القرضاوى: وزير الأوقاف السورى «أبْلَه وعبيط».. واستقالة مفتى درعا
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: القرضاوى: وزير الأوقاف السورى «أبْلَه وعبيط».. واستقالة مفتى درعا الأحد أبريل 24, 2011 6:24 am
القرضاوى: وزير الأوقاف السورى «أبْلَه وعبيط».. واستقالة مفتى درعا
كتب أيمن حسونة ووكالات ٢٤/ ٤/ ٢٠١١ [ القرضاوى] القرضاوى
وصف الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وزير الأوقاف السورى محمد عبد الستار السيد بأنه «أبْلَه وعبيط». وتعجب القرضاوى من موقف الوزير، الذى هاجم بيانات اتحاد العلماء المسلمين، واعتبرها تدخلا فى الشأن السورى، قائلا: «إن سوريا دولة عربية، شعبها منا ونحن منه». وأكد القرضاوى، فى خطبة الجمعة فى الدوحة والتى نقلتها الصحف الجزائرية أمس، أنه وزملاءه فى اتحاد العلماء يعيشون من أجل الأمة، ويدافعون عن مصالح شعوبها. وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية يخولان اتحاد العلماء بالتدخل فى شأن سوريا، وفى شأن كل بلد يعانى شعبه الظلم.
وقال: «إن كل الحكام الذين قامت فى بلادهم ثورات تورطوا فى قتل الشباب المسالمين، بدءًا بزين العابدين بن على، ومرورًا بمبارك، والقذافى، وعلى عبدالله صالح، انتهاء ببشار الأسد». ودافع الدكتور القرضاوى عن موقف اتحاد العلماء من مساندة الثورات العربية فى ليبيا، واليمن، وسوريا، مؤكدًا أنه موقف شرعى مستمد من القرآن الكريم والسُنة النبوية.
جاء ذلك فيما أعلن مفتى محافظة درعا السورية المعين من جانب الحكومة استقالته، احتجاجا على مقتل محتجين على أيدى قوات الأمن، وقال رزق عبدالرحمن أبا زيد لقناة الجزيرة «لكونى مكلفا بالإفتاء فأنا أتقدم باستقالتى نتيجة سقوط الضحايا والشهداء برصاص الأمن. وقبل قليل قمنا بتشييع ١٠ جنازات فى أزرع. ونحن نشيع الجنازات.. الرصاص كان على أبنائنا مرة بعد مرة فنرجو حلا لهذا الأمر، ولا نطلب الحل الأمنى الذى يزهق أرواح الأبرياء».
وأشار إلى أنه حينما تم الإعلان «على أعلى المستويات» بأنه لن يتم استهداف المحتجين فإنه على أرض الواقع لم يكن الأمر كذلك. و«أبازيد» أول زعيم دينى يستقيل فيما يتصل بأعمال القمع العنيفة للاحتجاجات. وتأتى استقالته بعد استقالة اثنين من أعضاء مجلس الشعب، وكلاهما من درعا، احتجاجا على مقتل محتجين بأيدى قوات الأمن.
على صعيد آخر، أصدرت حركة «٦ أبريل» أحد القوى الأساسية التى مهدت لـ«ثورة ٢٥ يناير» فى مصر، بياناً بعنوان «السفاح بشار الأسد يجب أن يرحل» وجهت فيه تحية لـ«شهداء» حركة الاحتجاج فى سوريا، وأكدت الحركة، فى بيانها «تضامنها وجموع شباب الثورة والشعب المصرى عامة مع ثورة أشقائنا الأحرار فى سوريا ودعمنا لانتفاضتهم السلمية فى سبيل تحقيق جميع مطالبهم المشروعة». وقالت الحركة إن مقتل العشرات فى «الجمعة العظيمة» هو أول اختبار لتطبيق إلغاء قانون الطوارئ فى سوريا، وإن الضحايا الذين طالبوا بالحرية فى مظاهرة سلمية سقطوا برصاص الأمن السورى. وأضاف البيان أن هذا «يعنى أن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء فى حواره مع الشعب السورى».
وطالب البيان النظام السورى بأن «يفهم جيداً أن نهايته أصبحت أمراً محتوماً ومنتهياً فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة وعلى بشار الأسد أن يستوعب ذلك جيداً ويخرج من السلطة فوراً، حقنا للدماء ليترك المجال أمام الشعب السورى ليبنى سوريا الجديدة».