تكدس مرورى فى القاهرة بسبب إضراب سائقى «الميكروباص» احتجاجاً على «الغرامات»

كتب هشام عمر عبدالحليم وهيثم الشرقاوى وحسن أحمد حسين، والمحافظات ــ أحمد على وعمر الشيخ وحمدى جمعة وجمال نوفل وممدوح عرفة ومحمد عبدالعال ورجب رمضان وعبدالحكم الجندى وهند إبراهيم ٢٨/ ٤/ ٢٠١١
[تصوير - حسام فضل جانب من مظاهرة سائقى الميكروباص ]
تصوير - حسام فضل
جانب من مظاهرة سائقى الميكروباص

أضرب سائقو الميكروباصات بوسط القاهرة عن العمل، أمس، احتجاجاً على ارتفاع قيمة الغرامات المالية التى حررتها ضدهم الإدارة العامة للمرور، مما تسبب فى تكدس مرورى، ورفع السائقون لافتة كبيرة فى تقاطع شارعى ٢٦ يوليو وشارع الجلاء، كتبوا عليها: «لسنا بلطجية ولكننا نطالب بحقوقنا»، لافتين إلى أنهم تلقوا وعودًا سابقة بتخفيض قيمة المخالفات لـ١٠% من قيمتها، ولم يتم تنفيذها حتى الآن.

وشارك فى الإضراب سائقو خطوط الجيزة وإمبابة والوراق، وسط تواجد من قوات الشرطة العسكرية لضمان عدم تعطيل الطريق، وقال السائقون إن معاملة أمناء الشرطة عادت لسابق عهدها قبل ثورة ٢٥ يناير، وقال محمد صالح، سائق، إنهم قرروا بعد الثورة عدم دفع أى رشاوى أو إتاوات لأمناء الشرطة الذين يعملون فى الموقف إلا أنهم فوجئوا بتحرير مخالفات كثيرة بشكل مبالغ فيه، وبعضها يفوق سعر السيارة نفسها، الأمر الذى دفعهم إلى الإضراب عن العمل.

فى المقابل، وصف مصدر أمنى بالإدارة العامة للمرور، إضرابات السائقين بـ«البلطجة»، وقال لـ«المصرى اليوم» إن الإضراب تسبب فى إرباك وشلل تام للحركة المرورية بوسط البلد والشوارع الحيوية، مشيراً إلى أن قوة من الشرطة العسكرية توجهت لأماكن الاعتصامات لتفريق المتظاهرين.

وتظاهر العشرات من العاملين بمستشفيات جامعة القاهرة، أمس، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتثبيتهم، وقالوا إن بعضهم يعملون منذ أكثر من ١٤ سنة، دون تأمين صحى وتأمين اجتماعى، ويحصلون على رواتب لا تزيد على ٥٠٠ جنيه.

وتظاهر العشرات من أهالى المساجين، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم بعد قضائهم نصف المدة، ورددوا هتافات، منها: «خرجوهم نص المدة ماشفناهمش بقالنا مدة» و«مسجونين من سنين كلمة عفو مش كتير». وتظاهر العشرات من السيدات المتزوجات من فلسطينيين، للمطالبة بحصول أبنائهن على الجنسية المصرية، إعمالا للقانون رقم ١٥٤ والذى صدر فى عام ٢٠٠٤ الذى أعطى الحق للسيدات المصريات المتزوجات من فلسطينيين بأن يحصل أبناؤهن على الجنسية المصرية.

وفى المحافظات، تظاهر العشرات من العاملين فى شركة العامرية لتكرير البترول أمام مبنى النيابة الإدارية فى الإسكندرية، احتجاجا على رفض الإدارة صرف الحوافز والبدلات، بعد تقديمهم شكوى اتهموا فيها الإدارة برفض صرف المكافآت الخاصة بهم، والتعدى عليهم بالسب والقذف، والتزوير فى الأوراق الرسمية.

وتظاهر المئات من العاملين والمؤذنين المؤقتين بالمساجد التابعة لإدارة أوقاف العامرية غرب الإسكندرية والبالغ عددهم نحو ٤ آلاف عامل ومؤذن، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم وحوافزهم، وقال حسنى السيد، أحد العمال، إنه يتقاضى راتباً شهرياً قدره ٢٣٠ جنيهاً، منوها إلى تأخر رواتب شهرى مارس وأبريل، بالإضافة إلى عدم صرف المنحة البالغ قيمتها نصف الراتب الشهرى وحوافز ٥ شهور.

من جانبه، قال الشيخ محمد وهدان، مدير عام الدعوة والمساجد بمديرية أوقاف الإسكندرية، إن المديرية لا دخل لها بتأخير الحوافز التى تأتى من الوزارة بالقاهرة، مشيراً إلى أنه سيتم صرف شهر مارس للعاملين حالياً وأن الزحام كان نتيجة تأخر الصراف الذى ذهب لصرف الرواتب من البنك.

وفى بنى سويف، قطع أهالى قرية بليفيا بنى سويف الفيوم أمام الحركة المرورية، أمس، احتجاجاً على قيام مدير مستودع البوتاجاز بالقرية ببيع ٢٠٠ أسطوانة بوتاجاز فى السوق السوداء بسعر يزيد على التسعيرة المقررة لتحقيق أرباح مالية مستغلاً حاجة المواطنين للبوتاجاز، واستمر قطع الطريق أكثر من ٥ ساعات، حتى تدخل الدكتور ماهر الدمياطى، محافظ بنى سويف، وأرسل سيارة أنابيب إلى القرية.

مشكوره زوزا لمجهودك

الف شكر يا جمييييييييييل