«العريان» يتهم منتقدى الحركات الإسلامية بإنفاق «أموال حرام» من دوائر أجنبية لمهاجمة الإسلام
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «العريان» يتهم منتقدى الحركات الإسلامية بإنفاق «أموال حرام» من دوائر أجنبية لمهاجمة الإسلام الأربعاء أبريل 27, 2011 3:13 am
«العريان» يتهم منتقدى الحركات الإسلامية بإنفاق «أموال حرام» من دوائر أجنبية لمهاجمة الإسلام
كتب أحمد رجب ٢٦/ ٤/ ٢٠١١
اتهم الدكتور عصام العريان، بعض من يهاجمون الحركات الإسلامية بـ«إنفاق أموال حرام تخصص فى دوائر أجنبية لمهاجمة الإسلام، ووصفهم بالمصابين بالإسلاموفوبيا، والإخوانوفوبيا، والسلافيوفوبيا»، وكشف أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على مشروع إعلامى ضخم لإطلاق بعض الوسائل الإعلامية، وأكد الداعية محمد حسان أهمية التكامل بين الفصائل الإسلامية المختلفة لإسقاط كل الرايات، ورفع راية واحدة هى راية الإسلام- على حد قوله.
واعتبر الداعية السلفى، محمد حسان، فى كلمته خلال الحلقة النقاشية التى أقامها موقع «علامات أون لاين»، أمس، تحت عنوان «مستقبل الخطاب الإعلامى للحركات الإسلامية»، الثورة المصرية «استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعوات المهزومين والمظلومين»، وقال: «لا شك أن المرحلة التى تعيشها مصر الآن حرجة،
خصوصاً أن سقف الحرية وصل إلى حد الحرية المنفلتة فى الخطاب الإعلامى، التى لا أراها حرية منضبطة وفقاً لضوابط الشرع من القرآن والسنة، ولا أراها على قدر المسؤولية والحرص على مقدرات هذا البلد، بل أرى أصحاب الأجندات الخاصة يعملون الآن وبقوة دون مراعاة لمكتسبات ومستقبل هذا البلد، ويجب أن يعلم مَنْ يديرون دفة التوجيه والإعلام أن دور الإعلام فى غاية الأهمية والخطورة، وهو الذى يدير دفة السياسة العالمية، وأقول إن الحق معنا والباطل مع غيرنا،
لكننا لم نحسن الشهادة لهذا الحق، ولم نحسن تبليغه بحق، وللأسف فإن الباطل يملك ما يملك من وسائل الإعلام أكثر من أهل الحق وهنا نتألم لحقنا، ونعبر عن حزننا بطريقتين لا ثالثة لهما، أما أن نعود سلبيين مهزومين لنزداد هزيمة على هزيمتنا الأصلية، وإما أن يكون ردنا صاخباً ومتشنجاً ومنفعلاً، وأحياناً دموياً، وهنا سنخسر الحق، حتى ونحن فى طريقنا للذود عنه، لأن الناس ستزداد بغضاً للحق الذى معنا».
وحول أهمية وجود خطاب إعلامى جديد، دعا حسان إلى التركيز على ما سماه «التطهير والتغيير»، وقال: التطهير والتغيير لا يكون بتغيير الدساتير، ويجب أن نطهر ونغير من أعماقنا، عملاً بقوله تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، وأكد «حسان» الذى استشهد ببيت شعر لأمير الشعراء أحمد شوقى «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا»، أهمية تركيز الخطاب الإسلامى فى هذه المرحلة، على قيمة «الفهم الصحيح» لكلام الله ورسوله، وأضاف أن الكثير من الخلافات بين الأطياف الإسلامية سببه «سوء فهم»، ودعا إلى تبنى قيمة العمل.
وشدد عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، على أهمية تنوع خطاب الإسلاميين، وقال: «الإسلام الآن أصبح مدعوا إلى الحديث والتواجد، فحديث الناس الآن عن المشروع الإسلامى محط أنظار العالم، ونحن أمام تحد كبير، ولابد أن يكون خطابنا متنوعاً بتنوع جمهور المخاطبين، فهناك خطاب العامة الذى أصابهم قلق من فتوى هنا أو هناك، وهناك خطاب للمثقفين، وفئات أخرى، ولا أعنى أن هناك خطاباً عاماً وخاصاً، بل خطاب ينطلق من القواعد والأصول نفسها».
وقال العريان، فيما يبدو أنه رسالة إلى السلفيين: «إن البعض يجر الحركات الإسلامية لمعارك خطأ، فالشورى عندى أفضل من الديمقراطية، لكن هذا لا يعنى رفض الديمقراطية، والخيار كان بين دولة ديكتاتورية ودولة مدنية، وليس دولة دينية ودولة مدنية، ومصر طوال الوقت دولة مدنية وتساءل: «كيف يصل الأمر إلى أن يقول أحدهم إن الدولة المدنية كفر؟».
وأكد الدكتور محمد مختار المهدى، الرئيس العام للجمعيات الشرعية فى مصر، ضرورة أن يتجمع العاملون فى الشأن الإسلامى من جميع الحركات على منهج وسطى موحد لنشر قيم الدين الوسطية والمعتدلة، والعمل على المواءمة بين متطلبات الفترة الحالية وتحدياتها ومتطلبات الناس فى آن واحد.
وأشار عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إلى ضرورة أن يتحلى الخطاب الإعلامى بمنهج القرآن والسنة لترغيب العامة، وأضاف: «لابد أن يكون خطابنا تجميعياً توافقياً ظاهراً وباطناً، لا مجرد خطاب ظاهرى، إذ يجب أن يكون مذيلاً للشبهات التى تلقى فى طريق الإسلام ومنهجه، وأن يكون شاملاً لجميع مناحى الحياة ومجالاتها، وقادراً على ترسيخ قيمة الشمول، وخاضعاً للتنقيح والانتقاد والمراجعة، ومعتدلاً فى تكوين النظريات والأشخاص والأحداث».