بعد إخلاء «الميدان».. المئات يعاودون الاعتصام للمطالبة بمحاسبة المسؤولين

كتب هشام عمر عبدالحليم وهيثم الشرقاوى ومحمد السنهورى وسوزان عاطف و(أ.ش.أ) ١٠/ ٤/ ٢٠١١
[ الأسلاك الشائكة ظهرت فى التحرير مرة أخرى]
الأسلاك الشائكة ظهرت فى التحرير مرة أخرى

تدخلت قوات من الجيش والشرطة العسكرية فى الثالثة فجر أمس، لفض اعتصام نحو ٣ آلاف متظاهر بميدان التحرير عقب «جمعة المحاكمة والتطهير» التى شارك فيها مئات الآلاف فى نهار الجمعة. وأطلقت القوات النار فى الهواء لإبعاد المعتصمين الذين تفرقوا داخل الشوارع الجانبية القريبة من الميدان. وقال شهود، إن القوات قبضت على عدد من ضباط الجيش الذين انضموا إلى المتظاهرين.

وعاود المئات اعتصامهم داخل الميدان، صباح أمس، فيما أكد الدكتور معاذ عبدالكريم، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن الائتلاف غير مشارك فى اعتصام ميدان التحرير الذى بدأ بعد انتهاء فاعليات «جمعة التطهير»، مشيراً إلى أن القوى السياسية اتفقت على الاكتفاء بالقيام بالمظاهرات يوم الجمعة فقط وليس الاعتصام.

وكشف «معاذ» عن مطالبتهم أفراد القوات المسلحة، الذين شاركوا فى الاعتصام، بخلع ملابسهم الرسمية قبل المشاركة فى أى أنشطة سياسية بالميدان، مطالباً المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة محاكمة رموز النظام حتى يهدأ الشعب المصرى.

ولأول مرة منذ تنحى الرئيس السابق مبارك، تم إغلاق جميع مداخل «التحرير» بالأسلاك الشائكة، وقام المعتصمون بنصب ٤ خيام داخل الحديقة التى تتوسط الميدان، معلنين عن دخولهم فى اعتصام مفتوح، احتجاجاً على الأحداث التى وقعت فجر أمس بالميدان.

وانتشرت من جديد اللجان الشعبية الشبابية لتنظيم دخول المتظاهرين إلى الميدان، والكشف عن هوياتهم وتفتيشهم أكثر من مرة من خلال أكثر من نقطة تفتيش للتأكد من عدم حملهم أسلحة أو مواد صلبة.

وأكد المتظاهرون استمرار اعتصامهم بالميدان، حتى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف أثناء محاولة فض الاعتصام، وتحقيق جميع مطالب الثورة وعلى رأسها سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته ورموز نظامه.

فى المقابل، تظاهر عدد من المواطنين داخل الميدان، للمطالبة بفض الاعتصام، ورددوا هتافات: «مش عايزنها ليبيا.. كفاية يوم الجمعة».

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن عشرات المتظاهرين بميدان التحرير رشقوا مبنى المتحف المصرى بالحجارة، ظهر أمس، بعد سماعهم دوى إطلاق نار بميدان عبدالمنعم رياض، وذكرت الوكالة أن مئات المتظاهرين منعوا، المهاجمين، من الاستمرار فى قذف الحجارة على المتحف، مرددين: (سلمية.. سلمية)، ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أى إصابات أو ضحايا، سواء بين صفوف المتظاهرين، أو أفراد الشرطة. كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف لحمايته من أى اعتداء.

قال شهود عيان لـ«المصرى اليوم»، إن اشتباكات فجر أمس، حدثت بعد فرض قوات من الشرطة العسكرية كردوناً حول المعتصمين، ومطالبتهم بتسليم المرتدين الزى العسكرى الذين انضموا إليهم، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، ثم اندلعت الاشتباكات. وبالفعل أخلى التحرير، وطاردت قوات الشرطة العسكرية المعتص

جميل يازهرة

تسلم ايديكى ياقمر

يسلموووو زهره

الف شكر يا جمييييييييييل

لك مني أجمل التحيات

الف شكر يا جمييييييييييل