إخطار مستشفى شرم الشيخ بالإبقاء على «مبارك» حتى انتهاء حبسه احتياطياً.. ومصادر: حالته النفسية تسوء مع اقتراب جلسة التحقيق

كتب أحمد شلبى، وشرم الشيخ ــ مصطفى المرصفاوى وأيمن أبوزيد ٢١/ ٤/ ٢٠١١

قالت مصادر طبية داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى، إن إدارة المستشفى تلقت إخطاراً بالإبقاء على الرئيس السابق حسنى مبارك، حتى انتهاء فترة حبسه الاحتياطى لمدة ١٥ يوماً.

وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر مشرفة على علاج الرئيس السابق، أنه طلب من الجهات المسؤولة عدم نقله من شرم الشيخ إلى القاهرة لأسباب نفسية، فيما قالت مصادر قضائية إن المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، هو المختص بتحديد مكان تواجد «مبارك»، لكونه محبوساً على ذمة التحقيقات فى عدة قضايا، وإن مسألة نقله إلى السجن أو أى مكان آخر، تحكمها التقارير الأمنية والرقابية.

وكشفت المصادر الطبية طلبت، عدم نشر أسمائها، عن أن حالة الرئيس السابق الصحية مستقرة، لكن حالته النفسية تزداد سوءاً مع اقتراب موعد جلسة التحقيقات الثانية معه، وأن طبيباً نفسياً جلس مع «مبارك» أمس، لمدة ٢٠ دقيقة، ثم كتب فى تقريره إلى مدير المستشفى إن تخوف الرئيس السابق من التحقيقات وراء رفض تناول الطعام، وأضافت أن «مبارك» يجرى جلسات علاج طبيعى حالياً، وأن عدة شخصيات بارزة زارته فى المستشفى أمس.

أضافت المصادر أن الرئيس السابق تتم معاملته مثل أى مواطن، وتصرف له وجبات الإفطار والغداء والعشاء، بانتظام، رغم عدم تناوله لها، إذ يحرص على تناول الأطعمة التى تحضرها إليه زوجته، وتابعت: «إن مبارك له ملف طبى مدون عليه اسمه، وفى خانة المهنة مكتوب رئيس جمهورية سابق، وهو المثبت أيضاً فى تذكرة الدخول».

وقالت مصادر أمنية إن مبارك طلب من حراسه إحضار عامل كهرباء لإصلاح التكييف، وإن العامل تم تفتيشه لمدة ١٠ دقائق وطلب منه الرئيس السابق البقاء للحديث معه، وأنهما جلسا سوياً وأن مبارك سأل العامل عن تقييمه لأدائه فترة توليه الرئاسة، وحول تأييده أو رفضه لقرار حبسه.

يأتى ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة غموض حول عملية نقل الرئيس السابق، إذ ينتظر المحتجون والعاملون بالمستشفى، ورود أى معلومات، تشير إلى قرب نقله من المستشفى، فيما واصلت قوات الأمن المركزى فرض كردون أمنى مشدد حول مداخل المستشفى، وقال عدد من المحتجين أمام المستشفى، إنهم شاهدوا أمس طائرة هليكوبتر تحلق فوق المستشفى، وإن ذلك تسبب فى تردد شائعات عن قرب نقل الرئيس السابق من شرم الشيخ.

من جانبهم، شكا ممرضون من العاملين فى جناح «مبارك» من منعهم من مغادرة المستشفى، واستخراج كارنيهات خاصة بهم، يتم إبرازها عند الدخول والخروج، وقال أحد العاملين بالمستشفى إن الإدارة وقعت جزاءات ضد عدد من العاملين فى الجناح، لتسريبهم معلومات عن الرئيس السابق.

وقال أحد ضباط الشرطة العاملين فى تأمين وحراسة المستشفى إن الأمن والحراسة لم يمنعا دخول أى مريض أو مصاب إلى المستشفى، وإنه يتم السماح بدخول السيارات التى تحمل مرضى أو مصابين حتى مدخل المستشفى، وأضاف أنه يتم تغيير نوبة حراسات مجندى الأمن المركزى، كل ٤ ساعات، لارتفاع درجة حرارة المدينة.

وتظاهر العشرات صباح أمس، أمام المستشفى للمطالبة برحيل الرئيس السابق ونقله إلى أى مستشفى آخر، بسبب ما سموه تأثير وجوده السلبى على السياحة فى المدينة.. بدأ المحتجون وقفتهم فى العاشرة صباحاً ورددوا هتافات منها: «رحلوه رحلوه.. تمثيلية تمثيلية»، وحمل أحدهم صورة لـ«مبارك» يظهر فيها مشنوقاً.

وقال أحد المتظاهرين، إن كثافة عدد جنود الأمن المركزى حول المستشفى تثير مخاوف السياح القادمين إلى المدينة، وإن ذلك أثر سلبياً على السياحة، وناشد الجهات المسؤولة سرعة نقل الرئيس السابق، إلى مستشفى سجن مزرعة طرة أو أى مستشفى عسكرى، كانت الجهات التنفيذية عقدت مساء أمس الأول، مؤتمراً حضره عدد كبير من المرشدين السياحيين الذين تحدثوا خلاله عن كيفية إعادة السياحة إلى سابق عهدها فى المدينة، وشددوا على ضرورة نقل مبارك من المدينة حتى يعود الهدوء إليها.

يسلموووووووو زوزو

جميل يازهرة

يسلمووووو ياقمر المنتدى على الاخبار

ميرسى زوزتى للاخبار

شكرا للمرور