: قادة الجهاد تواروا عن الانظارذكرت
صحيفة "يديعوت احرنوت " الاسرائيلية يوم الخميس ان قادة الجهاد تواروا عن
الانظار منذ الليلة الماضية خشية تعرضهم لعمليات اغتيال اسرائيلية قد
تستهدفهم بعد ان وجهت لهم اوامر من الراجع العليا في الحركة.
واضافت
الصحيفة في موقعها الالكتروني، انه طلب من كل كوادر الحركة وقادتها
الاختباء خشية قيام اسرائيل باغتيالهم ردا على عمليات اطلاق الصواريخ على
الاراضي الاسرائيلية، والتي من المتوقع ان تؤدي الى رد واسع.
وأكدت
الصحيفة على ان هذه الدعوة الى قادة الحركة للاختباء عززت من تقديرات الجيش
الاسرائيلي التي تشير الى ان الحركة تقف وراء الانفجار الذي وقع في مدينة
القدس الثلاثاء وتسبب بمصرع امرأة واصابة العشرات بجراح .
عباس يدين العمل الارهابي في القدس
وكان
مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموجود حاليا في روسيا، قد أعلن ان
الرئيس أدان العمل الإرهابي في القدس، في حين استنكر رئيس الحكومة
الفلسطينية سلام فياض الهجوم واصفا إياه بالمخجل.
وقال فياض ان مثل
هذه الأعمال تضر بالكفاح الصادق من قبل السلطة الفلسطينية، ويتعارض مع
المطالب الشرعية لإقامة دولة فلسطينية بطريقة سلمية.