اطوي الليالي في وحدتي والهوا
مني تعلل ومن حبي اكتوى
اجول البحار في ظلمة الدجى
بحثا عن حبي الذي قد اختفى
سئمت الجبال والصحاري الموحشة
حملت هموما اثقل من الرحى
ليس لي في بعدك محبوبي هنا
حتى النوم من جفون عيني سرى
هتفت باسمك وشوقي قد غدا
يزيد لوعة في الليل والضحى
لو سمع الحجر قصتي لبكى
هذا ما فعل محبوبي بنا النوى
نجوم ليلي ما عادت مبهجة
تتحرى معي يوم يكون الملتقى
ليت لي بنظرة اشفي بها
علة الشوق وهذا هو المنى
رفعت الراية البيضاء مستسلما
غاب نوري والموت مني قد دنا
والخلق لا يعرفون ذلا او علا
ذموني كما ذموك مثلي مسبقا
عابوني حتى قال منهم الفتى
ااحب هذا المجنون او اصطفى؟
لم يعلموا بان الحب والهوى
هم الدواء لمن اعياه العيا
لكني لن ارخي لهم سمعا
فمن اطاع الناس مات هما
بل سابقى على وعدي هاهنا
احبك واعشقك حتى الفنا
الموضوع الأصلي :
قصيدة عن البعد الكاتب :
الدلوعة المصدر :
منتدى شباب كول