الدولة : عدد المشاركات : 37456 نقاط : 41938 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: لا تفعلهـــــا بعد بلــوغ الثلاثين الجمعة أبريل 08, 2011 3:29 pm
لا تفعلهـــــا بعد بلــوغ الثلاثين
الثلاثين من العمر سن له خصوصية وتميز عن باقي مراحل الحياة لذلك يجب أن نتعرف على ما يناسبه لنتبعه وما لا يناسبه لنتجنبه، وذلك حتى لا نظهر بصورة غير مناسبة قد تسبب لنا النقد الاجتماعي أو المشكلات الصحية والنفسية. وحرصا منا على اكتمال مظهر الرجل وشخصيته بهذا العمر نلقي الضوء على بعض التصرفات التي يجب عليه تجنبها خلال هذا العمر، عمر الثلاثين وما بعده.
العمل بوظيفة ثابتة مدى الحياة: وظيفتك الحالية هي الشيء الذي تقضي به وقتك الآن، وهي ما يؤثر على نظرة الناس لك، كما يؤثر على الطريقة التي يعاملونك بها.
فعندما تقوم بتعريف نفسك، إما من خلال استمارة تعارف أو إلى شخص ما، تكون الوظيفة أحد الأشياء الأولى التي سوف تسأل عنها، وبشكل أكثر وضوحا، أنت تملك الوقت الكافي لتحديد الهدف الذي تريده من الحياة، واعلم أنك بالطبع لا تريد أن تكون شخصا يعبر عن ماركة مسجلة للكلية التي تخرج منها.
لكن إذا تعديت الثلاثين من عمرك ولم تحصل على وظيفة الأحلام، فربما أصبح الوقت مناسبا الآن لتدرك أنك انتظرت طويلا بما فيه الكفاية وآن الأوان للقيام ببعض التغييرات في مسار حياتك وعملك.
أن ترتدي ملابسك بطريقة مزرية: تعتبر الطريقة التي ترتدي بها ملابسك أكثر أهمية من وظيفتك وحتى من شخصيتك نفسها، فهي أحد أول الأشياء التي سيلاحظها الناس عنك ويحكمون عليك من خلالها (حتى قبل أن تتحدث إليهم، فمظهرك الخارجي يخبرهم من تكون وماذا تفضل).
فكما تطهو طعامك كشخص ناضج فإن ارتداء الملابس كرجل ناضج لا يكلفك الكثير من الوقت،أو الجهد أو حتى المال، كل ما تحتاجه هو الاهتمام بالطريقة التي تقدم بها نفسك وتدرك أن هناك الكثير الذي يتوقعه منك الناس في هذا العمر أكثر من عشر سنوات مضت.
أن يكون لديك جهل اجتماعي وسياسي: تشير كلمة صوت الشباب بالمعنى الحرفي لها إلى الشخص في عمر يتراوح بين 18 و29 عاما، لذلك على الأقل عندما تصل إلى سن الثلاثين فأنت قد خرجت من قائمة الشباب ودخلت في نطاق الناضجين، الذين يتوقع الآخرون تميزهم بميزات معينة مثل الوصول إلى مرحلة المهارة والتخصص في مجالات معينة، فكلما أصبحت أكثر تخصصا كلما زادت آفاقك الإجتماعية، واعتبرك الآخرون الشخص الذي يملك وعيا وفهما لما يحدث في العالم من حوله.
فليس من الضروري أن تتعمق في السياسة وغيرها، كل ما عليك هو إدراك ما يتحدث عنه الناس سواء كان كاتبا مسرحيا أم بلدا ما.
دخلك المالي يعتمد على راتبك فقط: أصبح معظم الرجال الأثريا أثرياء لأنهم اكتشفوا كيف يدخرون المال أو يستثمرونه، فالثروة التي يحصل عليها الرجل على المدى الطويل هي شيء يجب أن نعمل جميعا للحصول عليه، حتى لو كان هذا يعني ضبط النفس لتحقيق هدف ما.
وإذا اعتبرت أن تكوين ثروة على المدى الطويل هي طريقة تحفيزية غير كافية، فضع في اعتبارك حالات الطواريء أو المشكلات الغير متوقعة التي يمكن أن تحدث لك وتحتاج حينها إلى بعض المال النقدي المتوفر فهل أنت مستعد لذلك؟
التدخين أو تناول الشراب بشراهة: بالطبع لا يفرض عليك أحد أن تتخلى عن التدخين أو شرب المشروبات الضارة كلية، لكن بما أنك وصلت لمرحلة من النضج الكافي لتفرق بين النافع والضار، فأنت تعلم جيدا أن التدخين وشرب الكحوليات والمياه الغازية من الأشياء المدمرة للصحة.
وتعلم أيضا أن قوتك الصحية والبدنية لم تعد كما كانت في سن العشرين فلكل سن تغيراته ومتطلباته، فعليك أن تفكر جيدا في الأشياء التي تضر بصحتك وتؤثر على حياتك لتتخلي عنها خطوة بخطوة.
عمل تاتو أو ارتداء إكسسوارات لا تليق بك: قبل أن تقوم بدور المدافع عن حريته، اعلم أننا نعترف بأن القيام بمثل هذه الأشياء ليس بالخطأ، كل ما نقصده أن لهذا العمر قدسيته واحترامه فأنت القدوة التي يقتدي بها من يصغرونك ومن يكبرونك لذلك لابد أن تكون في صورة تعبر عن الاعتدال والوقار. فعمل الوشم أو ارتداء الإكسسوارات المبالغ بها هي أفعال صبيانية يقوم بها المراهقون الذين يريدون لفت الأنظار إليهم من خلال تلك الأشياء الغريبة، أما بالنسبة لرجل الثلاثينات فيجب أن تكون المهارة، والاحترام، والاستقامة والعقلانية هي السمات التي تلفت نظر الناس إليه في تلك المرحلة السنية.
تعيش داخل غرفة النوم: عندما تصل عمر الثلاثين يتوقع مجازا أن يكون الذوق والحس العالي قد نما لديك مما ينعكس على الطريقة التي تختار بها المكان وطريقة العيش، وإذا كنت مازلت محاصرا بالشكل التقليدي من الأثاث الرخيص أو المكونات الرديئة، فسيأخذ الناس عنك فكرة غير مرضية ويعتقدون أنك لا تملك الذوق والنضج الكافي لتنسق المكان الذي تعيش به.
لذلك عليك بذل الجهد الممكن لتحافظ على نظافة كل شيء من حولك وتقدم نفسك كشخص ناضج.
تسيطر عليك ألعاب الفيديو: يقوم مصنعوا الألعاب بتطويرها وتنويعها لتقديمها للمستهلك في أحسن صورة يمكن أن تجذب انتباهه، ومهارة هؤلاء المبتكرين في الوصول بتلك الألعاب إلى كل الفئات سواء الكبار أو الصغار هو ما جعلها أكثر انتشارا. وهذا هو شيء من أهداف السوق، فلن ينظر إليك أحد وأنت تضيع 48 ساعة من وقتك لتقوم بقتل بعض الأشخاص داخل اللعبة، لكن هذا العمل يعتبر أكبر مضيعة للوقت لأن الوقت شيء ثمين جدا يجب المحافظة عليه واستغلاله أحسن استغلال. وبدلا من هدر الوقت في لعب الألعاب أو غيرها من مهلكات الوقت قم بعمل يعود عليك بالخير في الدنيا والآخرة، فإذا نظرت نظرة جدية ستجد الكثير والكثير الذي يمكنك القيام به وسوف يدخل السرور والمرح على قلبك وقلب الآخرين.
قيادة السيارة بتهور: هناك مئات المشاهير الذين ماتوا في حوادث السيارات مسجلين في موسوعة ويكيبيديا العالمية، حيث يموت حوالي مليون شخص من التصادمات المرورية كل عام، وما يعادل 50 مليون أو أكثر يتعرضون لإصابات لنفس السبب. فالقيادة بتهور ليست مجرد سلوك أحمق يقوم به المراهقون والمتهورون، إنما القيادة مثل الأحمق تعني تدمير الشخص لحياته أو لحياة شخص آخر، وأنت في هذا العمر كبير جدا على قيادة سيارتك لتكاد تلتصق بسيارة أخرى وأنت تقود على سرعة 70 كم، فقط لأنك لا تحب النظرة التي ينظر بها إليك. وهناك بالفعل من يتسببون في العديد من الكوارث لمجرد أن ينظر إليهم شخص من سيارة أخرى نظرة لا تعجبهم أو يتفوه بكلمة مسيئة لهم. ولكن يجب أن نعلم أن القيادة من الأشياء التي تتطلب صبرا وعقلانية، وما أكثرها لدى من هم في عمر الثلاثين، فإذا لم تتخيل عواقب ما قد تقوم به من عمل متهور عليك على الأقل تخيل نفسك وأنت جالس في مستشفى وساقيك مبتورين.
تناول وجبات سريعة: لا ننادي في هذه الفقرة بأن تصبح شخصا نباتيا، كما أنك لست بحاجة لأن تضيع الوقت الكثير في إعداد الوجبات، لكن الوجبة التي تتميز بأنها مناسبة، يجب أن تكون صحية وغير مكلفة ولا يصعب الحصول عليها. حيث يوجد الكثير والكثير من الوجبات الجيدة التي يمكن أن تعدها في خمس دقائق، ومناسبة لكل شخص حتى الأشخاص الذين لا يملكون إمكانيات المطبخ الكامل، أو الأشخاص الذين لا يفضلون الطهي. وبغض النظر عن الجهد الذي تبذله في إعداد الوجبه، فستكون أي وجبة تطهوها بنفسك أفضل بكثير من كوكتيل الأزمات القلبية والتوتر وغيرها من المشكلات التي تنتج عن تناول الوجبات السريعة وما بها من مكونات ضارة.