قطر تبدد المخاوف من «التقارب المصرى - الإيرانى» و«بن جاسم» لـ«شرف»: علاقتكم بطهران لن تضرنا

كتب رسالة الدوحة - منصور كامل، وكتبت - داليا عثمان ٢٩/ ٤/ ٢٠١١
[ حمد بن جاسم]
حمد بن جاسم

اختتم الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أمس، جولته الخليجية التى شملت السعودية والكويت وقطر. وبينما كان التقارب المصرى الإيرانى سببا للجدل الذى سبق الجولة، وما تردد عن اعتراض خليجى بأن يكون هذا التقارب على حسابهم، فقد بددت «الدوحة» هذا الهاجس، وأيدت وجود علاقات دبلوماسية بين القاهرة وطهران.

وقال حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر، إن هذه العلاقات «من الممكن أن تصب فى مصلحة دول الخليج ولا تضرها»، مشيراً إلى أن كل هذه الدول لها سفارات فى إيران.

وأضاف «بن جاسم»، خلال مؤتمر صحفى مع «شرف» مساء أمس الأول، أن مصر «لن تقبل بعلاقات مع إيران بديلة عن علاقاتها مع دول الخليج».

فى هذا الإطار أكد «شرف» أنه لا تعارض بين أن تفتح مصر صفحة جديدة فى علاقاتها مع كل الدول، بما فيها إيران، وبين أن ترى أن أمن الخليج «خط أحمر»، مشيراً إلى وجود ثوابت فى هذا الإطار تقوم على أن العلاقات مع إيران «مشروطة بألا تمس أمن دول الخليج وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية».

وحول موقف قطر من الترشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية فى ظل وجود مرشح مصرى، أكد «بن جاسم» أن هذا الموضوع يدرس بين الجانبين، و«لن يكون محل خلاف أو تفرقة بين مصر وقطر»، مشيرا إلى أنه تم الحديث منذ سنوات عن تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية.

من جهته، أكد صالح بوعبدالله البوعينين، سفير قطر لدى القاهرة، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق لرئيس الوزراء، أن بلاده تحرص على إقامة علاقات قوية مع مصر بعد ثورة ٢٥ يناير.

وأضاف أن هناك فرصة كبيرة لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر، التى وصلت إلى ٤٢٦ مليون دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات الضخمة لشركة الديار القطرية.

وأكد «البوعينين» أنه لا يوجد فى ميثاق الدول العربية ما يحول دون قيام أى دولة بترشيح من تراه لمنصب الأمين العام، مشيراً إلى أهمية الحوار حول هذه القضية.

إلى ذلك، قال السفير عبدالرؤوف الريدى، الرئيس الشرفى للمجلس المصرى للشؤون الخارجية، لـ«المصرى اليوم» إن مصر هى التى تحسم قرار إقامة علاقات دبلوماسية مع إيران، وفقا للعديد من الاعتبارات أهمها المصالح العربية فى المنطقة، مشيرا إلى أن إيران ليست عدواً لمصر.

مشكورة ياقمر

ميرسى على الاخبار

دائما متتتتتتألقة

شكرا لمرورك يا حودااااااا