أجهزة الأمن تكشف لغز مقتل راعى كنيسة «أبوسيفين» بأسيوط

كتب يسرى البدرى وفاروق الدسوقى، والمحافظات - ممدوح ثابت ومحمود الجعفرى ٥/ ٤/ ٢٠١١

كشفت أجهزة الأمن فى أسيوط بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام، غموض حادث مقتل القس داوود بطرس بولس، راعى كنيسة أبوسيفين بأسيوط داخل منزله فى فبراير الماضى، حيث تبين أن خادمته و٣ آخرين وراء الجريمة، وأنهم خططوا لقتله وسرقة الخزينة، وتوجهت الخادمة يوم الحادث إلى المنزل وفتحت الباب لشركائها الذين طعنوه بمطواة كانت بحوزتهم واستولوا على ٤ آلاف جنيه وهاتف محمول، وكسروا الخزينة واستولوا منها على مشغولات ذهبية، وألقوا الخزينة والمطواة فى النيل. ألقى القبض على ٣ متهمين، وتكثف الشرطة جهودها لضبط متهم هارب، وأحيل المتهمون إلى النيابة التى تولت التحقيق.

من جهة أخرى، نظمت القوى السياسية وبعض التيارات الدينية الإسلامية والمسيحية، مؤتمراً شعبياً حاشداً تحت عنوان «الانتماء والمواطنة والوحدة الوطنية» بمدينة كوم أمبو فى أسوان، مساء أمس الأول، حضره ٣ آلاف مواطن من المسلمين والأقباط.

قال خالد إبراهيم، المتحدث عن الجماعة الإسلامية فى المؤتمر، إن الديانتين الإسلامية والمسيحية أعظم من سقطات البشر، واصفاً حادث قطع أذن مسيحى فى قنا، بأنه واقعة، لابد من حسمها بالقانون دون إلصاق الأمر بالأديان، مشدداً على ضرورة أن نتغاضى عن الصغائر بعد ٢٥ يناير.

وقال سيد عبداللطيف، المتحدث عن التيار السلفى، إن الإسلام برىء من تهمة أنه دين إرهاب وعنف، متهماً من وصفهم بأنهم ضعاف النفوس بترويج الشائعات المغرضة عن الإسلام والمسلمين لزرع الفتن بين الطوائف المختلفة، وطالب الأب أرسانيوس، راعى كنيسة مار جرجس بكوم أمبو، بتبادل الزيارات بين الكنيسة والمسجد لتفعيل العلاقة الطيبة بينهما عمليا وليس نظريا.

ميرسى ياقمر على الاخبار

دائما ماتميزة

يسلمووووووووووو زهره

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه