«فيس بوك» و«تويتر»: التهانى بالتحاق الرئيس السابق بـ«بورتو طرة».. وأنصاره يدعون للاعتصام أمام «ماسبيرو»

١٤/ ٤/ ٢٠١١
[ مستخدموا «فيس بوك» يهنئون أنفسهم بقرار الحبس]
مستخدموا «فيس بوك» يهنئون أنفسهم بقرار الحبس

انقسمت ردود فعل مشتركى مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة أمس، بين الفرحة العارمة والغضب الشديد، حول قرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، حبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه «جمال وعلاء» ١٥ يوماً على ذمة التحقيق. وفيما تبادل البعض التهانى وكتب تعليقات ونكات حول الخبر، استنكر آخرون قرار الحبس، ودعوا لتنظيم اعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على القرار.

وأطلق الناشط الحقوقى والمدون علاء سيف، نكتة على صفحته تقول إن «أحد المدرسين كتب خبر سجن (مبارك وعلاء و جمال) على السبورة للطلبة من كثرة فرحته بالخبر حتى يكون درساً للأجيال الصاعدة»، فيما قام آخرون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بتخصيص «هاش تاج» أو صفحة للهتافات التى قالوا إنها انتهت صلاحيتها بعد قرار النائب العام والتى كان منها «زين العابدين بيقول لمبارك جدة جدة فى انتظارك» و«مش هنخاف مش هنطاطى... إحنا كرهنا الصوت الواطى» و«يا مبارك فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك».

كان «بورتو طرة» هو العنوان الذى اختاره مستخدمو موقع «تويتر» للصفحة التى تبادلوا فيها التعليقات والصور ولقطات الفيديو حول القرار، وكان لكاريكاتير «المصرى اليوم» نصيب الأسد منها، خاصة رسم الزميلة «دعاء العدل»، الذى يظهر اجتماعاً لرموز النظام (قيد الحبس) فى سجن المزرعة، وهم فى انتظار «الكبير».

يذكر أن «هاش تاج» mubarak، الذى تناول فيه المصريون الحديث عن الرئيس السابق، ظهر فى قائمة الموضوعات العشرة الأكثر تداولاً، على مستوى العالم بين مستخدمى الموقع، البالغ عددهم أكثر من ١٥٠ مليون مستخدم حول العالم.

وعلى موقع «فيس بوك»، لم يختلف الوضع كثيراً، إذ تبادل المستخدمون التهانى والتعليقات، حول قرار النائب العام. وأشادوا بالعدالة و«عصر لا أحد فوق القانون».

وفى المقابل، استنكر عدد من أنصار الرئيس السابق قرار حبسه بزعم أن محاكمته غير عادلة فى ظل الضغط الشعبى الحالى - على حد قولهم - ودعت حركة «أنا آسف ياريس» على صفحتها الرسمية، التى يشترك بها أكثر من ٨٠ ألف عضو، إلى اعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» حتى يتم الإفراج عن الرئيس السابق.

وجاء فى نص الدعوة: «دعوة لكل من يحترم الدين والقانون وحقوق الإنسان إلى إنقاذ رجل أفنى من عمرة ٦٢ عاماً فى خدمة هذا البلد.. رجل يحمل من المرض ما يكفى للفتك به ويجب أن يطلق سراحه هو وأبنائه.. ندعوكم لاعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون». ووجه مسؤول الصفحة لومه إلى من سماهم «الأغلبية الصامتة السلبية» التى قال إنها تركت الساحة لـ«بتوع التحرير» يتحكموا فى البلد.

على الجانب الآخر، عمت الفرحة بين معظم الأعضاء الذين تبادلوا الخبر بأشكال مختلفة فى الصفحات الشخصية للأعضاء، وكان منها الطريف والجاد، إذ بدأت آلة تصنيع النكات المصرية فى العمل وكان أحدثها، تلك التى كتبها أحد الأعضاء على صفحته: «فى السنة اللى المفروض جمال كان هيبقى رئيس مصر.. الشعب المصرى حبسه.. شعب مصر عربى.. أم الأجنبى»، وقال آخر: «اكتمال منتخب الفساد فى بورتو طرة». ونشرت صفحة «شهداء الثورة»: «اليوم فقط تبرد دماء شهدائنا».

وكتب وائل غنيم فى صفحة «كلنا خالد سعيد»: «لأول مرة فى تاريخ مصر رئيس سابق يتحقق معاه ويتحبس.. إن شاء الله مش هيروح حق الشهداء (العــــدل أمنية المظلوم). وكتب الإعلامى أحمد العسيلى: «سمعت اقتراحا عظيما وعادلا جدا.. مبارك يتعالج فى مستشفى حكومى.. وياريت يقعد فى عنبر كبير مليان بضحاياه وضحايا نظامه.. أعتقد إن ده عدل من غير تشفّى.. ده مش انتقام أبدًا بل أهم من كده بكتير، ده الإنذار الحقيقى لمن يتولّون شؤون الناس فى رقابهم».

وقال مصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب العدل: «آن لأرواح الشهداء أن تهدأ، لكنها البداية فقط، إذ لانزال ننتظر تمام القصاص حتى ترقد أرواحهم فى سلام».

وقالت حركة ٦ أبريل على صفحتها: «ألف مبروك لكل مصرى، الثورة رجعت على الطريق الصح، وحبس الظالم وولاده أحلى خبر ممكن نبارك لبعض عليه دلوقتى، كل واحد منهم أخد ١٥ يوم والبقية تأتى بمشيئة الله.. مبروك يا مصريين».

موضوع في قمة الروعه

الف شكر يا جميييييييييييل

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

شكرا يا جميييييييل