طنطاوى يستقبل أمير قطر فى أول زيارة لمصر عقب تنحى مبارك وسياسيون: انتصار للدبلوماسية بعد زوال نقاط الخلاف
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: طنطاوى يستقبل أمير قطر فى أول زيارة لمصر عقب تنحى مبارك وسياسيون: انتصار للدبلوماسية بعد زوال نقاط الخلاف الأربعاء مايو 04, 2011 5:48 am
طنطاوى يستقبل أمير قطر فى أول زيارة لمصر عقب تنحى مبارك وسياسيون: انتصار للدبلوماسية بعد زوال نقاط الخلاف
كتب داليا عثمان وسارة نورالدين ووكالات ٤/ ٥/ ٢٠١١ [ المشير خلال استقباله أمير قطر أمس «أ.ف.ب»] المشير خلال استقباله أمير قطر أمس «أ.ف.ب»
استقبل أمس المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الأمير حمد بن خليفة ال ثان، أمير دولة قطر والوفد المرافق له فى أول زيارة لمصر عقب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بكوبرى القبة.
واستعرض الجانبان الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتطورات الأحداث التى تشهدها عدد من دول المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة المصرية - القطرية من خلال عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية المشتركة لدعم الاقتصاد المصرى، وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسى والاقتصادى بين البلدين.
وأكد الأمير خليفة حرص بلاده على دعم التعاون القطرى - المصرى فى العديد من المجالات، فى ظل العلاقات المتميزة التى تجمع الشعبين الشقيقين، كما أشاد المشير طنطاوى بتطور العلاقات المصرية - القطرية التى يتم العمل على دفعها فى العديد من المجالات لتعزيز روابط التعاون بين الدولتين.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، والدكتور سمير رضوان، وزير المالية، والدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائم بأعمال السفير القطرى بالقاهرة.
وقال الدكتور حسن أبوطالب، المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذه الزيارة تعبر عن انتصار لمصر ما بعد الثورة وليس للدبلوماسية المصرية فقط، مؤكدا أن نقاط الخلاف التى كانت قائمة بين مصر وقطر أصبحت بعد الثورة معبرة عن التقارب ومجالاً للنقاش لا التباعد، مؤكدا أن خلاف النظام السابق حول تغطية «الجزيرة» وتناولها للأحداث فى مصر لم يعد قائما فى ظل تزايد الحريات بعد الثورة، ولم تعد القيادة السياسية تستشعر خطراً منها.
وأضاف أبوطالب لـ«المصرى اليوم» أن الدبلوماسية المصرية لم تتبلور حتى الآن بشكل كامل، موضحا أن الثورة المصرية أثبتت انفتاح دول العالم على مصر وما يجرى فيها من أحداث على رأسها محاكمة الفاسدين وقضايا الحريات وغيرها من مكاسب الثورة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة محاولة لتأكيد عمق الموقف القطرى الإيجابى تجاه مصر.
وعن مسألة المرشح القطرى للأمانة العامة لجامعة الدول العربية قال أبوطالب إنها ظهرت كنقطة خلاف أثناء زيارة عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الأخيرة للدوحة إلا أن زيارة أمير قطر لمصر أثبتت أن القطريين أصبحوا ينظرون لمصر بشكل مختلف، متوقعا أن تحمل هذه الزيارة مؤشرا لسحب قطر لمرشحها وتأييد المرشح المصرى الدكتور مصطفى الفقى.
تظهر المؤشرات أن هذه الزيارة تؤكد لغة تبادل المصالح بين البلدين وهى لغة التفاهم بين الدوحة والقاهرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مجتمع رجال الأعمال فى البلدين فتح أمامه الطريق للانطلاق بعد الثورة، ليكتب التعاون الاقتصادى فصلا جديدا فى تاريخ العلاقات المصرية - القطرية.
وبحسب محللين سياسيين واقتصاديين فقد كانت بعض المشكلات والمناوشات قد أعاقت التعاون الاقتصادى مع قطر خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من ذلك فإن حركة التجارة البينية والصادرات والواردات استمرت فى التصاعد، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وقطر فى النصف الأول من عام ٢٠١٠ حولى ٥١٧٣ مليون دولار، وبلغ حجم الصادرات المصرية لقطر ١١٤٦ مليون دولار مقابل ٤٢٧ مليون دولار للواردات فى النصف الأول من عام ٢٠١٠، وتحتل الاستثمارات القطرية فى مصر الآن المرتبة الـ٢٠ من إجمالى ١٢٧ دولة.