انخفضت البورصة المصرية بشكل محدود خلال تعاملات أمس، مواصلة رحلة الهبوط التى بدأتها مطلع الأسبوع الحالى، تحت ضغط من عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، بينما فشلت مشتريات المصريين فى الحد من الهبوط.
وخسر المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGX ٣٠» نحو ٠.٣%، بعد أن فقد ١٥ نقطة، ليغلق عند مستوى ٤٩٧٣ نقطة، ويصل إلى أقل مستوى له منذ عامين.
كما تراجع مؤشراً الأسعار بنحو ٠.٥%، بعد هبوط أسعار إغلاق ١٠٩ ورقات مالية، مقابل ارتفاع ٥٨ ورقة.
وبلغت التعاملات الإجمالية ٣٢٤ مليون جنيه، واستحوذت المؤسسات على ٤٦% منها، مقابل ٥٤% للأفراد، وخسرت الأسهم مليار جنيه من قيمتها السوقية منذ مطلع الأسبوع الحالى.
وانخفضت أسعار أغلب الأسهم القائدة بنسب تراوحت بين ١% و٥%، تصدرتها أسهم المصرية للمنتجعات السياحية ومجموعة عامر القابضة والبنك التجارى الدولى والمصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، بينما ارتفعت أسهم أوراسكوم للإنشاء وسيدى كرير وبالم هيلز بنسب لم تتجاوز ١%.
وسجلت أسهم شركتى «حديد عز» و«طلعت مصطفى» أدنى مستوياتها منذ أبريل ٢٠٠٩.
وانخفضت أسهم حديد عز بنحو ٥%، مما دفع البورصة لإيقاف التداول عليه لمدة نصف ساعة، فيما انخفضت أسهم طلعت مصطفى بنحو ٤%.
كما هبط سهم المجموعة المالية هيرميس بنسبة ٥% إلى ١٦ جنيهاً، وهو أدنى مستوى له منذ عامين، فيما قررت الشركة إعادة شراء ٥ ملايين سهم من أسهمها من السوق كأسهم خزينة.
وألغت إدارة البورصة المصرية ٥ عمليات تداول تمت على أسهم شركة بالم هيلز للتعمير بسبب تأخر الشركة فى إرسال الحكم الصادر ضدها من قبل محكمة القضاء الإدارى ببطلان عقد تخصيص مساحة ٢٣٠ فداناً لها فى منطقة القطامية بالقاهرة الجديدة.