أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، سرقة ١٤٥ قطعة أثرية من مخزن الجامعة الأمريكية، تعود إلى العصر الإسلامى، بالإضافة إلى ٥٠ نموذجا مقلدا لقطع أثرية.
وقال «حواس» إن السرقة تمت فى الفترة ما بين ١٥ و١٧ مارس الماضى، مؤكدا أن جميع القطع الموجودة بمخزن الجامعة الأمريكية مسجلة وموثقة فى سجلات إدارة الحيازة التابعة للوزارة، وهى موزعة على ٣ سجلات للآثار الإسلامية، من منطقة الفسطاط، عثرث عليها البعثة الأمريكية فى منتصف القرن الماضى.
وأوضح أن الجامعة الأمريكية حصلت على هذه القطع وفقاً لقانون الآثار رقم ٢١٥ لسنة ١٩٥١، الذى كان يسمح باقتسام ٥٠% من القطع الأثرية بين مصر والبعثات الأجنبية العاملة فى البلاد، وتم تعديله عام ١٩٨٣ لتنخفض النسبة إلى ١٠%، حتى تم إلغاؤها تماما فى قانون الآثار الجديد العام الماضى.
من ناحية أخرى، حددت أجهزة الأمن بأكتوبر المتهمين بمحاولة سرقة مقبرة «سنوسرت عنخ»، فى منطقة العياط. وكشفت التحريات أن ٣ عاملين من قرية اللشت وراء الحادث، وأنهم اقتحموا المقبرة، وحطموا الباب الحديدى الخاص بها. ودلت المعاينة على أن المتهمين بعثروا محتويات المقبرة، وأتلفوا الحوائط الأثرية واللوحات الفنية. ورجحت التحريات الأولية عدم تمكنهم من سرقة آثار.
وكان المتحف المصرى بميدان التحرير تعرض لحادث سرقة مماثل أثناء أحداث الثورة، وأعلن الدكتور زاهى حواس فى وقت سابق اختفاء ٨ قطع أثرية من المتحف.